وزير الخارجية الصيني: الولايات المتحدة مصدر رئيس لزعزعة الاستقرار في العالم
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
سنغافورة-سانا
وصف وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الولايات المتحدة بأنها أكبر مصدر لعدم الاستقرار في العالم.
ونقلت وكالة شينخوا عن وانغ قوله تعليقاً على فرض واشنطن قيوداً جديدة على الاستثمار التكنولوجي في الصين: “إن دوافع الولايات المتحدة تتركز على الحفاظ على هيمنتها من خلال أحادية القطب، وهي غير مستعدة لرؤية تطور وتنشيط الصين وغيرها من الدول الناشئة”.
وشدد وانغ خلال لقائه في سنغافورة رئيس وزرائها لي هسين لونغ على أن هذه التصرفات الأمريكية تخالف ادعاء واشنطن بشأن المنافسة العادلة وتجبر البلدان الأخرى على ممارسة الحمائية أحادية الجانب.
ونوه وانغ بأن سنغافورة استخدمت القيم الشرقية لدفع عملية التحديث وإيجاد مسارها الفريد للتنمية الناجحة مؤكداً دعم الصين لنمو سنغافورة المستمر وازدهارها وفقاً لإرادة شعبها.
بدوره تعهّد رئيس وزراء سنغافورة بمواصلة الصداقة مع الصين بشكل أكبر مشيداً بتصميم الصين وجهودها للدفع بالتنمية وتطوير التعاون الثنائي مع بلاده.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: تخلي بنما عن مشروع طريق الحرير الصيني يبرز نجاح ترامب
أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن قرار بنما التخلي عن مشاركتها في مشروع "طريق الحرير" الصيني يُعتبر دليلاً على نجاح سياسة الرئيس دونالد ترامب في حماية المصالح والأمن القومي للولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، حذّر روبيو، من أن بلاده ستتحرّك ضد بنما ما لم تُجرِ "تغييرات فورية" لتقليص النفوذ الصيني على القناة.
وأبلغ روبيو في زيارته الخارجية الأولى بصفته وزيرًا للخارجية، بنما بأن الرئيس دونالد ترامب يعتبر أن بنما انتهكت المعاهدة التي تم بموجبها تسليمها القناة عام 1999.
وأشار روبيو إلى "نفوذ وسيطرة" للصين على القناة التي تربط المحيطين الأطلسي والهادئ، ويمر عبرها نحو 40% من الحاويات الأمريكية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، قولها إن روبيو أوضح لدى لقائه الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو، أن "الوضع الراهن غير مقبول، وأنه إذا لم تجرَ تغييرات فورية، فإن الأمر سيتطلب من الولايات المتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها بموجب المعاهدة".
لكن مولينو أعطى صورة أكثر تفاؤلًا بعد الاجتماع الذي استقبل فيه روبيو في مقرّه الرسمي.
وقال مولينو: "لا أشعر بأن هناك أي تهديد حقيقي في الوقت الراهن ضد المعاهدة أو صلاحيتها، ولا حتى باستخدام القوة العسكرية للاستيلاء على القناة".
واقترح مولينو إجراء محادثات "تقنية" لمعالجة هواجس الولايات المتحدة المتّصلة بالقناة.
وأضاف عقب لقائه روبيو أن "فريقًا تقنيًا يمكنه مناقشة المسألة مع الولايات المتحدة وتوضيح أي شكوك قد تكون لديها".
ولم يكشف روبيو التدابير التي قد تتّخذها بلاده.
ويوم السبت، فرض ترامب رسومًا جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين.
ويشير كل من ترامب وروبيو إلى أن الصين باتت تتمتع بسلطة واسعة حول القناة، وبإمكانها أن تغلقها في أي نزاع محتمل، وهو أمر ينطوي على تداعيات كارثية بالنسبة إلى الولايات المتحدة.