صحيفة البلاد:
2024-09-19@08:59:03 GMT

الطاقة النووية السعودية حلم يتحقق

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

الطاقة النووية السعودية حلم يتحقق

دوت الكلمات التي أطلقها سمو وزير الطاقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ، خلال كلمته بالمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ـ، في أرجاء المعمورة من أقصاها لأقصاها، فأسعدتنا وأبهرت العالم، وجسّدت على أرض الواقع، رؤية الخير والأمل والطموح 2030، التي أطلقها الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ أن المملكة تواصل العمل من أجل تنفيذ مشروعها الوطني لبناء أول محطة نووية ، وأن المملكة تتجه نحو الاستفادة من الطاقة النووية، وتطبيقاتها الإشعاعية للأغراض السلمية، وتواصل تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية بجميع مكوناته، ومن ذلك مشروع بناء أول محطة للطاقة النووية في المملكة للإسهام في تشكيل مزيج للطاقة الوطنية، وتحقيق التنمية الوطنية المستدامة، وفقًا للمتطلبات الوطنية في إطار الالتزامات الدولية ، والاستفادة من الاحتياطات الهائلة من اليورانيوم في استخدامات الطاقة النووية السلمية، ولتحقيق ذلك، استكملت المملكة مقومات الاستعداد الإداري الأساسية المتعلقة بالعمل الرقابي النووي، ومتطلبات تحقيق الالتزامات في اتفاق ضمانات شاملة.

وأوضح سموه “تقدمت إلى الوكالة بطلب إيقاف بروتوكول الكميات الصغيرة والتحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات، ونعمل حاليًا مع الوكالة على الانتهاء من الإجراءات الفرعية للإيقاف الفعلي لبروتوكول الكميات الصغيرة لنهاية شهر ديسمبر هذا العام 2024.”
وسبق لمعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الأستاذ عادل الجبير، أن صرح حول رغبة السعودية باستغلال مخزون اليورانيوم الموجود لديها في الصناعات المرتبطة بالطاقة النووية، وتوفير الوظائف، رداً على سؤال خلال جلسة حوارية ضمن منتدى “دافوس” الاقتصادي العالمي قائلا: ” لدينا مخزون كبير من اليورانيوم ونريد الاستفادة منه على الصعيد الاقتصادي ـ لا نريد لأحد أن يأخذ تربتنا وينقلها ويدرك قيمتها والصناعة التي توفرها والصناعات المرتبطة بها والتأثيرات التي تحملها ويستفيد منها خارج السعودية، نريد الوظائف في السعودية ونريد الصناعات في السعودية لأن لدينا الموارد في المملكة ، وليس لدينا أي مشكلات في القواعد الدولية ونجري حوارا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويمكننا تلبية كل ما يطلبونه ، ولن نسمح لغيرنا بنقل تربتنا وإعادة تكريرها والاستفادة من القيمة المضافة ــ نريد القيمة المضافة في السعودية ونريد الوظائف في السعودية ونريد الصناعات المرتبطة بالتخصيب في السعودية ، وهذا طلب معقول جدا فنحن تجار ونريد أن نجني الأرباح في السعودية ونحن بالطبع بحاجة للطاقة النووية ونعتقد أن هناك طريقة ما للقيام بذلك تلبي متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتوفر لنا القيمة المضافة والصناعة والوظائف التي نحتاجها والتي ستساعدنا على التقدم، وستكون جزءا من نسيج طاقتنا”
هنيئا لمملكتنا الحبيبة كل هذه الإنجازات الحضارية العملاقة، وسنظل: نحلم ونحقق.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: سري شعبان الطاقة النوویة فی السعودیة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا

فيينا (الاتحاد)
تشارك دولة الإمارات في المؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية الـ 68 الذي انطلق اليوم ويستمر حتى 20 سبتمبر الجاري بمقر المنظمة في فيينا تحت عنوان "تعاون عالمي في مجال الطاقة النووية".

أخبار ذات صلة «الرقابة النووية» تشارك في مؤتمر «الطاقة الذرية» بفيينا

ضم وفد الدولة برئاسة السفير حمد الكعبي، الممثل الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة العديد من الجهات الوطنية المعنية بالقطاع النووي مثل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
ويلقي الكعبي كلمة رئيسية في الجلسة العامة للمؤتمر العام يسلط خلالها الضوء على العلاقة القوية بين دولة الإمارات والوكالة الدولية للطاقة الذرية وكيف ساعدت الشراكة المستمرة منذ خمسة عقود على تلبية احتياجات دولة الإمارات، فيما يتعلق ببناء وتشغيل برنامج نووي سلمي يلتزم بأعلى معايير السلامة والأمن النووي وحظر الانتشار النووي.
ويعقد وفد الإمارات عدداً من الاجتماعات الثنائية مع الجهات المعنية الدولية لبحث فرص التعاون وتبادل وجهات النظر حول مختلف السياسات والرقابة النووية.
وعلى هامش المؤتمر العام، تعتزم الهيئة الاتحادية للرقابة النووية توقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة المجرية للطاقة الذرية للتعاون وتبادل المعلومات حول الرقابة النووية إضافة إلى توفير فرص التدريب لموظفيها.
وتشارك الإمارات في اجتماع لكبار مسؤولي السلامة والأمن النوويين والذي يعقد على هامش المؤتمر وتسلط الهيئة خلاله الضوء على رحلتها لتطوير بنية تحتية رقابية فعالة لبرنامج الإمارات للطاقة النووية من وضع التشريعات واللوائح وأنظمة التفتيش والتراخيص لضمان أمن وأمان محطة الطاقة النووية.
وتشارك الإمارات أيضا بفعالية تحت عنوان "اللجنة الدولية للوقاية من الإشعاع.. حان وقت العمل" تستعرض فيها الهيئة جهودها لتعزيز البنية التحتية للوقاية من الإشعاع في دولة الإمارات.
ويشارك وفد الدولة كذلك في منتدى التعاون الرقابي وتستعرض الهيئة الاتحادية للرقابة النووية والمفوضية الكندية للسلامة النووية خلاله الدليل الإرشادي عن "التدقيق على عمليات التفتيش في الجهات الرقابية في القطاع النووي" والذى يلقي الضوء على أدوار وأهمية وظائف التدقيق الداخلي ضمن الهيئات الرقابية النووية، ومزايا التعاون الدولي في التدقيق الداخلي.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تشيد بمبادرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تسخير الذرة من أجل الغذاء
  • التعليم تعلن توقيع اتفاقية التعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تشارك في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • المملكة تتوجه للاستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية .. الأمير عبدالعزيز بن سلمان: تطوير القدرات البشرية في مجال التقنية النووية ومجالاتها الرقابية
  • شاهد: السعودية تعلن العمل لبناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في المملكة
  • السعودية تشرع بناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية .. ما القصة؟
  • عبدالعزيز بن سلمان: نعمل على بناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في السعودية
  • المملكة تعلن التوجه نحو الاستفادة من الطاقة النووية وتطبيقاتها الإشعاعية للأغراض السلمية
  • الإمارات تشارك في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا