محلل سياسي لبناني: تفجير أجهزة حزب الله مدخل لحرب برية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
توقع الكاتب والمحلل السياسي اللبناني سركيس أبو زيد أن يتسبب حادث تفجير أجهزة استدعاء عناصر حزب الله اللبناني بواسطة إسرائيل في دخول لبنان في مرحلة جديدة أقرب للتصعيد ومدخل الحرب البرية مشددًا على أن جميع الجهات تراجع حساباتها نظرًا لأن المرحلة القادمة قد تكون أصعب وأعنف.
تضامن شعبي لبناني بسبب الحادثوأشاد أبوزيد في تصريحات خاصة لـ«الوطن» بتحركات الدولة اللبنانية والتي ساعدت على الفور في علاج الجرحى مشيرًا لوجود تضامن شعبي تمثل في التبرع بالدم للمصابين لافتًا إلى أن كل الشعب اللبناني شعر بأنه معني بهذا التحدي مؤكدًا أن المؤسسات الحكومية والخاصة عالجت الجرحى وأمنت المستلزمات اللازمة لهم لكن الوضع في لبنان قلق وحذر والجميع يتخوف من المرحلة الجديدة التي قد تكون تصعيدا وحربا إلكترونية وتقنية جديدة.
وأشار إلى أن السلطات اللبنانية طلبت تجهيز ملف من أجل تقديم شكاوى للأجهزة العالمية المختصة لاتهام إسرائيل بالوقوف خلف العملية مشددًا على أن الخارجية اللبنانية ستتابع هذه القضية أمام المؤسسات الدولية.
حزب الله سينتقم من إسرائيلوأكد أن حزب الله وجه الاتهامات لإسرائيل بالوقوف خلف العملية وتوعد بالرد والانتقام لافتًا إلى أن التوقيت ونوعية ردة الفعل لم تحدد حتى الآن مشددًا على أن الجميع يعمل حاليا على معالجة الجرحى خاصة من يعانون من حالة طبية خطرة.
واعتبر أن هذا الحدث أدخل لبنان مرحلة جديدة تتجه أكثر نحو التصعيد نظرًا لعدم وجود حل سياسي لهذه الأزمة خاصة أن الولايات المتحدة لا تضغط على إسرائيل من أجل الحل السياسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله الاحتلال إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
تدخل القيادة السياسية في حل أزمة الشركات يؤكد دعم الدولة لريادة الأعمال
أشاد الدكتور إسلام نصر الله، رائد الأعمال باهتمام القيادة السياسية بدعم بيئة ريادة الأعمال في مصر، مؤكدًا أن تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي لحل أزمة شركة ناشئة يعكس التزام الدولة العميق بتعزيز الابتكار وتمكين المشروعات الشبابية.
وأكد نصر الله أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا متزايدًا بتوفير المناخ الملائم لنمو الشركات الناشئة، من خلال تقديم التسهيلات التشريعية واللوجستية اللازمة، ما يسهم في تحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي، ويدفع نحو تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني.
وفي تعليقه على أزمة "الشركة الناشئة"، أوضح أن نجاح المشروع السريع وتوسعه الكبير كانا من الأسباب الرئيسية وراء بعض الإخفاقات الإدارية التي ظهرت، مشددًا على أهمية تعزيز نظم الحوكمة الداخلية في الشركات الناشئة لضمان جودة الخدمات ورضا العملاء، ومؤكدًا أن تدخل الجهات الرقابية الصحية جاء في إطار دورها الطبيعي لحماية صحة المواطنين، وليس بدافع التضييق كما يروّج البعض.
ونفى نصر الله ما تم تداوله بشأن مزاعم ممارسات غير قانونية داخل الشركة، ووصف تلك الاتهامات بـ"المغرضة"، مؤكدًا أن الأجهزة الرقابية المصرية، وعلى رأسها البنك المركزي، تطبق أنظمة صارمة تضمن الشفافية في جميع المعاملات المالية، داعيًا إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى تشويه قصص النجاح الوطنية.
واختتم نصر الله تصريحاته بدعوة رواد الأعمال للالتزام بالمعايير القانونية والمهنية، والاستفادة من الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة للمشروعات الناشئة، مشددًا على أن النجاح الحقيقي لا يتحقق إلا من خلال احترام القواعد وتقديم قيمة مضافة للمجتمع.