زينب السيمو تعلق على أحداث الفنيدق وتدعو لفتح نقاش مجتمعي حقيقي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
عاشت مدينة الفنيدق مؤخراً على وقع أحداث مثيرة للقلق تتمثل في التغرير بالقاصرين ودفعهم نحو مستقبل مجهول، وهي الوقائع التي أصابت المجتمع المغربي بالصدمة، لا سيما مع انتشار إشاعات حول موعد 15 شتنبر الذي استهدف أطفالا في سن التمدرس، غير قادرين على اتخاذ قرارات حياتية مصيرية، ليصبحوا ضحية لوعود زائفة تغريها بفردوس مفقود، كما يزعم مروجو هذه الإشاعات.
النائبة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، زينب السيمو، عبرت في تدوينة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن صدمتها مما جرى، متسائلة عن الكيفية التي تم بها التخطيط لهذه الأحداث، مؤكدة أن الأمر لا يمكن أن يكون نابعاً من تفكير القاصرين أنفسهم، ما يثير تساؤلات حول الجهات الخفية التي تقف وراء هذا التغرير.
وأكدت السيمو أن هذه الأحداث ليست نتاج مزايدات سياسوية ضيقة، بل هي حصيلة سنوات من تراكمات اجتماعية واقتصادية عاشتها المنطقة، كما شددت على أهمية التفكير في حماية الأطفال وأمهاتهم، معتبرة أن الأسر التي تمتلك القوة الكافية لحماية أبنائها من تأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي كان بإمكانها تغيير الواقع الحالي.
وفي إطار البحث عن الحلول، أشارت البرلمانية إلى جهودها السابقة كعضوة في الجهة خلال الولاية السابقة، حيث طالبت بإيجاد حلول بديلة للنساء اللواتي كُنَّ يمتهن التهريب المعيشي عبر معبر باب سبتة، مؤكدة أن هذا الملف يحتاج إلى حلول آنية وملموسة.
وفي سياق متصل، نقلت السيمو تصريحاً لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الذي أكد فيه أن ما تبقى من الولاية التشريعية سيركز على التشغيل باعتباره القاطرة الرئيسية للتنمية، فبعد الإنجازات الكبيرة التي تحققت في مجال تعميم التغطية الصحية والدعم المباشر، يأتي الآن دور التشغيل كأولوية وطنية.
كما دعت السيمو إلى تجنب المزايدات السياسية وتجزئة الحقيقة، مؤكدة أن المشاكل الحالية ليست وليدة السنتين والنصف الماضيتين من عمر الحكومة، بل هي نتيجة تراكمات لسنوات طويلة من الإخفاقات السابقة.
وفي الختام، وجهت السيمو دعوة لفتح نقاش مجتمعي حقيقي يجمع مختلف الأطياف السياسية، من أجل العمل جنباً إلى جنب لتحقيق واقع أفضل ومستقبل مشرق للمغرب وشعبه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إيران تبدي قلقها من تصاعد العنف في سوريا وتدعو لضمان أمن المدنيين
بغداد اليوم - متابعة
أعربت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف وانعدام الأمن في مناطق مختلفة من سوريا، مؤكدةً أن طهران تتابع التطورات عن كثب.
وقال المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، في بيان رسمي اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن " إيران تؤكد على مسؤولية الحكومة المؤقتة في ضمان أمن جميع المواطنين السوريين، معرباً عن رفضه القاطع للعنف وإراقة الدماء، بغض النظر عن الأطراف المتورطة.
وأشار بقائي إلى أن "استمرار الاضطرابات سيزيد من حالة عدم الاستقرار، ويفتح المجال أمام تدخلات خارجية، خاصةً من قبل إسرائيل".
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات السورية فرض الأحكام العرفية في مدينة طرسوس، وذلك بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الحكومة والجماعات الموالية للنظام السابق.
ووفقًا للإعلام الرسمي السوري، تشهد المناطق الساحلية الشمالية الغربية اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وعناصر لا تزال موالية للحكم السابق.
كما أفادت وسائل إعلام حكومية أن الاشتباكات الدامية في محافظة اللاذقية، بالقرب من قاعدة جوية روسية، أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 70 قتيلاً.
فيما قال مصدر في وزارة الدفاع السورية قوله إن القوات المسلحة أُرسلت إلى شمال وشرق اللاذقية للتعامل مع "مجموعات مسلحة خارجة عن القانون" والقضاء عليها.