بنغازي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ليبيا.. وفاة شخصين وإصابة 40 جراء أمطار سبها اتفاق أممي تونسي على ضرورة الاستقرار في ليبيا

أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، أمس، استعداد الجامعة العربية الدائم لمرافقة الليبيين نحو إيجاد الحلول المناسبة لهم.
وذكرت الجامعة العربية في بيان لها أن ذلك جاء خلال لقاء زكي مع المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا، السفير ريتشارد نورلاند، حيث تم تناول تطورات الأوضاع في ليبيا والتشاور حول سبل حلحلة الأزمة الحالية، كما جرى تبادل وجهات النظر فيما يخص الوضع السائد هناك.

وأوضح البيان أن زكي استعرض خلال اللقاء موقف الجامعة العربية وثوابتها، وفي مقدمتها أهمية الحفاظ على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها والتأكيد على ملكية الليبيين للعملية السياسية. كما أشار إلى أنه قدّم شرحاً متكاملاً حول الجهود والاتصالات التي قامت بها الجامعة في الأشهر الأخيرة مع مختلف الأطراف في إطار اضطلاعها بمهمة التقريب بين الجهتين بهدف الوصول إلى توحيد المؤسسات من خلال تنفيذ إرادة الليبيين عبر صندوق الانتخاب.
 ومن جانبه استعرض المبعوث الأميركي الجهودَ التي يقوم بها لمحاولة إيجاد مخرج للوضع المتأزم في ليبيا، مؤكداً حرصَه على التشاور والتنسيق مع الجامعة العربية والاستماع إلى تقييمها فيما يخص مساعي تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية الفاعلة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة الدول العربي ليبيا الانتخابات الليبية الجامعة العربیة

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية: توقيت انعقاد قمة الدول الثماني النامية يتسم بالدقة والحساسية

توجّه أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، بالشكر والتقدير والتهنئة للرئيس السيسى، على استضافة القمة الحادية عشرة للمنظمة.

وأضاف «أبوالغيط»، فى كلمته أمس: «يسرنى أن أتوجّه بجزيل الشكر والتقدير لكل الدول الأعضاء فى منظمة الدول الثمانى للتعاون الاقتصادى على جهودها المستمرة لتعزيز وتوثيق أواصر التعاون فى ما بينها، خاصة أن توقيت انعقاد القمة يتّسم بالدقة والحساسية فى ظل حالة عامة من الترقّب والقلق حيال آفاق المستقبل، نتيجة تسارع الأحداث وتزايد الأزمات التى يشهدها العالم بوتيرة غير مسبوقة».

«أبوالغيط»: التنسيق بين الدول ذات الإمكانات المتقاربة فرض وواجب لرسم سياسات تواكب متطلبات العصر

وأضاف الأمين العام أن هذه التحديات على شدتها وخطورتها تظل امتداداً وانعكاساً للتحدى الأكبر والأخطر المرتبط بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وأن الأحداث الجارية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الترابط والتنسيق الوثيق بين الدول ذات الإمكانات المتقاربة والتطلعات المتشابهة بات فرضاً وواجباً من أجل رسم سياسات عملية تواكب متطلبات العصر الحالى وتساعد على تحقيق النهوض التنموى المطلوب والخروج من نفق الأزمات الراهنة.

وأوضح «أبوالغيط» أن المنظمة تُشكل نموذجاً للتعاون بين الدول النامية التى تشترك فى التحديات الاقتصادية والاجتماعية، إذ حقّق الكثير من النجاحات، آملاً فى أن تتضاعف خلال الفترة المقبلة، وأن يجرى تطوير آليات للعمل التنموى المشترك بين أعضاء المنظمة والدول العربية وباقى الدول النامية من جهة أخرى.

وأشار إلى أن التحولات على صعيد الاقتصاد العالمى، خاصة فى ضوء عدم اليقين الجيوسياسى والتنافس المتصاعد بين القوى الكبرى، تدفع العالم إلى آتون الحروب التجارية وتبنى السياسات الحمائية، وعلى الدول النامية مواجهة هذا الواقع الجديد بسياسات تكامل جادة للحفاظ على المكتسبات التى تحقّقت بخروجها من الفقر المدقع خلال العقود الماضية.

وشدّد على أن الدول النامية ومجموعة الجنوب فى حاجة إلى بلورة مشتركة حيال القضايا الكبرى للاقتصاد العالمى، وهى قضايا ستكون محل تجاذب شديد فى الفترة المقبلة، مثل أعباء التغيّر المناخى وأسعار الطاقة والتحول الطاقى وآثار الذكاء الاصطناعى على النمو الاقتصادى، وسياسات مكافحة الفقر على الصعيد العالمى إلى غير ذلك من القضايا.

مقالات مشابهة

  • 7 نصائح لقص الشعر في الأوقات المناسبة خلال 2025
  • الخارجية الأمريكية تؤكد ثقتها في حفاظ القادة الليبيين على سيادة بلادهم
  • خبير عسكري يكشف هدف إسرائيل الاستراتيجي فيما يحدث بسوريا
  • أمين عام اتحاد الجامعات العربية يزور جامعة اللوتس بالمنيا الجديدة
  • لتعزيز التعاون الأكاديمي.. جامعة اللوتس تستقبل أمين عام اتحاد الجامعات العربية
  • تركيا تجدد استعدادها لدعم العملية السياسية في السودان
  • الجامعة العربية ترحب بتصويت أممي يدعم “الأونروا”
  • الجامعة العربية: توقيت انعقاد قمة الدول الثماني النامية يتسم بالدقة والحساسية
  • البسيكري: اتفاق الصخيرات قيّد الحلول السياسية والبعثة الأممية تدور الأزمة
  • تعليم النماص يحتفي باليوم العالمي للغة العربية ٢٠٢٤