خمسة متدربين عرب لدورة سينوغرافيا في الصين
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةأوفدت الهيئة العربية للمسرح خمسة من المسرحيين العرب المعنيين بتصميم السينوغرافيا، إلى دورة متخصصة في السينوغرافيا في الصين، ويأتي هذا الإيفاد تنفيذاً للتفاهم الذي يجمع الهيئة العربية للمسرح وهيئة السينوغرافيا بمدينة ينتشوان الصينية، وهي البعثة الثالثة من هذا النوع خلال خمس سنوات.
وكان الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، قد استقبل رئيس الهيئة السينوغرافية، يي يو بينغ، في الشارقة قبل أشهر، وتباحث الطرفان في خطط تطوير التعاون في المراحل القادمة. أما المبتعثون الخمس فهم: د. ريم الماغوط من سوريا، ناتالي الهودلي من فلسطين، المعتمد المناصير من الأردن، إبراهيم المزوغي من ليبيا، ماجد المعيني من الإمارات.
وقال الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله: «إننا في الهيئة العربية للمسرح، وبتوجيه من صاحب السمو حاكم الشارقة، منفتحون على التعاون مع المؤسسات كافة حول العالم، لما فيه مصلحة تطوير المسرح العربي، ضمن أطر تعاون حقيقية وتعاون خلاق، ونقوم باختيار العناصر التي نرشحها للتدريب بعد دراسة وافية، ولا يقتصر أمر التدريب على إيفاد المتدربين، بل سبق وأن استضفنا خبراء من الصين لتأطير دورات في الوطن العربي وسنستمر في هذا الأمر، خاصة أن المسرح يشهد كما كل الفنون والعلوم تسارعاً في التطور التقني، وعلينا أن نكون جاهزين للاستفادة من هذه الثورة التقنية الكبيرة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين الهيئة العربية للمسرح السينوغرافيا الشارقة الإمارات العربیة للمسرح
إقرأ أيضاً:
10 نصوص مسرحية في كتابين جديدين .. صدرت عن الجمعية العمانية للمسرح
"عمان": أصدرت الجمعية العمانية للمسرح، عن دار لبان للنشر، إصدارين جديدين تم اطلاقهما مؤخرا، تضمنا 10 نصوص مسرحية، وذلك كبادرة تستكمل مراحل "مسابقة الجمعية العمانية للمسرح للتأليف المسرحي" والتي أطلقت العام الماضي وفاز بها 3 كتاب في المراكز الثلاثة الأولى.
وتضمن الكتاب الأول 3 نصوص مسرحية فائزة بالمسابقة، وهي نص "عفريتة بن كيفان" للكاتب المسرحي بدر بن سعيد الحمداني الحائز على المركز الأول، أما النص الثاني بعنوان "منو وبعد" للحائز على المركز الثاني الكاتب المسرحي هيثم بن محسن الشنفري، والنص الثالث "تحت قيد الوهم" للكاتبة الحائزة على المركز الثالث إسراء بنت أحمد الهنائية.
في حيث تضمن الكتاب الثاني 7 نصوص مسرحية، وهي النصوص المتأهلة للمرحلة النهائية، وتضمن نص "التشح شح" للكاتب المسرحي عبدالله البطاشي، و نص "ربع ساعة للمواطن شريف" للكاتب المسرحي محمد بن سيف الرحبي، و نص "كريولو" للكاتب المسرحي نعيم فتح نور، ونص "كانت الشمس" للكاتب المسرحي أسامة زايد الشقصي، ونص "قالت الأرض" للكاتب المسرحي أسامة السليمي، ونص "خطايا تائهة" للكاتب المسرحي ناصر بن محمد الكندي، وأخيرا نص "احفر لي قبرا" للكاتب المسرحي محمد بن قرط الجزمي.
وفي لقاء سابق، تحدثت الدكتورة رحيمة الجابرية، نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للمسرح، عن أهمية مسابقة التأليف المسرحي التي تنظمها الجمعية، مشيرةً إلى دورها في دعم الكتاب العمانيين وتشجيعهم على التجديد والابتكار المسرحي. وأكدت أن الكتابة المسرحية تمثل جوهر الإبداع المسرحي العماني، حيث شهدت تطورات لافتة على مدى العقود الماضية، مع تنوع الأساليب بين استلهام التراث، والتجريب، والمسرح الشعري، وقضايا المرأة، مما عزز حضور المسرح العماني في المهرجانات العربية والعالمية.
جدير بالذكر بأن قيمة الجائزة الأولى 3000 ريال عماني، والثانية 2000 ريال، والثالثة 1000 ريال عماني، ويمكن التقدم للمسابقة عبر الرابط الموجود في حسابات الجمعية بمنصات التواصل الاجتماعي.