جمعية تطالب بمتابعة مطلقي حملة كوزينتك ضد لبؤات الأطلس
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
طالبت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، الجهات الأمنية والقضائية المعنية بفتح تحقيق لمتابعة مطلقي حملة "كوزينتك"، التي استهدفت لبؤات الأطلس، خاصة بعد خسارتهن في المباراة الافتتاحية بحصة كبيرة واستمرت عند مغادرتهن لكأس العالم من الدور الثاني.
ووصفت الجمعية عبر بيان صحفي نشرته اليوم الخميس، منشئي ومروجي هذه الحملة، ب "الجهات المعتدية" مطالبة ب"اتخاذ اللازم ضدهم من أجل توقيف هذا الكره والعداء والعنف الرقمي واعتبار هذا الفعل الجرمي جناية يتابع عليها القانون.
وقالت إن، "الآونة الأخيرة عرفت تصاعد أصوات عدائية من خلال حملة " كوزينتك"، تضمنت السب و الشتم ضد المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، وفتح صفحات عبر منصات التواصل الاجتماعي من أجل وضع تعليقات وفيديوهات حقد وعنف ضدهن، مع اعتبار أن مكانهن الطبيعي هو الكوزينة والعمل المنزلي".
وأضافت أن "هذا يعتبر عنفا رقميا و تهديدا خطيرا لسلامتهن وصحتهن النفسية وعطائهن الكروي، إن كل هذه الصفحات والفيديوهات والتعليقات المنتشرة في عدة منصات (فايسبوك، تيك توك..) تعد من أفعال العنف التي يجب أن يتابع أصحابها(المعتدين)"
وأكدت أنه؛ "وبالرغم من كل الخطوات التي تقوم بها مؤسسات الدولة من خطط وبرامج لحماية النساء من العنف، فإننا نشهد يوميا أفعال عنف تشل حركية النساء والفتيات في مجالات كثيرة بسبب ما يتعرضن له من تنمر وإهانات وحݣرة وتعميم وتشهير ومس بالمعطيات الشخصية."
وختمت الجمعية بيانها الصحفي بالتنديد بما يروج في مواقع التواصل الاجتماعي من مس بكرامة عضوات وأعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، والتعبير عن الفخر بكل الانجازات التي حققتها والتي ستحققها مستقبلا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال بالشراكة مع 6 جهات
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والهلال الأحمر المصري، ومبادرة «أطفال مفقودة»، ومركز «healing House»، ومنصة «welmnt»؛ حملة «أصحابي» وهي حملة وطنية شاملة تستهدف الأطفال في سن الدراسة من 6 سنوات وحتى 18 سنة.
الحد من العنف بين الأطفالوتستهدف الحملة الحد من العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية في المؤسسات التعليمية والرياضية والساحات العامة وأماكن تواجد الأطفال والمراهقين وأبناء دور الرعاية، وتأتي استجابة للزيادة الملحوظة في حالات العنف التي انتشرت مؤخراً، وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأطفال.
مخاطر العنف بين الأطفالوقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إنَّ الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الأطفال في سن الدراسة، من خلال تسليط الضوء على تأثيراته النفسية والاجتماعية على المجتمع، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح عبر توفير أدوات فعّالة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة، وغرس قيم التسامح والتفاهم .
كما تهدف الحملة إلى تقديم حلول عملية ومستدامة، تشمل تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.
وتشمل الحملة تعاوناً مع الهلال الأحمر المصري، الذي يسهم في تقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، ونشر الوعي من خلال المتطوعين، وصفحة أطفال مفقودة التي تسهم في توسيع نطاق الحملة من خلال منصاتها الرقمية.
وتتضمن الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية؛ حيث يتم تنظيم ورش عمل تدريبية تستهدف المعلمين والإداريين لتزويدهم بمهارات احتواء النزاعات والتدخل السريع، كما يتمّ تنظيم أنشطة تفاعلية للأبناء تركز على بناء الذكاء العاطفي وتشجيع ثقافة اللا عنف، ويصاحب هذه الأنشطة حملة إعلامية مكثفة تسلط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية لتشجيع السلوكيات السليمة.
ومن المتوقع أنَّ تسهم الحملة في تقليل معدلات العنف، وتحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالصحة النفسية وآليات الوقاية من العنف.
ودعت وزارة التضامن الاجتماعي وشركاء الحملة جميع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، والمؤسسات التعليمية والرياضية للانضمام للحملة من خلال التسجيل عبر الرابط الإلكتروني المخصص.