الطيران الجديد في السودان -الذراع الطويلة!!
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أمس الأول كانت طائرات غريبة تجوب سماء عطبرة في تشكيلات كثيرة!!
فيما عدا المروحيات العسكرية وطائرة نقل جرحى العمليات لم ترى مدينة الحديد والنار هذا النوع من الطائرات من قبل !!
ذهبت ببعض الناس الظنون اما المؤمنين بقدر الجاية من السماء فلقد اتخذوا على الأرض لهذه القدر قدرتهم ومرحبتين بالشر محل ما بتق !!
بعدها عرف الجميع أنها طائرات جديدة تابعة للجيش السوداني كانت تخوض معركة افتراضية في سماء مدينة عطبرة!!
الطائرات الجديدة قادت بالفعل معارك حقيقية في نيالا وفي الخرطوم وكردفان واجزاء من الجزيرة وحققت ولا تزال نتائج باهرة
كنت قد سألت المهندس ابوبكر محمود القيادي بحركة العدل والمساواة وأحد القادة الميدانيين لعملية الذراع الطويلة التى دخلت بموجبها الحركة إلى أم درمان – كنت قد سألته عن اختياره بعدها توقيع اتفاق مع الحكومة فقال لي :-الحكومة تحصلت على طائرات حديثة و اختلت المعادلة !!
أغلب الخسائر في الأرواح والممتلكات في صفوف مليشيا الدعم السريع خلال الحرب الجارية بفعل الطيران الحربي
إن كان ما وقع حتى الآن من قتل في صفوف المليشيا بفعل الطيران فكيف يكون الحال عند الاضافات الجديدة والحديثة ؟!
إن كان لآل دقلو عقل او اكتراث بأرواح من يحاربون في صفوفهم من قيادات وأفراد لاتخذوا الآن القرار الذي يحفظ حياتهم وذلك بوقف حربهم على الشعب السوداني
آل دقلو ليس لهم عقل ولا اكتراث لحياة الآخرين و العشم يبقى في أن تتخذ قيادات وأفراد المليشيا معا القرار الصحيح قبل فوات الأوان والعشم الكبير ايضا في القيادات الأهلية للمجتمعات المحلية حتى تلك التى باعت نفسها الرخيصة بالغالي للدعم السريع العشم الكبير في أن توقف هذه القيادات مجتمعة -سواقة-آل دقلو لأولادهم نحو التهلكة!!
بقلم بكري المدنى
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
توتر دبلوماسي ..الجزائر تمنع دبلوماسييها وأفراد عائلاتهم من السفر إلى فرنسا
وسط تصاعد التوتر بين الجزائر وفرنسا، أرسلت باريس مبعوثة خاصة لترتيب زيارة مرتقبة لوزيرة الخارجية الفرنسية، جان نويل بارو، إلى الجزائر، في محاولة لتهدئة الخلافات المتزايدة بين البلدين.
وفي خطوة تصعيدية، قررت وزارة الخارجية الجزائرية منع دبلوماسييها وأفراد عائلاتهم من السفر إلى فرنسا أو العبور عبر مطاراتها حتى إشعار آخر.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية، اليوم السبت، أن القرار، الصادر في 13 مارس، ألزم الدبلوماسيين بإلغاء جميع خطط سفرهم الشخصية والسياحية، في إطار التدابير الاحترازية المعتمدة من قبل الجزائر.
وتأتي هذه الخطوة كرد فعل على ممارسات السلطات الفرنسية، التي منعت سابقًا دبلوماسيين جزائريين من دخول أراضيها. وتبرر باريس هذه الإجراءات بامتناع الجزائر عن استقبال مهاجرين غير نظاميين صدرت بحقهم أوامر ترحيل من فرنسا، وهو ما زاد من تعقيد العلاقات بين البلدين.
في ظل هذه التوترات، تظل زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية للجزائر موضع ترقب، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت ستنجح في كسر الجمود الدبلوماسي وتهدئة الأزمة القائمة.