بوتين يأمر بجعل الجيش الروسي ثاني أكبر جيش في العالم بـ1.5 مليون جندي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
سبتمبر 18, 2024آخر تحديث: سبتمبر 18, 2024
المستقلة/- أمر الرئيس فلاديمير بوتين يوم الاثنين بزيادة الحجم النظامي للجيش الروسي بمقدار 180 ألف جندي إلى 1.5 مليون جندي نشط في خطوة من شأنها أن تجعله ثاني أكبر جيش في العالم بعد الصين.
في مرسوم نُشر على موقع الكرملين على الإنترنت، أمر بوتن بزيادة الحجم الإجمالي للقوات المسلحة إلى 2.
وفقًا لبيانات من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، وهو مركز أبحاث عسكري رائد، فإن مثل هذه الزيادة من شأنها أن تجعل روسيا تتخطى الولايات المتحدة والهند من حيث عدد الجنود المقاتلين النشطين لديها وتكون في المرتبة الثانية بعد الصين من حيث الحجم. وقال المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن بكين لديها ما يزيد قليلاً عن 2 مليون فرد في الخدمة الفعلية.
وتأتي هذه الخطوة، وهي المرة الثالثة التي يوسع فيها بوتن صفوف الجيش منذ إرسال جيشه إلى أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، في الوقت الذي تتقدم فيه القوات الروسية في شرق أوكرانيا على أجزاء من خط المواجهة الشاسع الذي يبلغ طوله 1000 كيلومتر (627 ميلاً) وتحاول إخراج القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الروسية.
على الرغم من أن عدد سكان روسيا أكبر بثلاث مرات من عدد سكان أوكرانيا وقد نجحت في تجنيد المتطوعين بعقود مربحة للقتال في أوكرانيا، إلا أنها – مثل قوات كييف – تكبدت خسائر فادحة في ساحة المعركة، ولا توجد أي علامة على انتهاء الحرب في أي وقت قريب. يقول الجانبان إن الحجم الدقيق لخسائرهما سر عسكري.
وقال أندريه كارتابولوف، رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي، إن الزيادة في أعداد القوات النشطة كانت جزءًا من خطة لإصلاح القوات المسلحة وزيادة حجمها تدريجيًا لتتناسب مع ما وصفه بالوضع الدولي الحالي وسلوك “شركائنا الأجانب السابقين”.
وقال كارتابولوف لصحيفة بارلامنتسكايا غازيتا، وهي الصحيفة الداخلية للبرلمان الروسي: “على سبيل المثال، نحتاج الآن إلى تشكيل هياكل ووحدات عسكرية جديدة لضمان الأمن في الشمال الغربي (من روسيا) منذ أن انضمت فنلندا، التي نحدها، إلى كتلة الناتو”
وأضاف: “ولكي نتمكن من تنفيذ هذه العملية، نحتاج إلى زيادة عدد القوات”.
كان بوتن قد أمر منذ عام 2022 بزيادة عدد القوات القتالية مرتين رسميًا – بمقدار 137 ألفًا و170 ألفًا على التوالي.
بالإضافة إلى ذلك، حشدت روسيا أكثر من 300 ألف جندي في سبتمبر وأكتوبر 2022 في مناورة دفعت عشرات الآلاف من الرجال في سن التجنيد إلى الفرار من البلاد.
وقال الكرملين إنه لا توجد خطط لتعبئة جديدة في الوقت الحالي، وأن الفكرة هي الاستمرار في الاعتماد على المتطوعين الذين يتطوعون للقتال في أوكرانيا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
رويترز تكشف عن ثاني أكبر صفقة في تاريخ الموارد العراقية.. 25 مليار دولار مع BP قريبًا
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت وكالة رويترز للأنباء، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، عن قرب عقد صفقة بين الحكومة العراقية وشركة "بريتش بتروليوم" البريطانية، تتضمن إعادة تاهيل واستثمار أربعة حقول نفط وغاز في محافظة كركوك ضمن المناطق المتنازع عليها مع حكومة كردستان.
وقالت الوكالة نقلا عن مصدر عراقي، رفض الكشف عن هويته، بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية تحاول إعادة تفعيل الاستثمار الأجنبي بشكل كبير من خلال صفقة وصفتها بأنها ستكون ثاني أكبر صفقة نفطية من جانب حجم الاستثمار بعد الصفقة التي عقدت سابقا مع توتال إينرجي قبل أعوام وبلغت قيمتها 27 مليار دولار".
وتابعت: "المعلومات التي حصلت عليها الوكالة من المصدر العراقي، اكد ان الحكومة ستمنح حق إعادة تاهيل واستثمار أربعة حقول للنفط والغاز في محافظة كركوك لشركة بريتش بتروليوم ضمن عقد شراكة بالارباح"، موضحا "ستقوم الشركة باستثمار مبلغ يتراوح بين 20 الى 25 مليار دولار على إعادة تاهيل الحقول الأربعة وزيادة الإنتاج، بمقابل المشاركة في الأرباح لمدة 25 عاما".
وأشارت الوكالة الى ان "الصفقة المتوقع أن يتم إعلانها بشكل رسمي خلال الأسابيع القادمة، ستزيد من انتاج كركوك من النفط من 300 ألف برميل يوميا الى 450 ألف برميل يومي، الأمر الذي سيساهم في زيادة الواردات العراقية بشكل كبير"، مشددة على أن "عقد الشراكة يتضمن قيام الشركة بتغطية مصاريف العمل بمقابل المشاركة في الأرباح"، بسحب وصفها.
ومؤخرا أعلنت وزارة النفط العراقية عزمها تطوير الحقول النفطية في كركوك، من خلال تنشيط الجوانب الفنية والاقتصادية والتعاقدية، عبر مفاوضات تجري حاليا مع شركة "بريتش بتروليوم" البريطانية.
وهذا ما أثار حفيظة حكومة إقليم كردستان التي أعربت عن قلقها إزاء ما أسمته نوايا الحكومة الاتحادية لاتخاذ خطوات "أحادية الجانب" للسيطرة على النفط والغاز في كركوك والمناطق المتنازع عليها، فيما عدّت الخطوة مخالفة واضحة للدستور العراقي.