يمانيون../ أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم عن ارتفاع عدد الإصابات بكورونا حيث أصيب نحو 1.5 مليون شخص بالفيروس في العالم خلال الفترة من العاشر من يوليو إلى السادس من أغسطس، وازداد عدد الإصابات بنسبة 80% مقارنة بالأيام الـ28 السابقة.
وذكرت المنظمة أنه تم تسجيل 149210 حالة إصابة و2560 حالة وفاة في العالم خلال أربعة أسابيع.

وأكدت أن “كوفيد-19” “لا يزال يمثل تهديدا كبيرا” على الرغم من انتهاء حالة الطوارئ، التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية في الخامس من مايو.
وأشارت إلى زيادة انتشار متحور فيروس كورونا “أوميكرون”. حيث تم رصده منذ التاسع من أغسطس في 48 دولة. #الصحة العالميةكورونا

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أثر جائحة كورونا الجديدة على الصحة العامة

لقد تركت جائحة كورونا (COVID-19) بصمتها العميقة على مختلف جوانب الحياة، وكان أثرها على الصحة العامة أحد أبرز وأعمق التأثيرات. 

مع ظهور متغيرات جديدة للفيروس، استمر التحدي الصحي في التطور، مما أثار مخاوف عالمية بشأن كيفية التعامل مع هذه الأزمات المستجدة. 

وقد أثرت الجائحة الجديدة بشكل مباشر وغير مباشر على الصحة العامة، سواء من حيث الانتشار السريع للمرض أو من خلال الأعباء التي أضافتها على الأنظمة الصحية.  

عاجل| أعراض متحور كورونا الجديد.. ما الفرق بينه وبين نزلات البرد؟ الجائحة المتجددة: تحورات كورونا الجديدة وأعراضها المقلقة 1. التأثير المباشر على الصحة العامة

 المتغيرات الجديدة للفيروس، مثل تلك التي تزداد سرعة انتقالها أو قدرتها على مقاومة اللقاحات، أدت إلى ارتفاع أعداد الإصابات مجددًا، مما أدى إلى إرهاق المستشفيات وزيادة الضغط على الموارد الطبية. 

هذا الوضع أثر على قدرة الأنظمة الصحية على تقديم الرعاية اللازمة ليس فقط لمصابي كورونا، ولكن أيضًا للمرضى الذين يعانون من حالات مرضية أخرى.  

بالإضافة إلى ذلك، فإن تأثير الجائحة الجديدة لم يقتصر فقط على الجانب الجسدي للصحة العامة، بل امتد إلى الصحة النفسية، حيث ارتفعت معدلات القلق والاكتئاب بسبب الخوف من العدوى، فقدان الأحبة، وتأثيرات الإغلاق الاقتصادي والاجتماعي.  

أثر جائحة كورونا الجديدة على الصحة العامة2. تأثير الجائحة على الصحة الوقائية

 تسبب الوباء في تعطل برامج التطعيم الروتينية للأطفال والحملات الوقائية ضد الأمراض الأخرى مثل الحصبة والسل. 

كما تأخرت العديد من الفحوصات الدورية للأمراض المزمنة مثل السرطان والسكري، مما أدى إلى اكتشاف الحالات في مراحل متقدمة يصعب علاجها.  

3. تحديات تعزيز الصحة العامة

 الجائحة سلطت الضوء على أهمية تعزيز الصحة العامة من خلال الابتكار، بما في ذلك تطوير اللقاحات الجديدة وتوزيعها بسرعة على نطاق واسع. 

لكن التحدي الأكبر تمثل في تحقيق العدالة الصحية، حيث عانت العديد من الدول النامية من نقص في اللقاحات وضعف البنية التحتية الطبية.  

الاستعدادات العالمية لمواجهة التحور الجديد لفيروس كورونا تحورات فيروس كورونا وأثرها على الصحة العامة 4. دروس مستفادة وآفاق المستقبل

أظهرت الجائحة أهمية تعزيز الاستثمار في الأنظمة الصحية، تحسين استجابة الطوارئ الصحية، ودعم البحوث العلمية. 

كما أكدت على الحاجة إلى استراتيجيات متكاملة تشمل تعزيز التوعية الصحية وتطوير سياسات تعزز الوقاية، مثل تحسين جودة الهواء، وتشجيع الحياة الصحية، وتوفير الدعم النفسي للمجتمعات.  

مقالات مشابهة

  • أثر جائحة كورونا الجديدة على الصحة العامة
  • التضخم السنوي في السعودية يبلغ 2% خلال نوفمبر 2024
  • ارتفاع معدلات الطلاق في الثلاث سنوات الأولى من الزواج يثير القلق
  • شعبة الدواجن تكشف حقيقة ارتفاع الأسعار
  • في يومها العالمي.. أبرز إنجازات دور الإفتاء العالمية
  • "الصحة المصرية" تنفي وجود متحور كورونا الجديد في مصر
  • الاستعدادات العالمية لمواجهة التحور الجديد لفيروس كورونا
  • “الصحة العالمية”: المملكة تخفض عدوى مجرى الدم في العناية المركزة أربعة أضعاف خلال أربع سنوات
  • “الندوة العالمية” تهنئ المملكة بفوزها باستضافة كأس العالم 2034
  • خبير: منظمة الصحة العالمية صنفت إدمان الألعاب الإلكترونية بأنه “مرض نفسي”