روبوت يمشي وراء صاحبه لحمل أغراضه
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
حظي روبوت صغير على شكل طاولة بإعجاب واسعا عبر الإنترنت، وتداولت حسابات عدة، مقاطع ومعلومات عنه، بعد أن ظهرت يتبع صاحبه ويحمل له القهوة والكتب ويعود لمكانه.
وابتكر غيوم دي كاربنتير،مبرمج هذه الطاولة بـ12 قائم، والتي تشبه السلطعون في حركتها، من خلال الخوارزميات بدل التصميم اليدوي، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".ووفقًا لصانعها، يشغل محركان قوائم الطاولة، ويتحكمان فيها عبر أعمدة مرفقية، تسمح للطاولة بالتحرك والدوران بسلاسة، مثل الدبابة.
وساعد برنامج Autodesk Fusion 360 في تحسين التصميم، والذي يتضمن "بطنًا" مركزياً لإيواء الإلكترونيات والمحركات والبطارية.
وحول المصمم تصميمه ثلاثي الأبعاد إلى طاولة مادية بجهاز توجيه CNC ثلاثي المحاور لتحقيق الدقة. وسمحت له الآلات ذات التحكم الرقمي بالحاسوب بإنتاج اثني عشر قطعة خشبية متطابقة بسهولة، وهو أمر بالغ الأهمية للهيكل ذي الاثني عشر قائما.
ونظرًا لقيود التحكم الرقمي بالحاسوب ثلاثي المحاور، صمم دي كاربنتير أجزاء القوائم لتكون مصنوعة من ثلاث صفائح من الخيزران المصفح، تعالج رقمياً بشكل منفصل ولصقها معًا، وعالج أكثر من 100 قطعة خيزران بالتحكم الرقمي بالحاسوب، ثم صنفرها وطلاها وجمعها بمحامل كروية وأعمدة فولاذية.
ووفقًا لصانعها، منذ أن أصبح منشوره عن الطاولة علنيا، وانتشر عبر شبكات التواصل، استفسر عديدون عن الحصول على واحدة، و قال دي كاربنتير في منشور على مدونته: "قررت إصدار Carpentopod نفسها حق عام، لذا إذا كانت لديك المهارات، فلا تتردد في استخدام التفاصيل أدناه لبناء مجموعة القوائم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روبوت
إقرأ أيضاً:
"طلقني" يفجّر مفاجآت السينما... أيمن بهجت قمر يقلب الطاولة مجددًا
في خطوة مفاجئة وجريئة، أعلن الكاتب والمؤلف الكبير أيمن بهجت قمر عن انطلاق تصوير أحدث أعماله السينمائية بعنوان مبدئي "طلقني"، ليعود مجددًا إلى صدارة المشهد الفني بقوة لا تعرف التراجع، وبقلم لا يزال يفرض سيطرته على معادلة النجاح.
الفيلم الذي يجمع بين كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني في ثنائية تتكرر بعد نجاح "الهنا اللي أنا فيه"، انطلقت كاميراته بقيادة المخرج خالد مرعي، وسط حالة من الترقب في الوسط السينمائي، خصوصًا بعد تأكيد المنتج زيد الكردي أن العمل سيشهد ظهور عدد من ضيوف الشرف الكبار، ومفاجآت قد تقلب موازين الموسم.
اللافت أن هذا الإعلان جاء في وقت يتصدر فيه أيمن بهجت قمر المشهد على أكثر من جبهة، فالرجل الذي يتنقل بين السينما والغناء كالموج، يعيش حاليًا حالة فنية استثنائية. إذ حقق نجاحات مدوّية مع الهضبة عمرو دياب، بعدما قدّما سويًا أكثر من عمل غنائي أصبح ترندًا خلال لحظات، في تعاون يُثبت أن الشراكة بينهما ليست مجرد صدفة بل حالة إبداعية خاصة يصعب تكرارها.
أما المفاجأة الثانية فكانت في فيلم "ريستارت" للنجم تامر حسني، حيث قدّم أيمن معالجة درامية مميزة جمعت بين الكوميديا الراقية والفكرة المجنونة، ليُعيد السينما الخفيفة الذكية إلى الواجهة، ويثبت مرة تانية إنو القلم الصح هو اللي بيضحّك ويخلي الناس تفكّر في نفس الوقت.
أيمن بهجت قمر… مش كاتب وبس، ده حالة فنية متكاملة
ما بين شاشة السينما وميكروفون الأغنية، ما بين الضحكة اللي بتطلع من القلب والكلمة اللي بتعيش سنين… بيرجع أيمن يكتب فصل جديد من إبداعه، بس هالمرة يمكن يكون الأخطر
فهل ينجح "طلقني" في كسر قواعد الكوميديا والدراما من جديد؟ وهل تتكرر حالة النجاح الساحق مع كريم ودينا؟ وهل يتركنا قمر نلتقط أنفاسنا بين أغنية للهضبة وفيلم لتامر ودهشة من طابع جديد يقدّمه للسينما؟