الطاقة النووية السعودية حلم يتحقق
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
دوت الكلمات التي أطلقها سمو وزير الطاقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ، خلال كلمته بالمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ـ، في أرجاء المعمورة من أقصاها لأقصاها، فأسعدتنا وأبهرت العالم، وجسّدت على أرض الواقع، رؤية الخير والأمل والطموح 2030، التي أطلقها الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ أن المملكة تواصل العمل من أجل تنفيذ مشروعها الوطني لبناء أول محطة نووية ، وأن المملكة تتجه نحو الاستفادة من الطاقة النووية، وتطبيقاتها الإشعاعية للأغراض السلمية، وتواصل تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية بجميع مكوناته، ومن ذلك مشروع بناء أول محطة للطاقة النووية في المملكة للإسهام في تشكيل مزيج للطاقة الوطنية، وتحقيق التنمية الوطنية المستدامة، وفقًا للمتطلبات الوطنية في إطار الالتزامات الدولية ، والاستفادة من الاحتياطات الهائلة من اليورانيوم في استخدامات الطاقة النووية السلمية، ولتحقيق ذلك، استكملت المملكة مقومات الاستعداد الإداري الأساسية المتعلقة بالعمل الرقابي النووي، ومتطلبات تحقيق الالتزامات في اتفاق ضمانات شاملة.
وسبق لمعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الأستاذ عادل الجبير، أن صرح حول رغبة السعودية باستغلال مخزون اليورانيوم الموجود لديها في الصناعات المرتبطة بالطاقة النووية، وتوفير الوظائف، رداً على سؤال خلال جلسة حوارية ضمن منتدى “دافوس” الاقتصادي العالمي قائلا: ” لدينا مخزون كبير من اليورانيوم ونريد الاستفادة منه على الصعيد الاقتصادي ـ لا نريد لأحد أن يأخذ تربتنا وينقلها ويدرك قيمتها والصناعة التي توفرها والصناعات المرتبطة بها والتأثيرات التي تحملها ويستفيد منها خارج السعودية، نريد الوظائف في السعودية ونريد الصناعات في السعودية لأن لدينا الموارد في المملكة ، وليس لدينا أي مشكلات في القواعد الدولية ونجري حوارا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويمكننا تلبية كل ما يطلبونه ، ولن نسمح لغيرنا بنقل تربتنا وإعادة تكريرها والاستفادة من القيمة المضافة ــ نريد القيمة المضافة في السعودية ونريد الوظائف في السعودية ونريد الصناعات المرتبطة بالتخصيب في السعودية ، وهذا طلب معقول جدا فنحن تجار ونريد أن نجني الأرباح في السعودية ونحن بالطبع بحاجة للطاقة النووية ونعتقد أن هناك طريقة ما للقيام بذلك تلبي متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتوفر لنا القيمة المضافة والصناعة والوظائف التي نحتاجها والتي ستساعدنا على التقدم، وستكون جزءا من نسيج طاقتنا”
هنيئا لمملكتنا الحبيبة كل هذه الإنجازات الحضارية العملاقة، وسنظل: نحلم ونحقق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سري شعبان الطاقة النوویة فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
سوناطراك تشارك في قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد
حضر وفد رفيع المستوى من سوناطراك، فعاليات النسخة الثالثة من قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد، التي انطلقت يوم أمس، بمشاركة واسعة من ممثلي قطاعي البترول والطاقة على المستويين الإقليمي والدولي وتُعد هذه القمة واحدة من أهم المنصات الدولية في مجال النفط والغاز، حيث استقطبت حوالي 1500 خبير ومتخصص في مجالي الطاقة والاقتصاد، إلى جانب ممثلين عن 250 شركة عالمية، بمشاركة وفود رسمية من 30 دولة.
وحسب بيان لسوناطراك، شهدت القمة حضور وفد رفيع المستوى من سوناطراك يقوده يوسف خنفر. المدير المركزي للطاقات الخضراء والمتجددة بسوناطراك.
وتسعى سوناطراك من خلال مشاركتها في هذه القمة إلى ترسيخ التزامها بتعزيز التعاون والشراكات الإقليمية. التي تتجلى في استئناف نشاطها مع الشركة الوطنية الليبية للنفط في حوض غدامس. سعيا لتعزيز وجودها في السوق الليبية، التي تمثل مجالاً حيوياً ضمن استثماراتها الحالية، يضيف البيان.
ونوه يوسف خنفر، المدير المركزي للطاقات الخضراء والمتجددة، في كلمة ألقاها بالمناسبة نيابة عن الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك. رشيد حشيشي، أن هذه القمة تأتي في ظل تزايد الطلب العالمي على الطاقة. مما يفرض تحديات كبيرة على القطاع، لكنه يفتح آفاقًا للابتكار والتنمية المستدامة.
كما أبرز كذلك دور الغاز الطبيعي كخيار رئيسي يلبي الاحتياجات الطاقوية العالمية، بفضل نظافته البيئية وتكلفته المقبولة. حيث من المتوقع أن يلعب دورًا محوريًا في التحول نحو طاقة نظيفة ومستدامة.
وفي السياق الأفريقي، ذكر يوسف خنفر في خطابه بأن القارة تمتلك إمكانات هائلة في مجال الطاقات المتجددة. ما يجعلها مؤهلة لتكون مزودًا عالميًا للطاقة النظيفة وتسهم في التنمية الاقتصادية المستدامة.
يشار أن فعاليات القمة قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد تستمر إلى غاية 19 جانفي 2025. من خلال تنظيم جلسات علمية وورش عمل متخصصة، تجمع نخبة من الخبراء والباحثين لمناقشة أبرز التحديات والفرص التي تواجه قطاع الطاقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور