أبناء تعز يشكون من التلاعب بالأسعار وسط غياب الرقابة واستغلال التجار لعدم استقرار الصرف
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الجديد برس:
يشكو عدد كبير من أهالي محافظة تعز الارتفاع المتزايد لأسعار السلع الأساسية تحت مبرر عدم استقرار أسعار صرف العملة المحلية، في ظل غياب دور الجهات المختصة في الرقابة على الأسعار.
ونقل موقع “العربي الجديد” عن المواطن سعيد ناصر، أنه في كل مرة يشتري كيساً من الدقيق يضطر للمرور على أكثر من محل في مدينة تعز، وسط اليمن، ليسأل عن السعر، ثم يلجأ للشراء من المحل الأرخص، في ظل تلاعب التجار بالأسعار تحت مبرر عدم استقرار سعر الصرف.
وقال تقرير “العربي الجديد” نقلاً عن مصادر محلية أنه “لا يوجد أسعار محددة وثابتة للأسف، فمثلاً سعر الكيس الدقيق في محل 46 ألف ريال، وفي محل آخر 47 ألفاً و500 ريال، والبعض يبيعه بـ49 ألف ريال، وهكذا بقية السلع لا يوجد لها سعر ثابت رغم أن محلات البيع في شارع واحد، وهذا ناتج عن غياب الرقابة الحكومية، فالمسؤولون لا يقومون بدورهم، ومكتب التجارة والصناعة لا يقوم بضبط الأسعار، وإن أصدر قائمة بالأسعار فلا يتم الالتزام بها”.
وأشارت المصادر إلى أن التجار يستغلون مبرر سعر الصرف غير الثابت في رفع الأسعار، بينما لا يتم خفض الأسعار عند انخفاض أسعار الصرف.
وأضافت أن غياب دور الجهات الرسمية ممثلة بمكتب التجارة والصناعة بدورها، وصمتها يزيد من حجم التلاعب من قبل التجار.
من جهته، قال تاجر الجملة في تعز، علي الزغروري إنه “لا يجوز لمكتب التجارة والصناعة ولا أي جهة حكومية أن تفرض علينا قائمة بالأسعار إذا كانت عاجزة عن تثبيت سعر الصرف، لأن سعر الصرف يتغير بشكل يومي، ونحن نشتري البضائع والسلع بالريال السعودي والدولار، ووفق فواتير الشراء نحدد الأسعار”.
وأضاف الزغروري، “الحكومة تفرض علينا جبايات تحت مسمى الضرائب والواجبات وصندوق النظافة والتحسين، وجبايات مالية في النقاط العسكرية معظمها غير قانونية على البضائع التي نستوردها، وبالتالي نضطر لرفع الأسعار، ونحن متأثرون من هذا الوضع تماماً كالمواطن، لأن ارتفاع الأسعار بشكل متزايد يسبب ركود تجارتنا”.
من جهته، قال مدير مكتب التجارة والصناعة في تعز عبدالرحمن القليعة نحن “نعمل بموجب قانون التجارة الداخلية، وفيما يخص تحديد الأسعار وفقاً لآلية السوق وحرية المنافسة، والقانون يلزم التاجر بإشهار أسعار البضائع والسلع بكافة وسائل الدعاية والإعلان التي تمكن المستهلك من معرفة السعر”.
وتشهد أسعار السلع الغذائية والتموينية تزايداً مستمراً في مناطق الحكومة اليمنية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي بسبب انهيار أسعار الصرف التي بلغت اليوم الثلاثاء، 1911 ريالاً مقابل الدولار، كما ساهم غياب الدور الحكومي في الرقابة على الأسعار بارتفاعها بشكل يفوق القدرة الشرائية للمواطنين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: التجارة والصناعة سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يوجه بتكثيف حملات الرقابة على الأسواق والمحلات
وجه محافظ الإسكندرية أحمد خالد، رؤساء الأحياء ومديرية التموين والتجارة الداخلية بضرورة تكثيف حملات الرقابة على الأسواق والمحلات التجارية ، للتأكد من توافر جميع السلع بحالة جيدة وأسعار مناسبة ومنع الغش التجاري والممارسات الاحتكارية وإزالة كافة أشكال التعديات.
وفي هذا السياق، قامت إدارات حي شرق بالتعاون مع شرطة المرافق، بحملة موسعة أسفرت عن إعدام 20 كجم مأكولات ومنتجات غذائية مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك، وتحصيل غرامات فورية بإجمالي 229 ألف جنيه من منشآت مخالفة للاشتراطات القانونية والبيئية والمواعيد المقررة للغلق ، وإغلاق 3 محلات تجارية مخالفة ، وتحرير محضرين عدم حمل شهادات صحية و اشتراطات صحية ومحضرين عدم إعلان عن الأسعار و4 إنذارات عدم نظافة ومحضر قوى و 5 محاضر مخالفة قانون البيئة و 8 إنذارات رخص محلات .
ونفذ حي وسط حملة مكبرة تم خلالها ، 290 حالة إشغال من الأرصفة والشوارع والميادين العامة، وتحصيل مبلغ 175 ألف جنيه غرامات فورية من منشآت مخالفة وإشغال طريق ، وإغلاق عدد 6 منشآت للخطورة الداهمة بناء على تقرير الأمن الصناعي ،وتحرير عدد 5 إنذارات لمنشآت آخري للتوجه إلى مركز إصدار التراخيص بالحي لاستخراج رخصة وفقا للقانون الجديد للرخص ، و 15 محضرا لعدم توافر اشتراطات النظافة و 10 محاضر لعدم تأمين المنشآت ضد أخطار الحريق والكهرباء و 10 محاضر أمن صناعي و3 محاضر لسوء حالة النظافة و10 إنذارات لمخالفة قوانين العمل ، وإعدام 29 كجم اسماك مصنعة ولحوم بدون بيانات و6 لترات من المشروبات منتهية الصلاحية و32 لتر زيوت هالك غير صالحة للاستخدام، بالإضافة إلي تحرير عدد 5 محاضر لبيع السجائر بأزيد من السعر الرسمي وعرض وبيع منتجات غذائية منتهية الصلاحية ،والتحفظ علي 120عبوة مواد غذائية منتهية الصلاحية وعدد141 علبة سجائر مجهولة المصدر ، وتحصيل مبلغ 110 آلاف جنيه غرامات فورية من منشآت مخالفة ، وتحرير إنذارا لعدم تسديد مديونية لشركة الصرف الصحي.
وواصل حي ثان المنتزه، جهود تشديد الرقابة علي المنشآت، حيث تم تحرير 5 محاضر عدم إعلان الأسعار و8 محاضر عدم وجود شهادات صحية وإخطار 10 منشآت بالحضور للحي لاستخراج التراخيص اللازمة ، وتوجيه 5 إنذارات بإعلان الأسعار علي المنتجات مع تغريم المحالات المخالفة بقيمة 7 آلاف جنيه، وإعدام 25 كيلو زيت لعدم صلاحيته للاستهلاك.
وعلى صعيد آخر - تعرض مكتبة الإسكندرية لأول مرة منذ افتتاحها عام 2002 لوحة نادرة تُصوِّر الملك البطلمي بطلميوس العاشر يتعبد للإله سوبك؛ وذلك في إطار التعاون الوثيق والمشترك والمثمر بين مكتبة الإسكندرية والمجلس الأعلى للآثار بوزارة السياحة والآثار.
تعد اللوحة ذات قيمة أثرية عظيمة لأنها تصَورَّ الملك البطلمي في الزي الملكي المصري القديم ما يدل على ترحيب الملوك البطالمة ذوي الأصول الإغريقية بالتصوير بهذا المظهر سواء كتماثيل أو لوحات بها نصوص على أسطح اللوحات والمعابد أسوةً بمثلهم الأعلى الإسكندر الأكبر.
كما تعكس الصورة الملك البطلمي يتعبد لأحد الآلهة المصرية القديمة وهو الإله سوبك مما يدل على الاحترام والتقدير اللذين يُكنهما أولئك الملوك البطالمة للديانة المصرية القديمة ومعبوداتها.
ويرجع اكتشاف هذه اللوحة ذات القمة الدائرية في مدينة الفيوم، ومُصوَّر عليها قرص الشمس المُجنَّح، وعلى جانبي المنظر الرئيسي عمودان ، ويُصوَّر الملك بطلميوس العاشر واقفًا على الجانب الأيمن أمام الإله التمساح سوبك مقدمًا القرابين له وحاملاً إناء في يده اليسرى، بينما يده الأخرى في وضع تعبدي،و يتقدم الملك بساقه اليمنى، وهو مُصوَّر بالهيئة المصرية القديمةو يتوسط المنظر مائدة قرابين مُصوَّر تحتها أمفورتان.