خبير الأمن السيبراني وليد حجاج يكشف لـ «الأسبوع» تفاصيل اختراق أجهزة «بيجر» وتفجيرها
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أجهزة البيجر.. علق وليد حجاج، عضو الهيئة العليا الاستشارية للأمن السيبراني، على عملية الاستهداف التي حدثت اليوم لعناصر حزب الله من خلال تفجير إسرائيل لـ نظام البيجر الموجود في أجهزة الاتصالات الخاصة بهم.
وقال وليد حجاج في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» إنه من الممكن أن تكون الأجهزة مفخخة، وأن الأشخاص الذين استلموا الأجهزة وقاموا بتشغيلها ليسوا على دراية عالية بالتقنيات والفنيات وبالتالي الأجهزة كانت معيبة، مشيرا إلى أن هذا لم يحدث إلا في أجهزة الشحنة الأخيرة.
وأضاف حجاج أنه من الممكن أن تكون الشركة المصنعة تم اختراقها، وتم زرع برمجيات خبيثة داخل الأجهزة، والأشخاص الذين استلموا الأجهزة، وقاموا بتشغيلها ليسوا على دراية عالية بالتقنيات، و يتابعوا الأجهزة ويعرفوا ما إذا كانت سليمة أم لا.
وأوضح عضو الهيئة العليا الاستشارية للأمن السيبراني، أن جهاز البيجر مثل هواتف المحمول القديمة، لكن الأجهزة عبارة عن رسائل نصية وأرقام موبايل، حجمها مثل علبة السجائر، معقبا: «يعني لما حد يطلبك على الجهاز يجيلك، إن حد بيكلمك من الرقم كذا، ويرسل رسائل نصية مشفرة».
وتابع: «أي جهاز إلكتروني يمكن اختراقه، خاصة بسبب عدم تصنيعك لـ أي سيهات، ولا أجهزة. أنت تستوردها»، مستطردا: «أنت لا تعلم ماذا يضعون خلال عملية تصنيع هذه الأجهزة ».
اقرأ أيضاًبعد تفجير إسرائيل أجهزة البيجر.. هل تتسع رقعة الحرب بين إسرائيل وحزب الله؟.. اللواء نصر سالم يجيب
اللواء نصر سالم يكشف لـ «الأسبوع» كيف فجرت إسرائيل أجهزة البيجر التي يستخدمها حزب الله؟
«حزب الله» يحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسئولية تفجير أجهزة «بيجر» للاتصال.. ويؤكد: سنرد على هذا العدوان الآثم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل اسرائيل أجهزة جهاز البيجر البيجر انفجارات البيجر اجهزة اتصال بيجر اجهزة اتصال اجهزة بايجر أجهزة البيجر اجهزة البيجر كيف إنفجرت أجهزة البيجر اختراق البيجر ما هي اجهزة البيجر اختراق الأجهزة في حزب الله تفجيرات البيجر حرب حزب الله وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجى: الوضع بين إسرائيل وحماس وصل مرحلة حرجة
أكد الخبير الاستراتيجي اللواء محمد المصري أن الوضع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس وصل إلى مرحلة حرجة، مع تزايد التوتر واحتمالية التصعيد العسكري.
وأضاف في مداخلة لبرنامج "ملف اليوم" عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الضغوط الداخلية والخارجية، مثل التهديدات التي يطلقها نتنياهو والضغوط الأمريكية، تزيد من تعقيد الوضع.
وأشار إلى أن الوضع العسكري في قطاع غزة صعب للغاية، حيث لا يمتلك الفلسطينيون القدرة العسكرية لمواجهة إسرائيل بشكل متكافئ.
ولفت، إلى أن إسرائيل تمر بحالة من الارتباك الداخلي، خاصة في ظل القضايا المرفوعة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والضغوط السياسية التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية.
ونوه بأن نتنياهو يسعى للاستفادة من الصفقات السياسية رغم التحديات الداخلية، ويعمل على رفع السقف السياسي لتحقيق أهدافه، معترفًا بأن الوضع السياسي في إسرائيل يشهد توترات شديدة.
وأوضح، أن الضغوط على إسرائيل تتزايد من المجتمع الدولي، خاصة بعد القرارات المتعلقة بحصار المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد أن القمة العربية المقبلة قد تكون فرصة مهمة لدفع الدول العربية نحو تبني موقف موحد يسهم في التخفيف من حدة الأزمة.