حذرت خبيرة التغذية الألمانية دانييلا كريل من استخدام ورق، أو صواني الألومنيوم في طهي الطعام، أو شواء السمك، أو اللحم لخطره على الصحة.

وأوضحت كريل أن ملامسة المكونات الحمضية أو المالحة يمكن أن تسرب أيونات الألومنيوم إلى الطعام، ثم إلى الجسم.

ضرر للكلى

وأضافت أن المستويات العالية من الألومنيوم في الجسم ضارة بالصحة، حيث تُلحق ضرراً بالكلى والعظام وتُخل بالتوازن الهرموني، وترفع خطر الإصابة بالسرطان.

وبغض النظر عن الشواء، يجب تقليل استخدام ورق الألومنيوم في المطبخ إلى الحد الأدنى، فهو غير مناسب لتغطية أو تغليف الليمون، وشرائح التفاح، والطماطم، والمخللات، والأطعمة المالحة مثل النقانق والأسماك، والجبن. ويعتبر ورق التغليف أفضل من حيث الصحة، كما يمكن استخدام حاويات مصنوعة من البلاستيك أو البورسلين أو الزجاج.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الألومنیوم فی

إقرأ أيضاً:

معارك المالحة تدفع 15 ألف عائلة للنزوح بشمال دارفور

القاهرة"أ ف ب": نزحت "15 ألف عائلة" من منازلها بمدينة المالحة، شمال إقليم دارفور غربي السودان، جراء المعارك بين الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه المعروفة باسم القوة المشتركة وقوات الدعم السريع، بحسب منظمة الهجرة الدولية.

وأفادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان اليوم الإثنين أن موجة النزوح تمت خلال 48 ساعة، بين الخميس والجمعة الماضيين. وأضافت أن النازحين فروا إلى أماكن أخرى في المنطقة نفسها، وأن الوضع ما زال "متوترا".

وأكدت قوات الدعم السريع الخميس أنها سيطرت على المالحة الواقعة على سفح جبل على بعد 200 كلم من الفاشر، عاصمة شمال دارفور. وقالت في بيان إنها "حاصرت الجيش" الذي زعمت إنها أوقعت في صفوفه أكثر من 380 قتيلا.

وذكر ناشطون ومصادر إغاثية أن عملية السيطرة على المالحة أسفرت عن مقتل 45 مدنيا على الأقل.

وتستمر المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع حول مدينة الفاشر، العاصمة الوحيدة التي ما زالت تحت سيطرة الجيش في إقليم دارفور الشاسع بينما يسيطر الدعم السريع على معظم مناطقه.

وأعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على المالحة في الوقت الذي أحرز فيه الجيش السوداني تقدماً في الخرطوم وإعلانه السيطرة على القصر الجمهوري ومنشآت حيوية أخرى.

والمالحة هي إحدى المدن الواقعة في أقصى شمال الصحراء الواسعة بين السودان وليبيا، وتعتبر، وفقاً لمصادر محلية وإغاثية، نقطة حيوية على طريق إمدادات قوات الدعم السريع، إلا أن المنطقة الصحراوية تشهد هجمات متكررة من قبل القوة المشتركة لقطع خطوط الإمداد منذ نهاية 2024.

ويرى محللون أن قوات الدعم السريع عازمة على إحكام قبضتها على دارفور بعد النجاحات التي حققها الجيش في وسط السودان.

وفيما يعاني السودان من أزمة إنسانية حادة جراء الحرب دفعت السودانيين إلى حافة المجاعة، تشتد المعاناة في شمال دارفور، مع إعلان المجاعة في ثلاثة من مخيمات اللجوء في الفاشر. وتتوقع الأمم المتحدة أن تمتد المجاعة إلى خمس مناطق أخرى، تتضمن عاصمة الولاية، بحلول مايو.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تكشف عن سلاح جديد خطير في حربها ضد أنصار الله باليمن
  • القليوبية .. ضبط مصنع لتعبئة زيوت الطعام داخل مدرسة زراعية
  • أضرار الكحك على الصحة.. استشاري يكشف مخاطر عديدة
  • نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك  
  • معارك المالحة تدفع 15 ألف عائلة للنزوح بشمال دارفور
  • نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك
  • لطائف رمضان
  • الهجرة الدولية: نزوح 15 ألف عائلة من مدينة المالحة في دارفور غرب السودان
  • يتسبب بـ«وفاة شخص كل 6 دقائق».. الصحة العالمية تحذّر من مرض خطير
  • كيف يمكن السيطرة على سرطان الثدي وتقليل المضاعفات؟.. الصحة توضح