العراق: لم تعد هناك حاجة لوجود القوات الأميركية بعد هزيمة «داعش»
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلة الرئيس العراقي يشيد بالإصدارات المتنوعة لمجلس حكماء المسلمين في «بغداد للكتاب» استقالة جماعية لاتحاد الكرة في الكويتقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس، إنه لم تعد هناك حاجة لوجود القوات الأميركية في بلاده، لأنها نجحت إلى حد كبير في هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي، وإنه يعتزم الإعلان عن جدول زمني لانسحابها في وقت قريب.
ويشار إلى أنه يوجد في العراق حالياً نحو 2500 فرد عسكري، وهم يشكلون إرثاً من تحالف كانت تقوده الولايات المتحدة كان قد تشكّل في عام 2014 لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي. ويشكل وجود جنود من الولايات المتحدة وغيرها من البلدان الأخرى في العراق موضع جدل سياسي يعود من حين لآخر. ورغم ذلك، أعرب بعض النواب الأميركيين عن عدم ارتياحهم لخروج عسكري كامل، قائلين إن ذلك قد يسمح لتنظيم «داعش» بإعادة تنظيم صفوفه أو بزيادة نفوذ أطراف أخرى داخل العراق.
وقال السوداني إنه بحث هذا الأمر مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائهما في واشنطن، في أبريل الماضي، وإن بلديهما توصلا إلى تفاهم بشأن الانسحاب. وكان وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي قد صرّح في وقت سابق من الشهر الجاري، لإحدى القنوات التلفزيونية، بأن القوات الأميركية ستخرج من بلاده بحلول عام 2026.
وفي سياق آخر، ألقت قوات الأمن العراقية القبضَ على أربعة عناصر إرهابية في محافظتي السليمانية والأنبار. وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، إنه «في إطار إدامة التنسيق والتعاون بين جهاز مكافحة الإرهاب ومديرية عمليات جهاز (أسايش) بإقليم كردستان، تمكن جهاز مكافحة الإرهاب من إلقاء القبض على إرهابيين اثنين في محافظة السليمانية». وأضافت الخلية إن «جهاز مكافحة الإرهاب نفذ سلسلة عمليات أسفرت عن تفتيش وتدمير 10 مضافات وتفجير ست عبوات وحزامين ناسفين، مع التحرز على عدد من المبرزات الجرمية، في محافظة نينوى». وأشار البيان إلى «تنفيذ عملية إنزال جوي على مضافتين تستخدمان في الدعم اللوجستي للعصابات الإرهابية في محافظة الأنبار أسفرت عن إلقاء القبض على إرهابيين اثنين».
وكان العراق قد أعلن مؤخراً أن العملية الأمنية التي شنها على فلول وبقايا تنظيم «داعش» الإرهابي في صحراء الأنبار غربي البلاد، أسفرت عن مقتل 14 مسلحاً، بينهم قيادات في التنظيم الإرهابي «من مستوى الخط الأول». وجاء في بيان أصدرته قيادة العمليات المشتركة العراقية، الجمعة الماضي، أنه «بعد جمع جثث القتلى، تأكد أن معظم القتلى هم من قادة الصف الأول لعصابات داعش الإرهابية». وحسب البيان نفسه، فمن بين هؤلاء القيادات تم التعرف على ستة بعد إجراء فحص الحمض النووي، وهم «نائب والي العراق» و«أمير التصنيع والتطوير والملف الكيميائي» و«والي الأنبار» و«المسؤول العسكري لداعش في الأنبار» و«والي الجنوب» في التنظيم الإرهابي ومسؤول ملف الاقتصاد والأموال في «ولاية الأنبار».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق محمد شياع السوداني القوات الأميركية داعش لم تعد
إقرأ أيضاً:
نائب: هناك مسؤولين في وزارة الكهرباء ضد مشروع الطاقة الشمسية
آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب محمد عبد ربّه ،الأربعاء، إن هناك مشروعاً تحت مسمى “مبادرة البنك المركزي” يهدف إلى منح قروض للمواطنين من خلال البنوك لتوفير منظومات الطاقة الشمسية. وأضاف في حديث صحفي، أن “هناك أشخاصاً داخل وزارة الكهرباء يسعون لعرقلة مشروع الطاقة الشمسية لأغراض قد تكون خاصة، أو بهدف إفشال المشروع لأسباب غير معروفة”.وتابع، “للأسف، هناك أشخاص غير مختصين وغير مهتمين بمستقبل البلاد يقفون ضد هذا المشروع، الذي يهدف إلى تحسين قطاع الطاقة في العراق”.وفي وقت سابق، أقرّت لجنة الكهرباء والطاقة في البرلمان العراقي بفشل المبادرة التي أطلقها البنك المركزي لدعم مشاريع الطاقة المتجددة بقيمة تريليون دينار. وأخبر عضو اللجنة كامل العكيلي، في حديث صحفي، بأن المبادرة التي أُطلقت قبل ثلاث سنوات لم تحقق النجاح المنشود، حيث تم صرف 250 مليون دينار فقط على عشرة مقترضين. وأشار إلى أن المبادرة فشلت بسبب الإجراءات المعقدة، وعدم تعاون البنك المركزي مع المصارف والمؤسسات المالية، كما أضاف أنه كان من المفترض أن يكون هناك تنسيق مشترك بين وزارة الكهرباء والبنك المركزي والمصارف. وكان مرصد العراق “الأخضر” قد حمل البنك المركزي مسؤولية تقويض مشروع الألواح الشمسية بسبب الشروط الصعبة للمبادرة، ودعا إلى تعديل شروطها لتكون أكثر نجاحاً.