الخارجية اليمنية تندد بالتدخلات الأمريكية السافرة وتؤكد رفضها للوصاية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
يمانيون../
استهجنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، تدخلات النظام الأمريكي السافرة وغير المسؤولة في شؤون اليمن الداخلية والتي أصبحت بمثابة وصاية لايمكن قبولها مطلقاً.
وأشارت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها اليوم، إلى تصريحات ومقابلات المبعوث الأمريكي ليندر كينغ الذي أظهر من خلالها عدائية تتجاوز حدود الأعراف الدبلوماسية، وهو ما أكد انحرافه عن طبيعة مهمته المعلنة كوسيط محايد إلى القيام بدور ما لا يجرؤ على قوله أو فعله خصوم صنعاء.
وقال البيان إن “تجاوز المبعوث الأمريكي بلغ حد تسخير مهمته المحددة بنطاق تكليف رئيسه المعلن بدعم عملية السلام ووقف الحرب إلى قوة ضاغطة لتمرير مصالح وسياسات بلاده وبالذات ماله علاقة بخدمة إسرائيل ووقف مساندة اليمن لغزة عبر معادلة وقف الحرب وفك الحصار مقابل وقف العمليات ضد السفن الممولة والمحسوبة على الكيان الصهيوني”.
وأضاف “وصل الأمر بالمبعوث الأمريكي إلى حد إعلان موقف بلاده من أن السلام لن يتحقق في اليمن كما لن تصرف المرتبات إلا بوقف الحصار ضد الكيان المجرم”، موضحاً أنه ونتيجة لهذا الانحراف لم تتعامل الحكومة مع هذا المبعوث كما لم تسمح له بزيارة صنعاء.
وتابع البيان “إن هذا الدور المعادي لليمن، تقوم به السفارة الأمريكية من الرياض من خلال دعم الحكومة المشكلة والمعينة من الخارج لإيجاد اصطفاف بين أدواتها العسكرية متعددة الانتماء والتوجهات بغرض التمهيد لقتال داخلي تكون القوى الإقليمية والدولية مجرد داعم وممول لتنأى بنفسها عن المساءلة القانونية والحقوقية، وآخر ذلك تنظيم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمعهد الديمقراطي الأمريكي لورشة عمل في عدن للأحزاب المدعومة من الخارج، بغرض توحيد جهودها لمواجهة صنعاء عبر ما أسمته بالأولويات”.
وأشار البيان إلى ما أكد عليه السفير الأمريكي لدى اليمن المقيم في الرياض “ستيفن فاجن” من فرضه على اليمنيين في بجاحة لم تراع دوره الدبلوماسي، وهذا التوجه مع توضيح القصد بالإشارة إلى اجتماع عدن الحزبي.
وخلص بيان وزارة الخارجية إلى التأكيد على أن الحلم بالوصاية على اليمن لم يعد قابلاً للتحقيق وأن مسألة تعامل السفير الأمريكي كمندوب سامٍ من صنعاء زمن قد ولّى ولا يمكن عودته مجدداً.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قبائل الحداء تعلن النفير وتؤكد الوفاء لفلسطين ومواجهة التصعيد الأمريكي
يمانيون../
في مشهد قبلي حاشد، نظم أبناء الدائرة 201 بمديرية الحداء محافظة ذمار، اليوم الاثنين، وقفة مسلحة أكدوا خلالها جهوزيتهم الكاملة لمواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني واستمرار دعمهم للمقاومة الفلسطينية.
وخلال الوقفة، التي حضرها مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني ومدير المديرية فضل الخربي، أعلن المشاركون النفير العام للتصدي للعدوان، مؤكدين أن نصرة فلسطين واجب ديني وموقف إيماني راسخ لا يمكن التراجع عنه مهما كانت التحديات.
وجدّد المشاركون تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كل الخيارات التي تكفل ردع العدوان الأمريكي ومساندة المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني وجرائمه، مع رفض محاولات التهجير القسري لأهالي غزة.
وشدد بيان الوقفة على الجهوزية العالية لقبائل الحداء لمواجهة أي تصعيد أمريكي أو صهيوني، مؤكدين أن دماء اليمنيين ستظل إلى جانب المظلومين في غزة حتى رفع الحصار وإيقاف العدوان الغاشم.
كما أعلن أبناء الحداء الصلح العام وتوحيد الصفوف وحشد الطاقات للدفاع عن الوطن ومقدساته، داعين إلى الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وحذر البيان من محاولات بعض ضعاف النفوس السعي لإشغال الشعب اليمني عن قضيته المركزية خدمةً لأعداء الأمة، داعياً الأجهزة الأمنية والقضائية لاتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم.
وثمّن المشاركون العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد عمق كيان العدو الصهيوني وحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية، معلنين دعمهم الكامل للقوة الصاروخية والطيران المسيّر والقوة البحرية، واستمرار رفد الجبهات بالمال والرجال.
واختتمت الوقفة، التي شارك فيها عدد من مدراء المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية بارزة، بعرض لأنواع متعددة من الأسلحة، في رسالة واضحة بأن أبناء الحداء جاهزون لكل الخيارات دفاعاً عن الوطن والقضية الفلسطينية.