بـ٢٧ سيارة .. محافظ دمياط يفتتح فعاليات مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط بمشاركة المحافظة فى فعاليات المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان " وتم اصطفاف المعدات المشاركة بالمبادرة بمنطقة اللسان بمدينة رأس البر
جاء ذلك بحضور المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط و اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة واللواء مجدى الوصيف السكرتير العام المساعد واللواء علاء البراوى مساعد مدير الأمن و العميد أركان حرب محمد خليفة المستشار العسكرى للمحافظة وممثلى كافة القطاعات الخدمية ، وهي بداية لاستعادة مصر لمكانتها التي تستحقها.
وقال " الشهابى " أن المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان " تتبنى إستراتيجية كاملة المحاور لتنمية الإنسان المصرى، تتكاتف خلالها جهود جميع الجهات لتقديم خدمات متكاملة للمواطن بحيث يشعر المواطن بالمردود الايجابى خلال فترة وجيزة ، لافتاا الى أن المبادرة استكمال للجهود والمبادرات التى أطلقها رئيس الجمهورية لتنمية الإنسان.
و أوضح أن المبادرة تتضمن عدة محاور رئيسية لبناء الإنسان وتحقيق التنمية البشرية ، تتمثل فى توفير فرص عمل بالشراكة مع القطاع الخاص و كذلك تقديم أفضل لخدمات الصحة والتعليم ، وتعزيز الحماية الاجتماعية ودعم وتعزيز الأنشطة الثقافية والرياضية وكذلك دعم المجالات المختلفة
وأكد " الشهابى " ان المحافظة عكفت على وضع خطة محددة للتنفيذ بالشراكة مع كافة الجهات، تستمر على مدار ١٠٠ يوم لضمان تحقيق الأهداف المنشودة وخدمة المواطنين والاستثمار فى رأس المال البشرى .
وأكد أن السيارات المشاركة فى المبادرة و باصطفاف اليوم يصل اجماليها لـ ٢٧ سيارة تقدم خدمات " الإسعاف، تنظيم الأسرة ، الصحة ، التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصرى ، التموين ، العمل ، البريد ، المكتبة المتنقلة التابعة لمكتبات مصر العامة، الكهرباء ، المركز التكنولوجي التابع لديوان عام محافظة دمياط، الشهر العقارى ، وسيارات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية والقوات المسلحة، علاوة على مشاركة مجموعة من الدراجات التابعة لوزارة الشباب والرياضة.
كان قد أعلن " المحافظ " شارة البدء لتحرك السيارات تزامناً مع انطلاق المبادرة ، وقالت " نائب محافظ دمياط " أنه وتزامنًا مع إطلاق رئيس الوزراء للمبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان " سيتم إطلاق فاعليات مختلفة بكافة القرى ومناطق المحافظة بالشراكة مع كافة الجهات، للوصول إلى الأهداف الرامية نحو تحسين جودة الحياة المعيشية للمواطن التى تعد من أهم الرؤى التنموية لاستراتيجية مصر ٢٠٣٠
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط بداية لكل الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط بدایة جدیدة لبناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
صيغة وسط بين “حماس” وإسرائيل لوقف دوامة الدم.. مبادرة مصرية جديدة لإحياء الهدنة.. وترامب يقرر مصير غزة
البلاد – القاهرة
تسابق مصر الزمن لوقف دوامة الدم في غزة، في وقت بلغت فيه آلة الحرب الإسرائيلية ذروتها، وسط معاناة إنسانية بالغة القسوة لأهل القطاع بفعل القصف والتجويع والحصار. وفي تطور جديد، كشفت مصادر متطابقة عن تقديم القاهرة – مرة أخرى – مقترحًا معدّلًا لاستعادة التهدئة بين إسرائيل وحركة “حماس”، يعيد الأمل بإمكانية وقف إطلاق النار، فيما يبدو أن ذلك مرهون بمدى تدخل وضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتنص المبادرة المصرية، التي سُرّبت خطوطها العريضة خلال الساعات الأخيرة، على إطلاق سراح 8 رهائن أحياء تحتجزهم “حماس”، بينهم إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية، مقابل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، ووقف لإطلاق النار لمدة تتراوح بين 40 و70 يومًا، وإفراج إسرائيل عن أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة تبادلية تمهّد لمرحلة تفاوضية أوسع.
وتُعد هذه المبادرة نقطة وسط بين الموقفين المتباعدين للجانبين؛ إذ طالبت إسرائيل بالإفراج عن 11 رهينة، فيما عرضت “حماس” إطلاق سراح اثنين فقط، على أن يُبحث مصير الرهائن الآخرين ضمن مفاوضات المرحلة الثانية، المشروطة بدورها بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي شامل من القطاع.
وتعكس طبيعة المبادرة المصرية إدراكًا لحراجة اللحظة وضرورة كسر الجمود، خصوصًا أن الأوضاع الإنسانية في القطاع باتت تضغط بشدة على صانع القرار داخل “حماس”، وسط دمار واسع ونقص حاد في الإمدادات. وفي المقابل، يبدو أن حظوظ تمرير المبادرة ستتوقف إلى حد كبير على قدرة الرئيس ترامب على ممارسة ضغط فعلي على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ما زال يراوغ في الالتزام بتعهداته السابقة.
وأبدى ترامب مؤخراً رغبته في وقف الحرب على غزة، وذلك خلال استقباله نتنياهو في البيت الأبيض، وقال: “أود أن أرى الحرب تتوقف، وأعتقد أنها ستتوقف في وقت ما، ولن يكون ذلك في المستقبل البعيد”، لكنه أضاف أن “سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وامتلاكها له” سيكون أمرًا جيدًا، مجددًا اقتراحًا طرحه مرات عدة خلال الأسابيع الأولى من ولايته.
ويُشار إلى أن “حماس” كانت قد رفضت في وقت سابق مقترحات قدمها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بدعم إسرائيلي، تتضمن إطلاق سراح رهائن إضافيين قبل الدخول في مفاوضات تثبيت الهدنة، ووصفت تلك المقترحات بأنها منحازة بالكامل لإسرائيل.
وحقيقة الأمر أن العقدة الأبرز لوقف الحرب تظل في ملف سلاح “حماس”، إذ تصر كل من إسرائيل والولايات المتحدة على نزع سلاح الحركة كشرط أساسي لأي اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الشامل من القطاع.
وترفض “حماس” بشكل قاطع أي طرح يتضمن نزع سلاحها، معتبرة أن السلاح هو جزء من أدوات المقاومة الشرعية، ولا يمكن مناقشة مصيره إلا بعد زوال الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. في المقابل، تتمسك تل أبيب وواشنطن برؤية تقوم على جعل غزة منطقة منزوعة السلاح وخارجة عن سيطرة “حماس”، ما يضع الحركة أمام خيارين مصيريين: إما الدخول في تسوية سياسية شاملة تتخلى خلالها عن سلاحها، أو مواجهة حرب استنزاف شاملة تستهدف تصفيتها عسكريًا وتنظيميًا، بما في ذلك تنفيذ عمليات اغتيال خارج القطاع.
ويبلغ عدد الرهائن الذين تحتجزهم “حماس” منذ عملية السابع من أكتوبر نحو 59 شخصًا، يُعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة. وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مطلع مارس الماضي، لتعاود إسرائيل شن ضرباتها، وتغلق المعابر، وتمنع تدفق المساعدات إلى القطاع المنكوب.