موعد ومكان جنازة المخرج المسرحي إيمان الصيرفي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تشيع جنازة المخرج المسرحي الكبير إيمان الصيرفي، غدًا الأربعاء قبل صلاة الظهر، ومقرر أن يُدفن في مقابر العائلة بمحافظة الإسكندرية.
فارق عالمنا ظهر اليوم الثلاثاء، المخرج المسرحي إيمان الصيرفي بعد فترة معاناة مع المرض.
وأعلن خبر وفاة إيمان الصيرفي، نجله لؤي الصيرفي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وكتب :" أبويا مات".
نعت الهيئة العربية للمسرح الفنان والمخرج المسرحى المصرى الكبير إيمان الصيرفى، ونشر الفنان الكبير غنام غنام نعى الهيئة عبر صفحته أيضا قائلا: "نشاطر الفنانين فى مصر والوطن العربى أحزانهم برحيل الفنان إيمان الصيرفى.. وداعا إيمان الصيرفى".
إيمان الصيرفيإيمان مصطفى الصيرفي، مخرج مسرحي، ولد في 4 نوفمبر عام 1953، شغل منصب مدير عام فرقة الأسكندريه المسرحيه لدى البيت الفني للمسرح - وزارة الثقافة، أخرج عدد من العروض المسرحية مثل مسرحية خرابيش عام 2011، وشارك بالتمثيل في عدة أعمال، منها: سيت كوم راسين في الحلال عام 2008، وفيلم من وراء الستار عام 2010.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيمان الصيرفي الفن بوابة الوفد إیمان الصیرفی
إقرأ أيضاً:
«كان بيروح بدري خوفا من زوجته».. وحيد سيف يحكي عن براءة قلب محمود المليجي
جمع الفنان وحيد سيف والفنان محمود المليجي علاقة صداقة قوية، امتدت لعدة أعمال فنية، من بينهم فيلم السكرية، الذي يعد أول أعمال وحيد سيف مع المخرج حسن إمام، وكان يؤدي شخصية «سكرتير المليجي»، بالإضافة الى فيلم الخدعة الخفية عام 1975، و«لعنة امرأة» في عام 1974، و«كباريه الحياة» 1977، وعدة أعمال مسرحية.
«ده طفل».. هكذا وصف وحيد سيف، الفنان القدير محمود المليجي؛ إذ قال في لقاء تليفزيوني، إنه يحمل الكثير من الإنسانية والدفئ بداخله، على عكس ما يشاهده البعض على شاشة التليفزيون، ووصفه بالطفل جاء من كونه دائم الحرص على العودة مبكرا الى منزله فور انتهاء التصوير، خوفا من زوجته الفنانة علوية جميل، لكونها كانت تحمل قدرا من القوة والقسوة في أعمالها الفنية، وأيضاً في الحياة الواقعية بعيدا عن الكاميرات.
صداقة قويةوذكر وحيد سيف في اللقاء التليفزيوني، أنه جمعه بمحمود المليجي صداقة طويلة مليئة بالحب والاحترام، مشيرا إلى أن هناك عدة مواقف طريفة جمعتهما خلف كواليس أفلامهما معا، وأبرزها في الأفلام القديمة عندما يخطئ الممثل يعيد المشهد مرة أخرى حتي يقدمه بالطريقة المطلوبة، لعدم وجود المونتاج.
وتابع وحيد سيف: «في أحد أعمالنا معا، كان يجب أن نقف سويا في آخر مشهد من هذا العمل، وعندما أقول جملتي أثناء التصوير، كان المليجي يؤدي حركات غريبة بعينيه حتى يضحك ويفسد المشهد، الأمر الذى جعل المخرج يعيد هذا المشهد عدة مرات متتالية، حتى يأس المخرج وألغى هذا المشهد تماما».