صحيفة الخليج:
2025-11-20@11:05:27 GMT

50 فرصة عالمية لتصميم مستقبل الشباب

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

50 فرصة عالمية لتصميم مستقبل الشباب

دبي: «الخليج»

أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل، إصداراً خاصاً من تقريرها المعرفي «تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية» يتناول أبرز الفرص الواعدة التي يمكن البناء عليها لبناء شراكات دولية مؤثرة وإطلاق مشاريع ومبادرات شاملة لتمكين الشباب حول العالم وتصميم مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وتم إطلاق التقرير بالتزامن مع اقتراب موعد انعقاد «مؤتمر القمة المعني بالمستقبل» الذي تنظمه الأمم المتحدة خلال الفترة 22 - 23 سبتمبر 2024 في مدينة نيويورك الأمريكية، لمناقشة الفرص التي يحملها المستقبل للشباب والأجيال القادمة.


تشمل هذه الطبعة الخاصة آراء ورؤى 14 خبيراً من مؤسسات بحثية وأكاديمية من دولة الإمارات ومختلف دول العالم بما في ذلك كندا وإيطاليا والهند والولايات المتحدة وأستراليا، استعرضوا رؤاهم الخاصة حول الفرص المتعلقة بالشباب والأجيال القادمة وتمكين المجتمعات وتوفير الحلول للاحتياجات البشرية الأكثر إلحاحاً، وتحفيز الابتكار بين الأفراد والمجتمعات، وتمكين تحول البشرية للواقع الجديد، والاقتصادات المبتكرة.
وذكر التقرير أن شريحة الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً تشكل نحو 16٪ من سكان العالم، أي حوالي 1.2 مليار شاب.
ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة بنحو 7٪ بحلول عام 2030 ليصل العدد إلى حوالي 1.3 مليار شاب، إلا أن نسبتهم من إجمالي سكان العالم ستنخفض على مدار العقود القادمة.
دعوة عالمية
ويشكل هذا التقرير دعوة عالمية لصُنّاع السياسات والمسؤولين وقادة الحكومات والمجتمعات لتوحيد الخطط والاستراتيجيات المستقبلية والاستفادة من الفرص الحالية والواعدة للعمل بشكل مشترك من أجل تحقيق النمو والازدهار وتعزيز جودة الحياة للشباب والأجيال القادمة.
وتهدف مؤسسة دبي للمستقبل من خلال هذا التقرير المعرفي إلى مشاركة رؤيتها حول المستقبل مع الخبراء والشركاء والمؤسسات والمنظمات الدولية لمناقشة أهم الفرص المستقبلية التي يمكن تحقيقها على المدى القريب أو البعيد، ومواكبة أهم التحولات التوجهات العالمية التي حددها التقرير ومنها ثورة المواد، وتسارع الانتقال إلى الواقع الرقمي الجديد، وإعادة تحديد الأهداف الإنسانية، وتزايد الاهتمام بالصحة المتقدمة والتغذية.
وتضمنت الفرص التي تناولها التقرير عكس المسار المهني التقليدي، ليحصل الشباب في بداية حياتهم المهنية على دعم مالي ليتفرغوا لاستكشاف اهتماماتهم المستقبلية، وهذا ما قد يعيد هيكلة منظومة العمل في ظل التحولات الجذرية وظهور نماذج عمل جديدة. وهنا تبرز التغيرات تساؤلات محورية حول مستقبل العمل: كيف سيتغير شكل العمل؟ وهل سيظل العمل يحظى بنفس الأهمية؟ وكيف يمكننا إيجاد فرص جديدة في ظل تراجع الأهداف التقليدية للوظائف؟
تنوع الأجيال
وأشار التقرير إلى فرصة مستقبلية مهمة حول ضرورة أن تضم مجالس الإدارة ومجالس الأمناء في الشركات والقطاع الحكومي والمجتمع المدني أفراداً من جميع الأجيال، ليصبح هذا التنوّع من أبرز مبادئ حوكمة الشركات وقاعدة رئيسية في جميع المعايير القانونية والتنظيمية والدولية.
التعليم الثانوي
وذكر التقرير أن الاستغناء عن الترتيب التقليدي للصفوف الدراسية قد يسهم في تزويد طلاب المرحلة الثانوية بالثقة والمرونة، وتعزيز صحتهم النفسية، وتمكينهم من استكشاف الإمكانات المستقبلية واتخاذ قرارات قائمة على المعرفة، ضمن بيئات تتكيّف مع احتياجاتهم الشخصية بالكامل وتقدم لهم معرفة متنوعة.
ويعد هذا التحول إجراء ضرورياً لمستقبل للأجيال القادمة، فالمهارات المطلوبة في سوق الوظائف في القرن الحادي والعشرين تختلف اختلافاً كبيراً عن تلك التي كانت مطلوبة في الماضي، إذ يتجه حالياً أصحاب العمل إلى البحث عن مهارات التفكير النقدي والإبداع والتعاون والثقافة الرقمية.
لحكمة ومستقبل التعليم
وفي قطاع التعليم أيضاً، ذكر التقرير أهمية إحداث تحول جذري من خلال تطوير برامج تعليمية قائمة على مفهوم الحكمة، ما يعزز قدرة الطلاب على التفكير المنطقي المنفتح ثقافياً واكتساب المهارات اللازمة لمعالجة التحديات المعقدة التي تفرضها التقنيات الناشئة على الشباب وكبار السن.
ويمكن أن يعزز التركيز على الحكمة من قدرة الشباب والأجيال القادمة على اجتياز الأوقات التي تسودها حالات الغموض على نحو متزايد بنهج مدروس ومستدام.
تحقيق الذات
وتناول التقرير أيضاً أهمية تركيز الحكومة والمجتمع على ضمان أعلى مستويات السعادة وجودة الحياة والتطوير الذاتي للأجيال القادمة، بحيث تجعل الحكومات في تحقيق الذات أولوية في جميع تشريعاتها، وهو ما يؤثر في أولويات سياساتها المختلفة وأولويات مواطنيها كذلك.
عمل تطوعي مدفوع الأجر
وتشمل الفرص الواردة في التقرير أيضاً إمكانية إتاحة الخدمة المجتمعية مدفوعة الأجر للجميع بشكل قانوني، ما يؤدي إلى تغيير النظرة الشائعة حول العمل والتلاحم المجتمعي والمشاركة المجتمعية والبيئية، ويتيح الفرصة للأفراد للإسهام في تنمية مجتمعاتهم قبل بدء حياة مهنية أو مرحلة جديدة في حياتهم.
الصحة المستقبلية
وتوجد فرصة واعدة في قطاع الصحة تتمثل في ابتكار أجهزة متنقلة مزودة بتكنولوجيا النانو المتقدمة يمكنها التعرف إلى البكتيريا على الفور، ما يتيح معالجة المريض بشكل أدق وأسرع، من دون الحاجة إلى الفحوص البكتيرية التي تستغرق وقتاً طويلاً.
ذكاء اصطناعي لا يستثني أحداً
وذكر التقرير أن الذكاء الاصطناعي المتاح للجميع، سيعزز مفهوم المساواة وسيحفز جهود الابتكار من خلال تمكين الأفراد والأكاديميين والشركات الناشئة والقطاع الحكومي من تحسين جودة قدرات نماذج الذكاء الاصطناعي وتعزيز مصداقيتها، وزيادة الثقة في أنظمة الذكاء الاصطناعي المتاحة للجميع، وهو أمر حيوي ومهم للشباب والأجيال القادمة. 
منازل ذكية
تطرق التقرير كذلك إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الأفراد في منازلهم بنسبة 30٪، ما أدى إلى زيادة الطلب على جميع الخدمات الخاصة بالمنازل. ومع استمرار توسع المدن والنمو السكاني وتغيّر المناخ، من المتوقع أن يستمر الأفراد في العيش في بيئات ذات كثافة سكانية عالية، ما يزيد من التحديات المرتبطة بإدارة الموارد. وتعد المنازل الذكية القادرة على التواصل والتنبؤ باحتياجاتنا وترجمة أفكارنا ومشاعرنا والتكيف معها ومع المتطلبات البيئية والسياسات العالمية، تحولاً جذرياً في حياتنا وتتيح فرصاً غير مسبوقة لتحقيق أقصى درجات الراحة والكفاءة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة دبي للمستقبل دبي والأجیال القادمة

إقرأ أيضاً:

غريب: انضمام الجزائر إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا فرصة لمواصلة العمل مع فيتنام

أكد الوزير الأول، سيفي غريب، أن انضمام الجزائر إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا في شهر جويلية الماضي يشكل فرصة لمواصلة العمل مع فيتنام وغيرها من الدول الأعضاء في رابطة الآسيان (ASEAN) من أجل بناء فضاء تعاون متكامل وبَنَّاء يرتكز على قيم التضامن والمنفعة المتبادلة.

وفي تصريح للوزير الأول، أمام الصحافة خلال زيارة فام مينه شينه الوزير الأول لجمهورية  فيتنام الاشتراكية، جدد غريب ترحيبه بالضيف الفيتنامي والوفد المرافق له في هذه الزيارة إلى الجزائر، معربا عن ارتياحه لنتائج هذه الزيارة الهامة التي توجت باعتماد إعلان إقامة شراكة إستراتيجية بين الجزائر وفيتنام، والتي تفتح صفحة جديدة على درب توثيق علاقات التي تجمع بلدينا وشعبينا الصديقين، وتُجسِّد إرادتهما القوية للدفع قدما بالتعاون الثنائي في كافة المجالات، مؤكدا لكم حرص رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على ترقية التعاون مع جمهورية فيتنام الاشتراكية الصديقة ضمن مقاربة متجددة لبناء شراكة قوية ومتنوعة ترقى لمستوى العلاقات التاريخية بين شعبينا الصديقين.

حيث أكد الوزير الأول، أن إن إقامة هذه الشراكة الإستراتيجية بين الجزائر وفيتنام ليست مجرد إطار تعاون رفيع المستوى، وإنما تتويج لرؤية إستراتيجية مشتركة لاستغلال كافة فرص التعاون المتاحة في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والتقنية والعلمية والثقافية.

مشيرا أن الإطار القانوني للتعاون بين البلدين تدعم بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات التي تغطي عددا من المجالات الهامة على غرار التربية والسكن والتجارة والتعاون المالي والتعليم العالي.

وبخصوص المحادثات التي جمعت وفدي البلدين وعلى رأسهما الوزير الأول سيفي غريب ونظيره الفيتنامي، فقد سمحت بإجراء تقييم شامل لواقع العلاقات بين البلدين، واعتماد جملة من التدابير العملية لتعزيز التعاون الثنائي- حسب ما أفاد به الوزير الأول- لا سيما من خلال تكثيف التشاور السياسي والتنسيق الدبلوماسي على جميع المستويات؛ تعزيز التعاون في مجالات الدفاع والأمن ومكافحة التهديدات غير التقليدية وفي مقدمتها الجريمة العابرة للحدود، توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري من خلال دعم الشراكات بين المؤسسات الاقتصادية في البلدين، وتشجيع المتعاملين الاقتصاديين على استكشاف واستغلال فرص الاستثمار وإقامة شراكات مربحة لاسيما في قطاعات المحروقات والطاقات المتجددة والزراعة والصناعة والبنى التحتية.

بالإضافة إلى تعزيز التعاون في المجال الزراعي وتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في التنمية المستدامة والصيد البحري وتحويل المنتجات الزراعية وحماية البيئة والغابات ومواجهة التغيرات المناخية، تشجيع تبادل الخبرات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي والإدارة الذكية، تكثيف المبادلات الثقافية والرياضية والفنية بين البلدين، وتعزيز التعاون اللامركزي بين الجماعات المحاية وتثمين التوأمة القائمة بين ولاية باتنة ومحافظة ديان بيان.

من جهة أخرى، أكد غريب أنه تم التوافق على مواصلة التنسيق في المحافل الدولية والإقليمية لدعم الجهود الرامية إلى إرساء نظام دولي أكثر عدلا وتوازنا، قائم على احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وعدم التدخل في شؤون الدول وتعزيز التعاون جنوب - جنوب.

كما أشار إلى أن انضمام الجزائر إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا في شهر جويلية الماضي يشكل فرصة لمواصلة العمل مع فيتنام وغيرها من الدول الأعضاء في رابطة الآسيان (ASEAN) من أجل بناء فضاء تعاون متكامل وبَنَّاء يرتكز على قيم التضامن والمنفعة المتبادلة.

وفي هذا الصدد، قال غريب “إننا على ثقة بأن طلب الجزائر للحصول على صفة “شريك حوار قطاعي” لدى الآسيان سيحظى بدعم فيتنام باعتبارها أحد الأعضاء البارزين في هذه المنظمة”.

مضيفا “كما أننا نسجل بارتياح تزامن زيارتكم مع انعقاد الدورة الثالثة عشر (13) للجنة المشتركة الجزائرية الفيتنامية يومي 16 و17 نوفمبر 2025، فضلا عن انعقاد منتدى اقتصادي جزائري-فيتنامي، والذي سيتم افتتاحه مساء اليوم، وكلنا أمل أن يُعطِي دفعا قويا للمبادلات الاقتصادية وأن يسمح بتشجيع الاستثمارات المتبادلة والمشتركة بين بلدينا”.

وفي ختام تصريحه، أكد الوزير الأول على أهمية متابعة تجسيدها في الأطر الثنائية المناسبة ووفق برنامج زمني محدد، من أجل تجسيد الطابع الاستراتيجي الذي أردناه لعلاقتنا الثنائية على أرض الواقع، وجعلها نموذجا يحتذى به في التعاون بين بلدان الجنوب.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا: توفير 1353 فرصة عمل بالقطاع الخاص واعتماد 499 عقد عمل بالخارج
  • طرح 40 فرصة استثمارية في مواقع متعددة بمدينة نجران
  • وزير الرياضة: رؤية 2030 أحدثت تحولًا جذريًا في القطاع
  • من مسك إلى العالم.. 20 مبادرة شبابية تتجاوز الحدود وتقود مستقبل الابتكار عالميًا
  • «أوقاف كفر الشيخ» ترسم ملامح المرحلة القادمة في العمل الدعوي | صور
  • غريب: انضمام الجزائر إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا فرصة لمواصلة العمل مع فيتنام
  • رضوى زناتي.. البلوجر التي تكشف كيف تقود التكنولوجيا مستقبل صناعة التجميل
  • خلال لقاء وزير الاستثمار.. شركة عالمية تعلن اهتمامها بدراسة الفرص الاستثمارية في مصر
  • الجراح: الشباب شركاء ببناء مستقبل الأردن
  • فرص عمل جديدة للمصريين في الأردن.. الشروط والتخصصات المطلوبة