سنغافورة-سانا

وصف وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الولايات المتحدة بأنها ‏أكبر مصدر لعدم الاستقرار في العالم.

‏ونقلت وكالة شينخوا عن وانغ قوله تعليقاً على فرض واشنطن قيوداً جديدة على الاستثمار التكنولوجي في الصين: “إن دوافع الولايات المتحدة تتركز على الحفاظ على هيمنتها من خلال أحادية القطب، وهي غير مستعدة لرؤية تطور وتنشيط الصين وغيرها من الدول الناشئة”.

وشدد وانغ خلال لقائه في سنغافورة رئيس وزرائها لي هسين لونغ على أن هذه التصرفات الأمريكية تخالف ادعاء واشنطن بشأن المنافسة العادلة وتجبر البلدان الأخرى على ممارسة الحمائية أحادية الجانب.

ونوه وانغ بأن سنغافورة استخدمت القيم الشرقية لدفع عملية التحديث وإيجاد مسارها الفريد للتنمية الناجحة مؤكداً دعم الصين لنمو سنغافورة المستمر وازدهارها وفقاً لإرادة شعبها.

بدوره تعهّد رئيس وزراء سنغافورة بمواصلة الصداقة مع الصين بشكل أكبر مشيداً بتصميم الصين وجهودها للدفع بالتنمية وتطوير التعاون الثنائي مع بلاده.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

السفير الصيني لدى موسكو: أمريكا هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية في العالم

 

الثورة نت/

أعلن السفير الصيني لدى روسيا تشانغ هانهوي، أن “الولايات المتحدة هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية في العالم، وهي المتهم الرئيسي فيها، وهي تسعى لعسكرة الفضاء الإلكتروني”.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن هانهوي قوله : “الولايات المتحدة هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية. وبصفتها أول دولة تُنشئ القيادة الإلكترونية، سعت الولايات المتحدة بنشاطٍ إلى تطبيق استراتيجية واسعة النطاق لاحتواء الهجمات الإلكترونية في السنوات الأخيرة، لتصبح المحرك الرئيسي لعسكرة الفضاء الإلكتروني”.

وأضاف أن “الولايات المتحدة تمتلك قوات إلكترونية ضخمة، وتواصل توسيعها، ولطالما دأبت على إعداد منظمات قراصنة مؤهلة تأهيلًا عاليًا، سرًا، لاختراق شبكات دول أخرى”.

وأشار هانهوي إلى أن “الولايات المتحدة أدرجت علنًا البنية التحتية الحيوية لدول أخرى كأهداف مشروعة لهجماتها الإلكترونية، وشنّت منذ فترة طويلة، هجمات إلكترونية عشوائية وواسعة النطاق”.

وأكد أن واشنطن “طوّرت مجموعة من الأدوات تحمل الاسم الرمزي “ماربل”، والتي تستخدم خوارزميات التعتيم لخداع أنظمة تحليل مصادر الهجمات وتحويل مسؤولية الهجمات الإلكترونية إلى دول أخرى”.

وخلُص السفير الصيني، بالقول إن “الولايات المتحدة تقبض بإحكام على عُقد الإنترنت الرئيسية، مثل كابلات الألياف الضوئية البحرية في المحيطين الأطلسي والهادئ، وأنشأت 7 مراكز وطنية واحدا تلو الآخر لاعتراض جميع حركات البيانات، ولطالما مارست الولايات المتحدة تجسسًا إلكترونيًا عشوائيًا ضد مختلف الدول حول العالم، بما في ذلك حلفائها، من خلال برامج مثل “بريسم” و”كامبريدادا”، ويمكن القول إن الولايات المتحدة، في هذا المجال، لا تعترف بأي روابط عائلية ولن تتورع عن أي شيء”.

ويعتبر “بريسم” هو اسم برنامج استخدمته وكالة الأمن القومي الأمريكية لجمع المعلومات سرًا عن طريق اعتراض المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني، وأصبح وجود هذا البرنامج معروفًا للعامة بفضل منشورات في صحيفتي “واشنطن بوست” و”الغارديان”.

أما “كامبريدادا” فهو اسم لمشروع استخدمته الوكالة لتتبع أنشطة شركات مكافحة الفيروسات، وقد كُشف النقاب عن معلومات حول هذا المشروع بفضل أنشطة إدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأمريكي ويستعرضان العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • وزير الخارجية السعودي في واشنطن تحضيرا لزيارة ترامب إلى الرياض  
  • وزير الخارجية يصل الولايات المتحدة في زيارة رسمية
  • رويترز: وزير الخارجية السعودي في واشنطن للتخطيط لزيارة ترامب
  • وزير الخارجية يصل الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية
  • السفير الصيني لدى موسكو: أمريكا هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية في العالم
  • بوريطة في واشنطن للقاء وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو
  • السفير الصيني عن الولايات المتحدة: أكبر "إمبراطورية قراصنة" في العالم
  • السفير الصيني في روسيا: واشنطن المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية في العالم
  • الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو