من الشارع لـ«فينسيا».. مدرب «رامبو» يكشف سر النجاح: كلب واحد مش كفاية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بعد غياب 12 عاماً، أعاد الكلب «رامبو» مصر للمشاركة بمهرجان فينسيا بدورته الـ81، لافتاً الأنظار إليه، خاصة بارتدائه بدلة أنيقة على السجادة الحمراء، ويعد أول كلب بلدى مصرى يشارك فى هذا المهرجان، وفى أول عرض لفيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» نال «الكلب» تصفيقاً لمدة ٥ دقائق، ولكن لم يلاحظ الكثير أن مَن قام ببطولة الفيلم ليس «رامبو» فقط، بل شاركه أخوه «ويك».
«رحلة رامبو بدأت منذ سنتين عندما طلب منا المخرج خالد منصور تدريب كلب بلدى»، كواليس تلك المغامرة يرويها المدرب مصطفى سعيد، من الشركة المسئولة عن تدريب الكلاب للأعمال السينمائية: «نحن بالفعل كان عندنا كلب بلدى، ولكن بعد قراءة السيناريو لاقينا إن عدد الساعات كثيرة على كلب واحد، فاقترحنا أن يكون هناك كلبين إخوات نقوم بتقسيم عدد ساعات العمل بينهما حتى لا نقوم بإجهاد الكلب، ولكيلا يلاحظ المشاهد أن هناك فرقاً فى الشبه، وافق المخرج على هذا الاقتراح، فبدأنا رحلة البحث عن رامبو، وأخيه ويك فى الشوارع».
بمجرد العثور على «رامبو» وأخيه، يحكى «مصطفى» عن بدء رحلتهما العلاجية: «بسبب شدة خوفهم من التعامل مع البشر، فى البداية لم يتمكن رامبو من الشرب من طبقه، فقمنا بعمل نظام غذائى، وتوفير برنامج رياضى علشان يتمكنوا من تصوير المشاهد، ورحلة رامبو كانت صعبة لأنه البطل المحورى للفيلم، فكان يجب بذل مجهود كبير حتى لا يلاحظ المشاهد وجود كلبين، وكانت علاقة الكلاب بالممثل عصام عمر إيجابية، فهو كان يحرص على التواصل معهم علشان معظم مشاهد الكلاب كانت معه».
شارك المدرب «صلاح سعيد» أيضاً فى تدريب الكلب رامبو ورافقه خلال رحلته للمهرجان: «كنت فرحان جداً لما عرفت إن الفيلم هيشارك فى مهرجان مهم، الناس كانت مبسوطة جداً، وكل الأجانب كانوا بيتصوروا معاه، وكانوا الناس فى الشارع لما تعرف أنه بيمثل كانوا متحمسين أوى يعرفوا بيعمل إيه فى الفيلم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكلب رامبو رامبو البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو عصام عمر مهرجان فينسيا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يكشف لـ سرايا لغز انفجار أجهزة البيجر في وقت واحد - تفاصيل
سرايا - خاص - أكد الخبير العسكري نضال أبو زيد أنه من غير المنطقي أن تتعرض جميع الأجهزة لانفجار في نفس التوقيت، مشيراً الى أن التزامن هو النقطة الأهم في هذه الحادثة، حيث يبدو أن الانفجار حدث بشكل متزامن في جميع الأجهزة، مما يشير إلى احتمال وجود موجة ردارية أو موجة ذات تردد عالي تم توجيهها إليها.
وأضاف أبو زيد في تصريح لـ "سرايا"، أن معظم الإصابات التي ظهرت في المقاطع المصورة تتوزع بين إصابات في الساق والبطن واليد، وهو ما أكده بعض شهود العيان الذين أشاروا إلى ارتفاع حرارة الأجهزة قبل الانفجار، هذه الظواهر تشير إلى إمكانية تعرض هذه الأجهزة لموجة ذرية أدت إلى انفجارها، مع التركيز على نقطة التزامن في انفجارها عندما أعلن الجانب اللبناني عن انفجار الجهاز الذي كان بحوزة السفير الإيراني ومرافقيه
وزاد، أنه من غير المنطقي أن يتواجد سفير إيراني في بيروت دون التحقق من وجود متفجرات في جهازه، هذه النقطة تعزز فرضية أن التفجير تم بواسطة موجة ردارية عالية، مما يدفعنا للتساؤل حول ما إذا كانت إسرائيل تمتلك هذه التقنية أم لا.
وبين أن الإجابة واضحة: إسرائيل تمتلك هذه التقنية من خلال وحدة تعرف بوحدة 8200، وهي وحدة متخصصة في الهجوم الإلكتروني وموجودة في شمال تل أبيب، وقد تعرضت هذه الوحدة لهجوم من قبل حزب الله مؤخرًا، مما يؤكد قدرتها على تنفيذ مثل هذه العمليات.
وأشار إلى أن وجود متفجرات داخل هذه الأجهزة لفترة طويلة يعد خيارًا مستبعدًا، مما يرجح فرضية التفجير بواسطة موجة ردارية.
وعلى صعيد آخر، أوضح أبو زيد أن ليس فقط عناصر حزب الله هم من يمتلكون هذه الأجهزة، بل إنها منتشرة أيضًا بين المواطنين المدنيين والقطاع الطبي والتربوي، وهذا الانتشار يفسر الارتفاع الكبير في عدد الإصابات، مما يدل على أن الاحتلال يسعى لفصل القيادات عن بعضها البعض وإحداث خلل في الاتصالات بين عناصر حزب الله، استعدادًا لعمل محتمل.
واستبعد أبو زيد أن يكون هذا العمل تقليديًا، حيث أن كل المؤشرات لا تدعم فكرة المعركة البرية التقليدية.
البنك المركزي الأمريكي يخفض سعر الفائدة