تقرير دولي يحذر من ضعف الديمقراطية في أوروبا
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال معهد دولي إن الدول الأوروبية التي تصف بالمستقرة تشهد تدهورًا في سيادة القانون. وأشار إلى تراجع إقبال الناخبين والشرعية الديمقراطية في جميع أنحاء العالم، مما يسلط الضوء على المخاوف بشأن فرنسا وهولندا وإسبانيا.
تتراجع جودة الانتخابات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في أوروبا، وفقًا لتقرير الحالة العالمية للديمقراطية 2024، الذي نشره المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية "IDEA" اليوم الثلاثاء.
يجري التقرير تحليلا لجودة الانتخابات والإقبال عليها وتلقي النتائج، وإن كانت تؤخذ على محمل الجد أو تؤدي إلى احتجاجات. وفي هذا العام الذي يصف بأنه "مزدحم جدا" توجه 3 مليارات شخص إلى صناديق الاقتراع.
وصف سام فان دير ستاك مدير برنامج أوروبا في المعهد الدولي النتائج في تصريحات لـيورونيوز بأنها "مثيرة للقلق". وقال إن أعداد الناخبين انخفضت بنسبة 10% تقريبا على مدى خمسة عشر عامًا، وأضاف أن الخاسر لم يقبل النتيجة في حوالي خمس الانتخابات.
وحدث هذا الانخفاض على الرغم من العديد من المحاولات حول العالم التي تهدف إلى جعل العمليات الانتخابية أكثر سهولة، كخفض سن التصويت في قبرص وليتوانيا.
وبالرغم من أن نتائج أوروبا أفضل من غيرها، يحذر التقرير من أن بعض مكونات "الديمقراطية السليمة" تتعرض للتهديد، كالحريات المدنية وإمكانية الوصول إلى العدالة.
Relatedجولة اعادة في انتخابات قبرص التركيةالاستطلاعات الأولية تشير إلى اتجاه انتخابات قبرص نحو جولة إعادةالرئيس الجزائري الفائز ب94.7% ينضم الى منافسيه للطعن في نتائج الانتخابات ونزاهتهاوظهر أن سيادة القانون في أوروبا شهدت انخفاضًا ملحوظًا على مدى خمس سنوات، في التقرير الذي فحص 221 انتخابات وطنية أجريت في 159 دولة بين أيار/مايو 2020 ونيسان/أبريل 2024.
وقال فان دير ستاك: "تمارس السلطات التنفيذية في بعض البلدان الأوروبية ضغوطًا على المحاكم، وتملؤها بمن يدعمونها"، مشيرا إلى الضغط على الديمقراطية في بلغاريا واليونان وهولندا والبرتغال وإسبانيا.
وقال التقرير إن العديد من الدول الأوروبية تشهد تأخرا في مجال حرية التعبير والصحافة، ولفت إلى صراعات اليونان مع الحرية الأكاديمية ومحاولات الحكومات في إيطاليا وسلوفاكيا للضغط على وسائل الإعلام.
كما تمت الإشارة إلى فرنسا سلبا بسبب مخاوف بشأن استبعاد أشخاص من العمليات السياسية بناء على عوامل اقتصادية.
مغريات تقلص الفجوةويشير التقرير إلى أن الفجوة بين أوروبا الشرقية والوسطى والغربية تقل. وجاء أن احتمال انضمام بعض الدول إلى الاتحاد الأوروبي يساعد على اللحاق بالركب.
وقال التقرير إن ألبانيا وكوسوفو ومولدوفا أحرزت تقدمًا في موضوع إمكانية الوصول إلى العدالة والمساواة الاقتصادية وحرية التعبير، في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف أن أوكرانيا أجرت كذلك عملية اختيار شفافة وقائمة على أساس الكفاءة، في اختيار القضاة لمحكمتها الدستورية واستأنفت الإجراءات التأديبية ضد القضاة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المحكمة الإدارية في تونس تُطالب بإعادة إدراج 3 أسماء على قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية الهيئة المستقلة للانتخابات في الأردن تعلن فوز حزب جبهة العمل الإسلامي بـ31 مقعدًا من نجوم تلفزيون ورياضيين إلى سياسيين: تعرف على أعضاء المفوضية الأوروبية الجدد نتائج الانتخابات السياسة الأوروبية انتخابات عامة أوروبا ديمقراطية نسبة الامتناع عن التصويتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب في أوكرانيا حزب الله روسيا المملكة المتحدة فرنسا إسرائيل الحرب في أوكرانيا حزب الله روسيا المملكة المتحدة فرنسا نتائج الانتخابات السياسة الأوروبية انتخابات عامة أوروبا ديمقراطية إسرائيل الحرب في أوكرانيا حزب الله روسيا المملكة المتحدة فرنسا الصحة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين المفوضية الأوروبية قطاع غزة غزة السياسة الأوروبية الدیمقراطیة فی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عبدالمحسن سلامة: أطالب بعدم التجاوز في حق مرشحي انتخابات «الصحفيين»
قال عبدالمحسن سلامة، المرشح على منصب نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي، إن الانتخابات تمثل معركة قد تطول أو تقصر، لكن في النهاية الجميع زملاء في المهنة تحت مظلة النقابة.
مواقع التواصل الاجتماعيوخلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة المشرفة على الانتخابات مع المرشحين اليوم، طالب سلامة بعدم التجاوز في حق المرشحين المنافسين عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وأضاف: «أي تجاوز أراه في حق أي مرشح على فيسبوك، سأقوم بتقديم شكوى ومذكرة للنقابة لإحالة المُسيء للتحقيق، وأطالب الجميع بالقيام بذلك، فالسب والقذف يقلل من قدرنا جميعًا».
الجمعية العموميةوفيما يتعلق بمطالب تأجيل الجمعية العمومية، أكد سلامة على ضرورة الالتزام بقانون إنشاء النقابة ولائحتها الداخلية بشأن هذا الأمر، ودعا إلى دعوة الجمعية العمومية ليوم 7 مارس.
وأشار إلى أن هذه الدعوات، رغم كونها قد تهدف إلى التيسير على الزملاء المسلمين والمسيحيين، أو خلق مناخ مريح نفسيًا وجسديًا للمرشحين بسبب انعقاد الانتخابات في شهر رمضان المبارك وعيد القيامة، يجب ألا تتعارض مع القوانين واللوائح المعمول بها.