الرئيس العراقي يشيد بالإصدارات المتنوعة لمجلس حكماء المسلمين في «بغداد للكتاب»
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بغداد (وام)
أخبار ذات صلةزار فخامة الدكتور عبداللطيف جمال رشيد، رئيس جمهورية العراق، أمس، جناح مجلس حكماء المسلمين في معرض بغداد الدولي للكتاب في دورته الـ 25، وقام بجولة تفقدية في الجناح، اطلع خلالها على الإصدارات المتنوعة لمجلس حكماء المسلمين التي تبلغ أكثر من 220 إصداراً بـ 5 لغات، تناقش أبرز القضايا الفكرية والثقافية.
وأشاد فخامته بالمؤلفات النوعية والفعاليات المتعددة التي يقدمها مجلس حكماء المسلمين في المجالات الإسلامية والإنسانية والفكرية المتنوعة، وتهدف إلى نشر الفكر الوسطي المستنير، والتعريف بالتراث الإسلامي ومكافحة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، معرباً عن تقديره للجهود الرائدة التي يقوم بها مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لنشر وتعزيز قيم التسامح والسلام والتعايش الإنساني بين الأديان والثقافات المختلفة، وتعزيز الحوار الإسلامي الإسلامي.
ووجَّه الرئيس العراقي دعوة رسمية لمجلس حكماء المسلمين للمشاركة في الدورة الرابعة من معرض النجف الدولي للكتاب. وأعرب المستشار محمد عبدالسلام، الأمين لمجلس حكماء المسلمين، عن تقدير المجلس لهذه الدعوة الكريمة من فخامة رئيس جمهورية العراق، مؤكداً حرص مجلس حكماء المسلمين على تلبية الدعوة والمشاركة في معرض النجف الدولي للكتاب، وقال إن مشاركة مجلس حكماء المسلمين في المعارض والمحافل الدولية للكتب، تأتي انطلاقاً من كونها تعد جسراً للتواصل الفكري والحضاري بين الثقافات المختلفة، ووسيلة فعّالة لتعزيز وعي الشعوب والأمم بالمبادئ والقيم الإنسانية، وفرصة لتقديم رؤية فكرية مستنيرة لأهم القضايا الإسلامية والإنسانية.
ويشارك مجلس حكماء المسلمين بجناح خاص للمرة الأولى في معرض بغداد الدولي للكتاب، من خلال عدد كبير من الإصدارات المتميزة، بالإضافة إلى سلسلة من الندوات والفعاليات المتنوعة، يشارك فيها نخبة من كبار المفكرين والعلماء والأكاديميين، لمناقشة سُبل تعزيز الحوار والتفاهم بين المذاهب ومدارس الفكر الإسلامية كافة، وبناء جسور التواصل والسعي نحو مزيد من التعاون والوحدة بين مختلف مكونات الأمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق عبد اللطيف رشيد معرض بغداد الدولي للكتاب مجلس حكماء المسلمين مجلس حکماء المسلمین فی لمجلس حکماء المسلمین الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
التقاعد يفتح الطريق امام عسكرة البرلمان العراقي
بغداد اليوم - بغداد
تثار التساؤلات حول إمكانية ترشيح ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية سواء من المستمرين بالخدمة أو المتقاعدين وكذلك الخبراء بمجال الأمن في الانتخابات المقبلة، بالرغم من عدم وجود قانون بالدستور العراقي يجيز ذلك، وما يقابلها من مخاوف، فيما اذا تم ترشيح هذه الفئات سيكونون ذو ولاء لدول إقليمية أو غربية على غرار الكثير من السياسيين والبرلمانيين والوزراء.
وفي هذا الشأن، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد طارق الزبيدي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يجوز مشاركة المنتمين للقوات المسلحة العراقية، وكذلك مشاركة الذين يمتلكون فصائل في الإنتخابات البرلمانية، فالدستور العراقي وقانون الأحزاب، يمنعان مشاركة هؤلاء باعتبار ان الطابع المدني يجب أن يكون السائد في مجلس النواب، ولهذا هناك مواد وفقرات دستورية وقانونية واضحة بهذا الخصوص".
وبين أن "هناك مشاركة لبعض المتقاعدين من الصنوف الأمنية والعسكرية، والمتقاعد لا يشمله المنع من المشاركة بالعملية الانتخابية.
وأضاف الزبيدي ان "مشاركة هؤلاء في العملية الانتخابية لن يكون مؤثرا، ولهذا لا مخاطر من وجودهم داخل مجلس النواب والسعي الى عسكرة المجلس من الذين لديهم انتماءات لدول أجنبية، فهؤلاء وجودهم غير مؤثرة وأعدادهم لن تكون كبيرة ان وجودت أساسا".
وختم أستاذ العلوم السياسية قوله إن "إنتخابات مجلس النواب القادمة ستكون مصيرية، وفي حال وجود هكذا شخصيات فستكون عرضة للانتقاد والشكاوى القضائية وغيرها من قبل جهات سياسية ضد جهات أخرى منافسة لها، فهناك تدقيق سيكون على أي مرشح لمعرفة اذا ما كان منتمي للأجهزة الأمنية والعسكرية او عليه مؤشر ضمن أي جهة تحمل السلاح".
ومنذ عام 2005، شكّلت الانتخابات العراقية ساحة تنافسية حادة بين القوى السياسية، لكنها أيضًا تحوّلت إلى ميدان مفتوح أمام تدخلات الدول الإقليمية والدولية، عبر وسائل إعلام، ودعم مالي، ونفوذ مباشر أو غير مباشر. ومع تطور أدوات التأثير السياسي.