صحيفة الاتحاد:
2024-09-19@09:00:30 GMT

مركز أبوظبي للغة العربية يصدر «تاريخ الكتابة»

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية» يعلن فتح باب الترشّح لمسابقة «أصدقاء اللغة العربية» «أبوظبي للغة العربية» يقدّم 53 منحة جديدة لـ 36 دار نشر

صدَر حديثاً عن مشروع «كلمة» للترجمة في مركز أبوظبي للُّغة العربيَّة كتاب: «تاريخ الكتابة»، للكاتب ستيفن روجر فيشر، ونقلَته إلى العربيَّة رشا صلاح الدخاخني، وراجع الترجمة محمد فتحي خضر.


يقدِّم هذا الكتاب قراءةً أوَّليَّة مفيدة لطلَّاب الجامعات، وغيرهم ممَّن يَتُوقون إلى الحصول على عرض عامّ وحديث لتاريخ الكتابة الرائع، وتضمُّ الموضوعاتُ المحوريَّة لهذا الكتاب أصولَ أنظمة الكتابة الرئيسة المستخدمة في مختلِف أنحاء العالَم، ونصوصها وأشكالها وأدوارها، والتغيُّرات الزمنيَّة التي طرأت عليها.
ويتناول فيشر الديناميكيَّات الاجتماعيَّة للكتابة في كلِّ مرحلةٍ من المراحل، فمنذ ظهور الإنسان المنتصِب، يبدو أنَّ البشر ميَّزوا أنفُسَهم عن الكائنات الأخرى من خلال تكوين مجتمَعات بشريَّة قائمة على الكلام، والآن ما يميِّز الإنسانَ العاقل في العصر الحديث هو مجتمَعٌ عالَميٌّ قائم بشكلٍ أساسيٍّ على الكتابة.
في السابق كانت الكتابة مجالاً متخصِّصاً تقتصر ممارسته على بِضْعة آلاف نسمة، أمَّا اليومَ فتُعَدُّ الكتابةُ مهارةً يمارسها نحو 85 في المائة من سكَّان العالَم، أيْ نحو خمسة مليارات نسمة. ويستند المجتمَع الحديث بأجمعه على ركيزة الكتابة.
الآن، انقرضَت أغلب أنظمة الكتابة والخطوط التي كانت موجودة في العصور البائدة، ولم يَتبقَّ سوى آثار ضئيلة لأقدم أنظمة الكتابة - اللغة الهيروغليفيَّة المصريَّة - التي لا نكاد نلاحظ أثرها في الألفبائيَّة اللاتينيَّة المُستخدمة اليومَ لنقل اللُّغة الإنجليزية وغيرها من مئات اللُّغات الأخرى، وفي سلسلةٍ من التطوُّرات التصادُفيَّة، صارت الألفبائيَّة اللاتينيَّة أهمَّ نظامٍ للكتابة على مستوى العالَم، وعلى الرغم من أنَّها وسيلةٌ لنقل اللُّغة، فمن المحتمَل أن تعيش مدةً أطولَ من معظَم اللُّغات المألوفة على كوكب الأرض، ويُمكِن تقديرُ الطريقة التي تستخدمها البشريةُ اليومَ في الكتابة، وأهمِّيَّتها الأكبر نطاقاً بالنسبة إلى المجتمَع العالَميِّ الناشئ، على نحوٍ أفضلَ من خلال فَهمِ المَنبع الذي نشأت منه الكتابة، وهو موضوعُ هذا الكتاب.
وتثير الكتابةُ اهتمامَ الجميع، فمنذ ما يَقرب من ستَّة آلاف عام، احتضَن كلُّ عصرٍ من العصور هذه الأُعجوبةَ، الأداةَ الأكثر تنوُّعاً وإمتاعاً للمجتمَع بحقٍّ، واليومَ تستقطب الكتابةُ القديمة اهتماماً خاصّاً، لأنها تَسمح للماضي بأن يتحدَّث إلينا بلُغاتٍ انقرضَت منذ زمنٍ طويل، وهنا، تصبح الكتابةُ أشبهَ بآلةٍ مِثاليَّة للسَّفَر عبرَ الزمن، كما أن أنظمة الكتابة والخطوط في حالةِ تغيُّرٍ مستمرٍّ أبدَ الدهر، ولكن على نحوٍ أبطأ بكثيرٍ من اللُّغات التي تَنقلها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية مشروع كلمة للترجمة العال م

إقرأ أيضاً:

استطلاع: الإمارات العربية المتحدة مركز عالمي لجذب أصحاب المواهب التقنية من دول آسيا

كشف استطلاع حديث أجرته Capital.com ، وهي منصة تداول عالمية وأسرع شركة تكنولوجيا نموًا في الشرق الأوسط، أن الإمارات العربية المتحدة رسخّت سمعتها كمركز عالمي تنافسي في صناعة التكنولوجيا. وشمل الاستطلاع آراء 1000 عامل في قطاع التكنولوجيا في كل من سنغافورة وهونج كونج وفيتنام والهند. وكشفت نتائج الاستطلاع عن أن 81% من العاملين في قطاع التكنولوجيا في آسيا ينظرون إلى الإمارات العربية المتحدة كمركز تكنولوجي متنامٍ، فيما ذكر 76% منهم إن الإمارات العربية المتحدة توفر بيئة مواتية لصناعة التكنولوجيا.

وتساهم سمعة الإمارات العربية المتحدة كمركز تكنولوجي عالمي مزدهر في تعزيز الاهتمام بين العاملين في قطاع التكنولوجيا في جميع أنحاء المنطقة، حيث أعرب ما يقرب من نصف المشاركين (45%) عن استعدادهم للانتقال إلى الإمارات العربية المتحدة للعمل، لتتقدّم الدولة بذلك على دول مثل ألمانيا (38%) وهونج كونج (20%) كوجهات أساسية للانتقال والعمل وتدخل في منافسة وثيقة مع وجهات بارزة أخرى مثل سنغافورة (46%) والمملكة المتحدة (57%) والولايات المتحدة (52%) كمراكز مفضّلة للانتقال بالنسبة للمتخصّصين في مجال التكنولوجيا.

وقال طارق شبيب، الرئيس التنفيذي لشركة Capital.com الشرق الأوسط: “عندما يؤكّد 8 من كل 10 مشاركين في استطلاعنا الأخير أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي مركز تكنولوجي تنافسي، فهذا دليل واضح على أن المنطقة تكتسب زخمًا عالمياً كوجهة جاذبة للمواهب التكنولوجية. وتقليدياً، كان أصحاب المواهب التكنولوجية من آسيا يسعون للعمل في مدن في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وسنغافورة بهدف تعزيز حياتهم المهنية، لذلك فمن المشجّع أن نرى الإمارات العربية المتحدة تقف جنبًا إلى جنب مع تلك الدول وتحظى بالتقدير الذي تستحقه كموقع عالمي رائد جذاب للعيش والعمل”.

ويعتبر الدعم الحكومي لقطاع التكنولوجيا عاملاً رئيسياً في تعزيز سمعة الإمارات العربية المتحدة كمركز تكنولوجي عالمي ووجهة انتقال مفضلة لأصحاب المواهب التكنولوجية. وعّبر 93% من الذين شملهم الاستطلاع، بأهمية وجود حكومة تدعم صناعة التكنولوجيا، وهو ما يسلّط الضوء على الجهود التي تبذلها الإمارات العربية المتحدة لجذب المواهب التكنولوجية من جميع أنحاء العالم.

وأشار غالبية من شملهم الاستطلاع (74%) إلى وجود العديد من المزايا التي تقدمها الإمارات العربية المتحدة للمهنيين المؤهلين في مجال التكنولوجيا ومن ضمنها الخدمات المصرفية والتأشيرات والتأمين والرعاية الصحية الخاصة وخدمات العقارات. وذكر معظم المستطلع آرائهم كذلك أن جودة الحياة العالية (60%)، والأجور المغرية (54%) والموقع الاستراتيجي للإمارات العربية المتحدة (52%) تغذي أيضًا قرارهم بالانتقال إلى الدولة.

وأضاف شبيب: “بصفتنا شريكًا رائدًا لمبادرة NextGen FDI في الإمارات العربية المتحدة، فقد شهدنا عن قرب التزام حكومة الدولة بدعم وتنمية قطاع التكنولوجيا. إن البيئة الداعمة للأعمال في الإمارات العربية المتحدة، والرؤى المستقبلية، والاستثمار في الابتكار، والموقع الاستراتيجي كبوابة إلى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، هي عوامل هامّة تجعل الدولة موقعًا مثاليًا للشركات والمواهب على حد سواء. وتفتخر Capital.com بالمساهمة في دعم نمو قطاع التكنلوجيا والابتكار في الإمارات العربية المتحدة”.

وفيما أشار جميع المشاركين إلى “الاستعداد” للانتقال بهدف العمل، أشار 47% منهم إلى أنهم يسعون “بنشاط” إلى الانتقال، ممّا يسلط الضوء على الإمكانات والفرص الهائلة التي تملكها لدولة الإمارات العربية المتحدة لجذب المواهب التكنولوجية والاحتفاظ بها.

وأضاف شبيب: “باعتبارنا نعمل في الإمارات العربية المتحدة ومرخصّين من قبل هيئة الأوراق المالية والسلع (SCA)، فنحن بحاجة لجذب مجموعة استثنائية من أصحاب المواهب لتلبية احتياجاتنا التجارية والتنظيمية الدقيقة، ما يعني سعينا للبحث عن أفضل المواهب ومن أي مكان في العالم. ونظرًا لموقف الإمارات العربية المتحدة الداعم للمواهب وجاذبيتها المتزايدة كمركز عالمي لأصحاب المواهب التكنولوجية، فنحن لم نواجه أي عقبة في توظيف المواهب من أماكن بعيدة مثل المملكة المتحدة وأوروبا وأستراليا. فأصحاب المواهب اليوم تحمسون للانتقال إلى دولة لا تدعم احتياجاتهم الشخصية فحسب، بل توّفر أيضًا بيئة خصبة لمزيد من التطوير داخل قطاع التكنولوجيا”.

وافتتحت Capital.com فرعها ومقرها الإقليمي في الإمارات العربية المتحدة في مارس 2024. وتعّد الشركة من مقرها في دبي، عضوًا رائدًا كذلك في مبادرة #NextGenFDI في الإمارات العربية المتحدة، وهي مبادرة تقودها حكومة الدولة لتمكين الشركات المتطورة من جميع أنحاء العالم من إنشاء وتوسيع عملياتها في الإمارات العربية المتحدة. وفي عام 2022، كانت Capital.com راعية لمبادرة NextGen Talent في الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف إلى تطوير قدرات الشباب المحلي وإعداد قادة المستقبل في قطاع التكنولوجيا.

تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 11 إلى 28 يوليو 2024، وشمل 1000 من العاملين في مجموعة متنوعة في قطاع التكنولوجيا في سنغافورة وهونج كونج وفيتنام والهند من المنفتحين على الانتقال إلى دولة أخرى للعمل. وتم تقسيم العينة إلى 250 مشاركاً من هونج كونج، و250 من سنغافورة، و250 من فيتنام، و250 من الهند.


مقالات مشابهة

  • تاريخ مصر العسكري عبر العصور باتحاد الكتاب
  • مركز الأرصاد يصدر تحذيراً من أمطار غزيرة على منطقة الباحة
  • بالشراكة مع "أبوظبي للغة العربية".. برنامج حافل للغة الضّاد في باريس
  • استطلاع: الإمارات العربية المتحدة مركز عالمي لجذب أصحاب المواهب التقنية من دول آسيا
  • "أبوظبي للغة العربية" يُصدر"دوستويفسكي ونيتشه: فلسفة المأساة"
  • 315 مُختبرًا شاركوا في اختبار الكفايات اللغوية “همزة” بجهود مشتركة بين مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية و7 جامعات سعودية
  • ندوة «المعجم التاريخي للغة العربية» توصي بتطوير البحث اللغوي
  • حمدان بن محمد يصدر قراراً بتشكيل مجلس إدارة مركز دبي للتوحُّد
  • "أبوظبي للغة العربية" يصدر "تاريخ الكتابة"