«البرهان» يخاطب القمة الرئاسية الافتراضية «النداء العالمي لقمة المستقبل»
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تهدف القمة إلى صياغة ميثاق دولي يتناول قضايا التنمية المستدامة، الأمن والسلم الدوليين، إضافة إلى الابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
بورتسودان: التغيير
شارك رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، في القمة الرئاسية الافتراضية تحت عنوان “النداء العالمي لقمة المستقبل”، التي هدفت إلى مناقشة مواقف الدول وتحضيراتها لقمة المستقبل المقررة انعقادها في الأمم المتحدة يومي 22 و23 سبتمبر الجاري.
وتهدف القمة إلى صياغة ميثاق دولي يتناول قضايا التنمية المستدامة، الأمن والسلم الدوليين، إضافة إلى الابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وفي كلمته التي ألقاها خلال القمة، أشار البرهان إلى أن السودان يمر بمرحلة حرجة نتيجة الحرب المفروضة على شعبه، معربًا عن أمله في أن تكون القمة فرصة لتعزيز الثقة في منظومة الأمم المتحدة ودعم التعاون الدولي.
كما شدد على ضرورة أن يتضمن ميثاق المستقبل آليات لمحاسبة الدول التي تتدخل في شؤون الدول الأخرى وتثير النزاعات، مطالبًا بالتزام دولي قوي لمنع التدخلات الخارجية ومعاقبة المتسببين في تأجيج الصراعات.
وأكد البرهان أهمية العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية كجزء من الميثاق، مع التأكيد على احترام خصوصيات كل دولة. كما أشار إلى أهمية دعم بناء مؤسسات قومية قوية، معتبرًا أن التجربة السودانية أظهرت أن المؤسسات هي الأساس للاستقرار والتنمية.
وشدد على ضرورة تمكين النساء والشباب وإشراكهم في عملية إعادة البناء، مشيرًا إلى أهمية توفير برامج دولية لتعليمهم وتدريبهم كونهم يمثلون القوة المحركة للتغيير.
وفيما يتعلق بالتحديات الأمنية، دعا البرهان إلى تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، مؤكدًا أن هذه التحديات تتجاوز الحدود وتتطلب تنسيقًا عالميًا لمواجهتها.
كما طالب بزيادة التعاون في مجالات الابتكار والبحث العلمي، وخاصة في مجالات الزراعة والطاقة المتجددة، لتحقيق التنمية المستدامة في السودان، خصوصًا في ظل التحديات المرتبطة بتغير المناخ وتأثير الحرب على الاقتصاد السوداني.
واختتم البرهان كلمته بالتأكيد على ضرورة احترام سيادة الدول وتعزيز المسؤولية المشتركة، معربًا عن أمل السودان في الحصول على دعم دولي يحترم خياراته الوطنية ويساعده على النهوض وتحقيق السلام المستدام. وأضاف أن نجاح السودان في تجاوز أزماته سيكون بمثابة نجاح للمجتمع الدولي ككل.
الوسومالبرهان حرب الجيش والدعم السريع مجلس السيادة الانقلابيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البرهان حرب الجيش والدعم السريع مجلس السيادة الانقلابي فی مجالات
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: توطين تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ضرورة لمواكبة السباق العالمي
المناطق_أحمد حماد
أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي على ضرورة توطين صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، ووضع الخطط وتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لذلك، من أجل مواكبة السباق العالمي المحموم في هذا المجال، وبما يضمن في الوقت ذاته التوظيف الآمن لهذه التكنولوجيا على نحو يتناسب ومنظومة الأخلاق والثقافة في المجتمعات العربية، قائلاً “إننا مطالبون اليوم، ليس فقط بأخذ زمام المبادرة في استيعاب هذه التكنولوجيا، بل في تطويرها وتوظيفها بما يتماشى مع هويتنا وقيمنا ومبادئ أمتنا العربية”.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي في افتتاح أعمال دائرة الحوار العربية حول “الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية”، والتي انطلقت أعمالها اليوم الأحد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برعاية ورئاسة معالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبتنظيم من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وبالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وحضور شخصيات دبلوماسية وأكاديمية ومتخصصة.
أخبار قد تهمك البرلمان العربي: المرأة العربية شريك رئيسي في مسيرة البناء والتنمية 1 فبراير 2025 - 3:05 مساءً اليماحي يشيد بدور السعودية في تعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن القضية الفلسطينية 28 يناير 2025 - 8:02 مساءًوأضاف رئيس البرلمان العربي في كلمته أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي عربية تتسم بالابتكار والاستدامة يتطلب شراكة قوية بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، إلى جانب وجود منظومة قانونية وتشريعية قوية تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية.
وأوضح “اليماحي” أن البرلمان العربي أدرك مبكرًا أهمية حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي ووضع إطار قانوني منظم لها بما يتناسب مع خصوصية دولنا العربية ومنظومة القيم والأخلاق الخاصة بها، مشيرًا إلى إصدار البرلمان العربي قبل ثلاثة أعوام أول قانون عربي استرشادي في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف وضع إطار قانوني وتنظيمي يساعد الدول العربية على الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي، مع ضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التكنولوجيا، كما أشار إلى تخصيص البرلمان العربي مؤتمره السادس مع رؤساء البرلمانات والمجالس العربية العام الماضي، حول موضوع “التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي”، وإصداره وثيقة تتضمن عدد من المرئيات البرلمانية التي تهدف إلى تعزيز التعاون العربي في هذا المجال، وتوفير خارطة طريق واضحة لتطوير سياسات وطنية تدعم الابتكار وتحد من المخاطر.
وشدّد “اليماحي” على أن البرلمان العربي على استعداد تام لمواصلة جهوده لتعزيز التعاون العربي المشترك في هذا المجال، ودعم جميع المبادرات التي تُسهم في وضع الدول العربية في مصاف الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، قائلًا ” إن الذكاء الاصطناعي ليس فقط تقنية متقدمة، بل أداة للنهضة التنموية التي نتطلع إليها جميعًا في عالمنا العربي، خاصة إذا ما تم تسخيرها بالشكل الصحيح وضمن إطار أخلاقي مسؤول”.