ورد أن هجومًا في لبنان أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة أكثر من 2700. انفجرت مئات أجهزة النداء التابعة لأعضاء حزب الله في وقت واحد يوم الثلاثاء، مما دفع المنظمة المسلحة المدعومة من إيران إلى إلقاء اللوم على إسرائيل.

بعد يوم من تحذير القادة الإسرائيليين من تصعيد حملتهم العسكرية ضد حزب الله، انفجرت أجهزة النداء التابعة لأعضاء الجماعة اللبنانية على الفور.

 

أفاد شهود عيان أنهم رأوا دخانًا ينبعث من جيوب الضحايا، تلا ذلك أصوات تذكرنا بالألعاب النارية أو طلقات الرصاص.

قال وزير الصحة اللبناني إن 200 من المصابين في حالة حرجة. وأضاف أن العديد من الضحايا أصيبوا بجروح في الوجه، وخاصة في العينين. 

كانت إصابات اليد والمعدة شائعة أيضًا، وفقًا لوزير الصحة. وكان من بين الجرحى مجتبى أميني، سفير إيران في لبنان، وفقًا لوسائل الإعلام الإيرانية الرسمية.

تقول صحيفة نيويورك تايمز إن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق.

من غير الواضح كيف دبر الجناة أو نفذوا الهجمات. كما لا يُعرف ما إذا كانت أجهزة النداء قد تم العبث بها فعليًا أو ما إذا كانت الهجمات قد نُفِّذت بطريقة ما باستخدام برامج. والأخير، على الرغم من أنه يبدو بعيد الاحتمال، قد يؤدي إلى حالة من الذعر على نطاق واسع بشأن سلامة أي أجهزة محمولة تحتوي على بطاريات. 

تشير تقارير نيويورك تايمز إلى أن البعض في لبنان كانوا خائفين من استخدام هواتفهم بعد الهجمات، حيث صاح أحد السكان، "من فضلك أغلق، أغلق!" للمتصل.

وتشير تقارير نيويورك تايمز إلى أن حزب الله، الذي طالما كان يشك في استخدام الهواتف المحمولة بالقرب من الحدود الإسرائيلية بسبب قدرات الأجهزة على تحديد الموقع الجغرافي، تحول مؤخرًا من الهواتف المحمولة إلى أجهزة النداء.

 وفي فبراير، ورد أن زعيم حزب الله حسن نصر الله حذر المجموعة من أن هواتفهم خطيرة ويمكن أن تستخدمها إسرائيل كأدوات تجسس. ونصح المجموعة بأن "تكسرها أو تدفنها".

ويقال إن الخبراء لا يعرفون بعد على وجه التحديد كيف تم توزيع أجهزة النداء على أعضاء حزب الله. ويقولون إن إيران، نظرًا لتاريخها في تزويد حزب الله بالأسلحة والتكنولوجيا وغيرها من المساعدات العسكرية، كانت محورية في تبنيها وتسليمها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

مصدر لبناني: أجهزة الاتصال التي انفجرت كانت مفخخة بشكل مسبق

بغداد اليوم- متابعة

كشف مصدر امني لبناني، اليوم الثلاثاء (17 أيلول 2024)، أن أجهزة الاتصال التي انفجرت في عدد من المناطق اللبنانية كانت مفخخة بشكل مسبق.

وقال المصدر بحسب عدد من وكالات الانباء إن "أجهزة الاتصال التي تعرضت للتفجير تم استيرادها قبل 5 أشهر"، مشيراً الى أن "أجهزة الاتصال التي انفجرت في عدد من المناطق اللبنانية كانت مفخخة بشكل مسبق".

وأضاف أن "زنة العبوة التي تم تفجيرها لم تتجاوز 20 غراما من المواد المتفجرة"، مبيناً أنه "يتم حالياً التحقيق في مجموعة فرضيات حول كيفية تفعيل الشحنة المتفجرة".

وأصيب المئات من عناصر حزب الله اللبناني بجروح بعد انفجار أجهزة ما تعرف بـ"البيجر" للاتصال كانت بحوزتهم، أثناء تواجدهم في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ومناطق في جنوب لبنان.

وأعلن وزير الصحة اللبناني في وقت سابق، عن استشهاد تسعة اشخاص بينهم طفلة ونحو 2750 جريحا بانفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية في عدد من المدن اللبنانية، مبيناً أن ما بين 170 و180 حالة إصابة حرجة بسبب تلك الانفجارات.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • اتصالات المقاومة الساخنة.. هل ستصل رسائل بايجر المشتعلة إلى جيوب الفصائل العراقية؟
  • اتصالات المقاومة الساخنة.. هل ستصل رسائل بايجر المشتعلة إلى جيوب الفصائل العراقية؟- عاجل
  • أردوغان يعزي لبنان في ضحايا تفجير أجهزة النداء
  • نيويورك تايمز تكشف كيف انفجرت أجهزة نداء حزب الله في لبنان
  • أجهزة الاتصال التي انفجرت بأيدي عناصر حزب الله في لبنان فخختها إسرائيل ومصدرها تايوان
  • الشركة التايوانية تتنصل من الأجهزة التي انفجرت في لبنان.. أين صنعت؟
  • تقرير أمريكي يدين إسرائيل في تفجيرات لبنان
  • هل كانت أجهزة نداء حزب الله عبوات ناسفة متحركة؟
  • مصدر لبناني: أجهزة الاتصال التي انفجرت كانت مفخخة بشكل مسبق