لا يكاد يمر يوم دون أن أقرأ مقالًا، أو تدوينة للكاتب العراقي علي حسين. واللافت في كتابات وتغريدات هذا الكاتب العراقي، أنها في غالبها إما حول القراءة، أو استعراض لكتاب قرأه، وأعجب به.
فهذا الكاتب الذي عرفناه عبر كتبه، التي منها (غوايات القراءة) و(في صحبة الكتب)، لا يملّ من مطالعة الكتب، جالسًا على كرسيه المعروف.
يقول في كتابه “غوايات القراءة- ص5”: ( لقد استغرقت الكتب حياتي كلها. نعم إن فعل القراءة ربما يحسب بالسنين، لكن رفقة الكتاب هي رفقة عمر كامل، هذا هو حالي مع الكتب.)
ويتميز أسلوب الأستاذ علي حسين بالسلاسة والجمال، وهو من النوع السهل الممتنع؛ الذي لا تشعر معه بأية حواجز لغوية، أو فكرية، حين تنساب كلماته على سطور الشاشة، أوعلى صفحات الكتاب، ولا تنتبه لنفسك، إلا وقد طويت أعدادًا كبيرة من الصفحات، وربما أنهيت كتابًا كاملًا.
ومن كتبه الأخرى:( دعونا نتفلسف، سؤال الحب، امائدة كورونا، أحفاد سقراط، كتب ملعونة و المتمردون.)
حينما سألته عن الوقت الذي يقضيه في القراءة كل يوم، قال لي: أقرأ ما يقرب من ست ساعات يوميًّا، أقسمها على ثلاثة أوقات؛ ساعتين صباحًا أقرأ بها كتابًا فلسفيًّا أو فكريًّا، وفي منتصف النهار أقرأ كتابًا من الإصدارات الحديثة، وفي الليل أقرأ كتاب سيرة أو رواية صادرة حديثًا. كما أحاول متابعة ما ينشر في معظم دور النشر.
وهكذا فإن هذا الكاتب القدير، الذي عشق الكتب، والقراءة، منذ صباه، قد بدأ بجمع الكتب منذ ذلك الوقت، حتى بلغ عددها قرابة 30 ألفًا، كما قال لي مؤخرًا، واستأجر لها شقة كاملة.
يقول علي حسين في مقال له عن علاقته بالكتاب (أنا اقرأ.. إذا أنا سعيد): “منذ أن تصفحت أول كتاب في حياتي وحتى كتابة هذه السطور وأنا أعيش علاقة حب دائمة مع الكتب. ما إن أدخل مكتبة حتى أشعر بنشوة غريبة لحظة النظر إلى الكتب، وغالبًا ما كانت الأغلفة تقذف بي إلى عالم مجهول، بينما كنت أرغب بكل كياني أن أغور في أعماق هذه الكتب”.
يقول أيضًا إن بداية تعلّقه بالكتب كانت حين ذهب إلى مكتبة أحد أقاربه؛ يقول:(في ذلك النهار وأنا أتجول بين العناوين، وصور الأغلفة الملونة، اكتشفت أن هذا المكان يمكن أن يصبح كل عالمي، أتساءل أحيانًا إن كانت هذه الكتب غيرت حياتي، أم إنها سجنتني في عوالم مثالية وخيالية؟.)
ويضيف: منذ أكثر من أربعين عامًا أجد نفسي كل جمعة أذهب الى شارع المتنبي، مثل محب يذهب للقاء محبوبته، دون أن يدري ما المفاجأة التي بانتظاره، وفي كل مرة كنت أشعر بنشوة غريبة لحظة النظر إلى الكتب. وأيًّا كانت مكاسبي من القراءة فإنها ستظل الشيء الوحيد الذي لا يزال يسحرني.
yousefalhasan@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بعد تصدر سيكو سيكو الإيرادات.. عصام عمر: الجمهور له الحق يقول اللي حابه
عبّر الفنان عصام عمر في تصريحات لموقع صدى البلد عن سعادته بحضور الفنان أحمد داش العرض الخاص لأحدث أعماله"سيكو سيكو"، مؤكدًا أن وجوده كان له وقع خاص عليه.
وقال عصام: “أنا مبسوط إنه أحمد داش موجود في العرض الخاص، وبالنسبة لرأي الجمهور، فالجمهور هو اللي يقول اللي حابه… إحنا بنعمل الأفلام علشان الناس”.
وتحدث عن تعاونه مع المخرج عمر، قائلًا: “دي مش أول حاجة أشتغلها مع عمر، هو مش بيسيب أي تفصيلة مهمة، ومبسوط جدًا بتعاوني معاه هو والدباح”.
وأضاف عصام أيضًا عن تعاونه مع الفنان طه دسوقي: “مبسوط إننا مع بعض، ودي أول حاجة كبيرة نعملها سوا، وإن شاء الله مش الأخيرة”.
وعن ردود الأفعال على فيلم “نص الشعب اسمه محمد”، علّق عصام عمر قائلًا:
“الجمهور له الحق يقول اللي حابه… اللي عاجبه الحمدلله، واللي معجبهوش برضه الحمدلله، وهنعمل أحسن قدام إن شاء الله.”
قارب "سيكو سيكو "على دخول نادى المائة بعد تحقيقه إيرادات يومية جيدة حيث وصلت إجمالها الى ما يقرب من 75 مليونا وهو ما ينم عن اقترابه لدخول نادي المائة خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويتوقع الجمهور تحقيق فيلم “سيكو سيكو” 100 مليون جنيه؛ نظرا للإقبال الجماهيرى الكبير على الفيلم، خاصة أن الجمهور متشوق لرؤية أفلام جديدة ومختلفة عن الأفلام السابقة.
يتصدر فيلم “سيكو سيكو”، بطولة النجمين عصام عمر وطه دسوقى، إيرادات شباك التذاكر فى موسم عيد الفطر حتى الآن.
فيلم سيكو سيكوواحتفل صناع فيلم سيكو سيكو بعرضه الخاص داخل إحدى دور السينما بمدينة 6 أكتوبر، بحضور صناعه وعدد من الضيوف من أصدقائهم.
وحضر العرض طه دسوقي مرتديا الشال الفلسطيني، فيما حضر خالد الصاوي وأحمد داش ومحمود عزب وعدد من النجوم الشباب.