أفادت وسائل إعلام عبرية أن التقارير تشير إلى أن المتفجرات المستخدمة في أجهزة النداء اللاسلكية "البيجر"، التي انفجرت في لبنان يوم الثلاثاء، تحتوي على مادة "PETN" شديدة الحساسية. 

وبحسب التقارير، فإن هذه المادة تعد واحدة من أقوى المتفجرات المعروفة عالميًا، وتتميز بحساسيتها العالية للحرارة والاحتكاك، مما يفسر سبب الانفجارات التي وقعت.

 

وقد أسفرت الانفجارات التي طالت أجهزة لاسلكية كان يحملها عناصر من "حزب الله" في مناطق مختلفة في لبنان عن مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين، ما أثار حالة من الاستنفار الصحي في البلاد.

 

وفي بيان له، حمّل "حزب الله" اللبناني إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما وصفه بـ"العدوان الإجرامي" الذي استهدف المدنيين أيضًا، مؤكدًا أن "العدو الإسرائيلي سينال قصاصه العادل"، مشددًا على أن التفجيرات وقعت بعد ظهر يوم الثلاثاء وأسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف عناصر الحزب.

 

صحفي يحرج بايدن بسؤال عن بوتين والبيت الأبيض في موقف حرج

 

أوضح الخبير الأمريكي جيفري ساكس أن تهرب الرئيس جو بايدن من الإجابة عن أسئلة حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يظهر بوضوح أن بايدن لم يعد هو من يتخذ القرارات الرئيسية في الإدارة الأمريكية.

 

وفي مقابلة مع قناة "Judging Freedom" على منصة "يوتيوب"، علّق ساكس على رد فعل بايدن تجاه سؤال من أحد الصحفيين حول بوتين، قائلاً: "بايدن لم يعد يتواصل بشكل مباشر مع الشعب الأمريكي. نراه يلوّح أو يصرخ على الصحفيين أثناء توجهه إلى المروحية، ولكننا لم نعد نسمع منه أي شيء ذو مغزى". 

 

وأضاف ساكس: "هذا الوضع مقلق للغاية، خاصة وأننا في خضم أزمة خطيرة. يبدو أننا لا نعرف من يتخذ القرارات في البيت الأبيض، ويبدو بوضوح أنه ليس بايدن". وربط الخبير بين هذا السلوك والفوضى التي تعيشها الإدارة الأمريكية، خصوصًا مع تصاعد الصراع في أوكرانيا.

 

وأشار ساكس إلى أن التصعيد المستمر في أوكرانيا هو المحور الرئيسي، حيث "روسيا تحقق تقدمًا، وأوكرانيا تواجه نقصًا حادًا في القوات"، مضيفًا أن "الغرب، وخاصة بريطانيا، أصبح أكثر عدوانية من الولايات المتحدة نفسها".

 

وكانت صحيفة "نيويورك بوست" قد ذكرت أن بايدن أثناء اجتماع في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وبخ صحفيًا سأله عن تصريحات بوتين بشأن احتمال وقوع حرب إذا سمح لواشنطن باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا. ورد بايدن بحدة قائلاً: "أقول لك أن تصمت حتى أتكلم". 

 

في الوقت ذاته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أي مشاركة مباشرة من الغرب في الأزمة الأوكرانية ستغير جوهر الصراع بشكل كبير، وقد تصل إلى حالة حرب مباشرة مع روسيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وسائل إعلام عبرية المتفجرات المستخدمة أجهزة النداء اللاسلكية البيجر انفجرت في لبنان شديدة الحساسية

إقرأ أيضاً:

هل تنجح المعارضة في تفجير الخلاف بين الثنائي والعهد؟

قد تكون احدى المطالب الدولية المرتبطة بتشكيل الحكومة تقوم على اضعاف "حزب الله" في المعادلة الداخلية اللبنانية، لكن من الواضح، ومن خلال التجارب السابقة، ان الدول الاقليمية او الدول الغربية تدرك طبيعة التوازنات في لبنان وهذا ما يمنعها من الذهاب بعيدا في "حشر" الحزب او اقصائه او عزله، وحتى بعد اضعافه. هناك قدر معين لا يمكن تجاوزه نظرا للترابط بين الواقع الحزبي والطائفي والمذهبي في بلد مثل لبنان وعليه تبدو مطالب المعارضة في لبنان مبالغا فيها في مواجهة الحزب.


قد يكون الارتجال في رفع سقف مطالب المعارضة مفضوحا من خلال مراقبة تناقض الفيتوهات بين "القوات اللبنانية" مثلا التي تتحدث عن رفض حصول الثنائي على الوزراء الخمسة من دون احداث ضجة حول وزارة المالية، وبين "التغييريين" الذين يركزون ايضا على هذه الحقيبة السيادية، وعليه قد يكون الهدف الاستراتيجي لخصوم "حزب الله" في الداخل مختلفاً، لا بل متناقضاً عن اهداف الخارج.


تهدف قوى المعارضة بشكل شبه علني الى احداث خلاف فعلي بين "الثنائي الشيعي" والعهد الجديد، اذ ان العلاقة بين "حزب الله" وحركة "امل" وبين الرئيسين جوزيف عون ونواف سلام كانت تخطو بشكل مستمر خطوات ايجابية قبل ان تبدأ المعارضة بإبتزاز سلام (تحديدا) وتاليا عون بعدم اعطاء الثقة للحكومة وبالتالي افشال عملية التأليف اذا بقي التجانس او التوافق مع الثنائي.

تريد المعارضة دفع سلام ومن خلفه عون الى خطوات صدامية مع "حزب الله" ما يخلق اشتباكا منذ اللحظة الاولى للعهد يمتد الى قضايا مختلفة منها قانون الانتخاب والتعيينات وغيرها من الملفات، ما يظهر "الحزب وأمل"  بأنهما خارجان عن توافق اللبنانيين ويعارضان عملية البناء الموعودة.

لكن هذا ليس الهدف الوحيد، فالعصفور الثاني الذي ستصيبه المعارضة، او جزء اساسي منها، هو تعطيل العهد، فجزء من القوى المسيحية لا يريد لعهد جوزيف عون ان ينجح لانه يهدد وجود الزعامات المسيحية التي فشلت في السلطة منذ العام ٢٠٠٥ حتى اليوم، ما يعني ان الصدام بين الثنائي والعهد سيفتح الباب نحو ارباح صافية لبعض الاحزاب والشخصيات المسيحية تحديدا داخل قوى المعارضة.

علما ان نجاح العهد خيار غربي وعربي وليس خيار "حزب الله" لكن الهامش السياسي الذي يتمتع به المعارضون في لبنان قد يجعلهم يذهبون الى مثل هذا التصعيد بحجة اضعاف "حزب الله" لكنهم في الواقع يعملون على حماية موقعهم السياسي ومنع اي تهديد لهم في ساحاتهم الشعبية.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت
  • بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
  • بوتين يسمح لبنك "غولدمان ساكس" ببيع أصوله في روسيا
  • هل تنجح المعارضة في تفجير الخلاف بين الثنائي والعهد؟
  • إسرائيل تضرب أهدافًا لحزب الله.. وتقدّم شكوى ضد إيران لمواصلة تمويلها الجماعة
  • بيان من إسرائيل بشأن الضربات في شرق لبنان
  • إسرائيل تعلن اعتراض مسيّرة مراقبة لحزب الله
  • سرقة مخازن أسلحة لـحزب الله.. ومصادر أمنية تكشف الفاعلين
  • روسيا.. بوتين يعزي ترامب في ضحايا حادث تحطم الطائرة
  • قبل قليل... إسرائيل اعترضت طائرة لـحزب الله