صحيفة الخليج:
2024-09-19@08:56:19 GMT

50 فرصة عالمية لتصميم مستقبل الشباب

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

50 فرصة عالمية لتصميم مستقبل الشباب

دبي: «الخليج»

أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل، إصداراً خاصاً من تقريرها المعرفي «تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية» يتناول أبرز الفرص الواعدة التي يمكن البناء عليها لبناء شراكات دولية مؤثرة وإطلاق مشاريع ومبادرات شاملة لتمكين الشباب حول العالم وتصميم مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وتم إطلاق التقرير بالتزامن مع اقتراب موعد انعقاد «مؤتمر القمة المعني بالمستقبل» الذي تنظمه الأمم المتحدة خلال الفترة 22 - 23 سبتمبر 2024 في مدينة نيويورك الأمريكية، لمناقشة الفرص التي يحملها المستقبل للشباب والأجيال القادمة.


تشمل هذه الطبعة الخاصة آراء ورؤى 14 خبيراً من مؤسسات بحثية وأكاديمية من دولة الإمارات ومختلف دول العالم بما في ذلك كندا وإيطاليا والهند والولايات المتحدة وأستراليا، استعرضوا رؤاهم الخاصة حول الفرص المتعلقة بالشباب والأجيال القادمة وتمكين المجتمعات وتوفير الحلول للاحتياجات البشرية الأكثر إلحاحاً، وتحفيز الابتكار بين الأفراد والمجتمعات، وتمكين تحول البشرية للواقع الجديد، والاقتصادات المبتكرة.
وذكر التقرير أن شريحة الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً تشكل نحو 16٪ من سكان العالم، أي حوالي 1.2 مليار شاب.
ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة بنحو 7٪ بحلول عام 2030 ليصل العدد إلى حوالي 1.3 مليار شاب، إلا أن نسبتهم من إجمالي سكان العالم ستنخفض على مدار العقود القادمة.
دعوة عالمية
ويشكل هذا التقرير دعوة عالمية لصُنّاع السياسات والمسؤولين وقادة الحكومات والمجتمعات لتوحيد الخطط والاستراتيجيات المستقبلية والاستفادة من الفرص الحالية والواعدة للعمل بشكل مشترك من أجل تحقيق النمو والازدهار وتعزيز جودة الحياة للشباب والأجيال القادمة.
وتهدف مؤسسة دبي للمستقبل من خلال هذا التقرير المعرفي إلى مشاركة رؤيتها حول المستقبل مع الخبراء والشركاء والمؤسسات والمنظمات الدولية لمناقشة أهم الفرص المستقبلية التي يمكن تحقيقها على المدى القريب أو البعيد، ومواكبة أهم التحولات التوجهات العالمية التي حددها التقرير ومنها ثورة المواد، وتسارع الانتقال إلى الواقع الرقمي الجديد، وإعادة تحديد الأهداف الإنسانية، وتزايد الاهتمام بالصحة المتقدمة والتغذية.
وتضمنت الفرص التي تناولها التقرير عكس المسار المهني التقليدي، ليحصل الشباب في بداية حياتهم المهنية على دعم مالي ليتفرغوا لاستكشاف اهتماماتهم المستقبلية، وهذا ما قد يعيد هيكلة منظومة العمل في ظل التحولات الجذرية وظهور نماذج عمل جديدة. وهنا تبرز التغيرات تساؤلات محورية حول مستقبل العمل: كيف سيتغير شكل العمل؟ وهل سيظل العمل يحظى بنفس الأهمية؟ وكيف يمكننا إيجاد فرص جديدة في ظل تراجع الأهداف التقليدية للوظائف؟
تنوع الأجيال
وأشار التقرير إلى فرصة مستقبلية مهمة حول ضرورة أن تضم مجالس الإدارة ومجالس الأمناء في الشركات والقطاع الحكومي والمجتمع المدني أفراداً من جميع الأجيال، ليصبح هذا التنوّع من أبرز مبادئ حوكمة الشركات وقاعدة رئيسية في جميع المعايير القانونية والتنظيمية والدولية.
التعليم الثانوي
وذكر التقرير أن الاستغناء عن الترتيب التقليدي للصفوف الدراسية قد يسهم في تزويد طلاب المرحلة الثانوية بالثقة والمرونة، وتعزيز صحتهم النفسية، وتمكينهم من استكشاف الإمكانات المستقبلية واتخاذ قرارات قائمة على المعرفة، ضمن بيئات تتكيّف مع احتياجاتهم الشخصية بالكامل وتقدم لهم معرفة متنوعة.
ويعد هذا التحول إجراء ضرورياً لمستقبل للأجيال القادمة، فالمهارات المطلوبة في سوق الوظائف في القرن الحادي والعشرين تختلف اختلافاً كبيراً عن تلك التي كانت مطلوبة في الماضي، إذ يتجه حالياً أصحاب العمل إلى البحث عن مهارات التفكير النقدي والإبداع والتعاون والثقافة الرقمية.
لحكمة ومستقبل التعليم
وفي قطاع التعليم أيضاً، ذكر التقرير أهمية إحداث تحول جذري من خلال تطوير برامج تعليمية قائمة على مفهوم الحكمة، ما يعزز قدرة الطلاب على التفكير المنطقي المنفتح ثقافياً واكتساب المهارات اللازمة لمعالجة التحديات المعقدة التي تفرضها التقنيات الناشئة على الشباب وكبار السن.
ويمكن أن يعزز التركيز على الحكمة من قدرة الشباب والأجيال القادمة على اجتياز الأوقات التي تسودها حالات الغموض على نحو متزايد بنهج مدروس ومستدام.
تحقيق الذات
وتناول التقرير أيضاً أهمية تركيز الحكومة والمجتمع على ضمان أعلى مستويات السعادة وجودة الحياة والتطوير الذاتي للأجيال القادمة، بحيث تجعل الحكومات في تحقيق الذات أولوية في جميع تشريعاتها، وهو ما يؤثر في أولويات سياساتها المختلفة وأولويات مواطنيها كذلك.
عمل تطوعي مدفوع الأجر
وتشمل الفرص الواردة في التقرير أيضاً إمكانية إتاحة الخدمة المجتمعية مدفوعة الأجر للجميع بشكل قانوني، ما يؤدي إلى تغيير النظرة الشائعة حول العمل والتلاحم المجتمعي والمشاركة المجتمعية والبيئية، ويتيح الفرصة للأفراد للإسهام في تنمية مجتمعاتهم قبل بدء حياة مهنية أو مرحلة جديدة في حياتهم.
الصحة المستقبلية
وتوجد فرصة واعدة في قطاع الصحة تتمثل في ابتكار أجهزة متنقلة مزودة بتكنولوجيا النانو المتقدمة يمكنها التعرف إلى البكتيريا على الفور، ما يتيح معالجة المريض بشكل أدق وأسرع، من دون الحاجة إلى الفحوص البكتيرية التي تستغرق وقتاً طويلاً.
ذكاء اصطناعي لا يستثني أحداً
وذكر التقرير أن الذكاء الاصطناعي المتاح للجميع، سيعزز مفهوم المساواة وسيحفز جهود الابتكار من خلال تمكين الأفراد والأكاديميين والشركات الناشئة والقطاع الحكومي من تحسين جودة قدرات نماذج الذكاء الاصطناعي وتعزيز مصداقيتها، وزيادة الثقة في أنظمة الذكاء الاصطناعي المتاحة للجميع، وهو أمر حيوي ومهم للشباب والأجيال القادمة. 
منازل ذكية
تطرق التقرير كذلك إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الأفراد في منازلهم بنسبة 30٪، ما أدى إلى زيادة الطلب على جميع الخدمات الخاصة بالمنازل. ومع استمرار توسع المدن والنمو السكاني وتغيّر المناخ، من المتوقع أن يستمر الأفراد في العيش في بيئات ذات كثافة سكانية عالية، ما يزيد من التحديات المرتبطة بإدارة الموارد. وتعد المنازل الذكية القادرة على التواصل والتنبؤ باحتياجاتنا وترجمة أفكارنا ومشاعرنا والتكيف معها ومع المتطلبات البيئية والسياسات العالمية، تحولاً جذرياً في حياتنا وتتيح فرصاً غير مسبوقة لتحقيق أقصى درجات الراحة والكفاءة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة دبي للمستقبل دبي والأجیال القادمة

إقرأ أيضاً:

الشباب والرياضة تطلق ملتقى "قادرات نحو مستقبل أفضل"

أطلقت اليوم وزارة الشباب والرياضة ، الإدارة المركزية لتنمية الشباب ، فعاليات الجلسة الإفتتاحية لملتقى"قادرات نحو مستقبل أفضل " بحضور نخبة من الشخصيات الهامة وبمشاركة ٢٥٠ فتاة من عضوات أندية الفتاة والمرأة بمراكز الشباب من مختلف محافظات الجمهورية .

 

استهل اللقاء بعرض لفيلم تسجيلي لأهم إنجازات أندية الفتاة والمرأة والمشروعات والمبادرات التي تم تنفيذها بالمحافظات ، وبدأت بحديث من فضيلة الدكتور محمد  الضويني - وكيل الأزهر الشريف وتحدث عن دور المرأة في بناء الأسرة المصرية ، حيث أكد على الدور البارز للمرأة المصرية حيث أنها العامل الأساسي في بناء الأسرة في كيانها المتكامل فلا يمكن تصور الأسرة المصرية بدون المرأة وجهودها في مختلف المجتمعات، فهي عماد تلك الأسرة والتي تحرص على التوجيه والإرشاد متمسكا بالعادات والتقاليد ،بالإضافة إلى جهودها مع زوجها لتحمل الأعباء التي يمكن أن يواجهونها والذي يصب في النهاية لصالح الأسرة وهي تسعي دائما الي تعليم بناتها كيف تكن أمهات المستقبل .


يسعى الملتقى الي إبراز القيم المفقودة في مجتمعنا ومن أبرزها فقد لغة التواصل والاتجاه لمواقع التواصل الإجتماعي التي أصبحت مسيطرة علي الأجيال واختفاء لغة الحوار ، يأتي ذلك ضمن المبادرات المجتمعية التي تتبناها الدولة   مثل مبادرة " بدايه جديدة " لدعم العودة إلى قيمنا الأصيلة  الي جانب عدد من المشروعات التنموية والبروتوكولات   التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة لتنفيذها داخل مراكز الشباب .


وفي كلمة السفيرة نبيلة مكرم - المدير التنفيذى للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم عن الدعم النفسي لدي الفتيات، تحدثت عن دور الأزهر في تأكيد ودعم الصحة النفسية للمرأة والذي كان له الدور الكبير في مواجهه التحديات النفسية للفتاة والمرأة وكذلك أكدت أن الدولة والقيادة السياسية دعمت الإهتمام بالصحة النفسية للمرأة، وأنها خلال مشوار الحياة تتعرض للعديد من الضغوطات التي تتحملها منذ الطفولة ،ثم عرضت تجربة مؤسسه فاهم للدعم النفسي والتي من ضمنها مجموعة الدعم للأمهات وتغيير صورة الطبيب النفسي الذي ظل لفترة طويلة وصمه عار ، كما أكدت على ضرورة تغيير صورة المرض النفسي الذي سيكون من خلال خطه عمل طويلة تحتاج لتضافر كافه الجهود في المجتمع .

كما تناول الدكتور خالد مسعود - رئيس قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة ، دور وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، في الإهتمام بالمرأة في كافة المجالات وتبني العديد من المبادرات التنموية التي تسعى لتقدم المرأة وتنميتها وإكتساب مهارات جديدة.

وفي نهاية الجلسة الحوارية تم تكريم عدد من منسقات أندية الفتاة والمرأة بمراكز الشباب بمختلف المحافظات،  تقديراً لدورهن الفعال في أندية الفتاة والمرأة.


أدارت الجلسة الافتتاحية الإعلامية- ايمان رياض، وحضر اللقاء قيادات من وزارة الشباب والرياضة ، النائب محمود حسين - رئيس لجنة الشباب بمحلس النواب ، محمد عماره  - وكيل لجنة الشباب بمجلس الشيوخ، النائبة دينا الهلالي - عضو مجلس الشيوخ ، الدكتور عمرو منتصر ، أسامة قابيل- من علماء الأزهر الشريف .
جدير بالذكر أن الملتقى تستمر فعالياته من ١٧ حتى ١٩ من سبتمبر الجاري ، ويهدف إلى التوعية بدور المرأة في المجتمع وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة " اجتماعياً ، اقتصادياً ، رياضياً ، وسياسياً " ، بالإضافة إلى توعية الفتيات بأهمية دور الأسرة في بناء كيان الفرد والمجتمع ، ودور الإعلام في تجسيد دور المرأة في الدراما المصرية ، تعزيز الصحة النفسية للمرأة، عرض نماذج وقصص النجاح لبعض الفتيات والسيدات داخل مجتمعهم.

مقالات مشابهة

  • أمانة الشباب بـ«مستقبل وطن» تعقد لقاءً مع المنضمين رسميا لبرنامج «ريادة»
  • الشباب والرياضة تطلق ملتقى "قادرات نحو مستقبل أفضل"
  • مديرية عمل الأقصر تشارك في فعاليات ملتقى توظيف للشباب لتوفير 2250 فرصة
  • عاجل.. وزير قطاع الأعمال يعلن عن 52 فرصة استثمارية للشراكة مع القطاع الخاص
  • توفير 4 آلاف فرصة عمل للشباب ضمن ملتقى توظيفي في المنيا.. تفاصيل مهمة
  • افتتاح ملتقى توظيف في البحيرة.. يوفر 5 آلاف فرصة عمل
  • يوفر 5 آلاف فرصة عمل.. افتتاح الملتقى التوظيفي "مهنتى مستقبل آمن" بالبحيرة
  • حمدان بن محمد: نتطلع أن تكون دبي مركزاً عالمياً لتصميم مستقبل الإعلام
  • 250 فرصة عمل لأبناء محافظة الشرقية.. التفاصيل