أظهرت نتائج استطلاع للرأي نشرته هيئة البث الإسرائيلية أن نسبة كبيرة من الإسرائيليين لا يثقون في وزير الدفاع غدعون ساعر، حيث أفاد 59% من المشاركين في الاستطلاع بعدم ثقتهم بساعر في هذا المنصب.

كما كشف الاستطلاع عن معارضة 48% من الإسرائيليين لإقالة وزير الدفاع الحالي، يوآف غالانت، بينما أعرب 49% عن تفضيلهم لبقاء غالانت في منصبه بدلاً من ساعر.

في المقابل، فضل 16% فقط من المشاركين غدعون ساعر كوزير للدفاع.

وتعكس هذه الأرقام تباين الآراء والقلق العام بشأن قيادة وزارة الدفاع في ظل التوترات الأمنية الحالية.

الجهاد الإسلامي: نعتبر تفجير أجهزة "البيجر" جريمة حرب وسنرد على العدو 

 

وصفت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية تفجير أجهزة الاتصالات الخاصة بعناصر "حزب الله" في لبنان بأنه "جريمة حرب موصوفة" نفذتها "أجهزة الكيان الصهيوني". وأكدت الحركة في بيان لها أن العملية التي استهدفت هذه الأجهزة، التي تُستخدم لأغراض مزدوجة، ألحقت أضرارًا بالغة بالمدنيين العزل داخل منازلهم، في إشارة إلى نية الغدر المبيتة وراء هذا الهجوم.

 

وأضاف البيان: "تدل هذه العملية على مستوى الإحباط وضيق الخيارات الذي يعاني منه العدو، خاصةً بعد الضربات التي تلقاها من جبهات متعددة دعمت الشعب الفلسطيني." وأكدت الجهاد الإسلامي أنها "واثقة تمامًا من قدرة المقاومة الإسلامية في لبنان وسوريا على امتصاص هذه الضربة الغادرة واستيعاب نتائجها بسرعة، وأنها سترد على العدو بما يتناسب مع حجم الجريمة واستهداف المدنيين، ولا سيما عوائل المقاومين."

 

وفي تفاصيل الحادث، أصيب أكثر من 2500 شخص من أعضاء "حزب الله" نتيجة انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية التي كانوا يحملونها في مناطق متفرقة من لبنان. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن وفاة 9 أشخاص، بينهم طفلة، وإصابة نحو 2750 شخصًا، معظمهم من عناصر "حزب الله". كما طلبت الوزارة من المواطنين التوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم للمصابين.

 

من جانبه، أكد "حزب الله" في بيان له أن "العدو الإسرائيلي هو المسؤول الكامل عن هذا العدوان الإجرامي، الذي طال المدنيين وأدى إلى سقوط شهداء وإصابة عدد كبير بجروح".

 

نتنياهو يستعد لإقالة وزير الدفاع نهاية الأسبوع 

 

أفادت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقًا لتقارير القناة 13 الإسرائيلية، بأن نتنياهو يخطط لإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت نهاية الأسبوع الجاري. 

 

وأضافت المصادر أن السيناريو الوحيد الذي قد يمنع إقالة غالانت هو اندلاع حرب شاملة في لبنان، وهو الأمر الذي يُبقي القرار معلقًا في ظل التوترات المتصاعدة على الجبهة الشمالية. 

 

يأتي هذا في وقت حساس بالنسبة لإسرائيل، حيث تشهد الأوضاع الأمنية في الشمال توترًا متزايدًا، مما قد يعقد أي قرارات سياسية قد تؤثر على الاستقرار الحكومي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتائج استطلاع للرأي هيئة البث الإسرائيلية الإسرائيليين وزير الدفاع غدعون ساعر وزیر الدفاع حزب الله

إقرأ أيضاً:

شاهد.. لبنانية تقف بوجه الجنود الإسرائيليين أثناء إطلاقهم النار تجاه مواطنيها

"هذه الأرض لنا" بهذه العبارة وقفت سيدة لبنانية بوجه جنود الاحتلال الإسرائيليين أثناء إطلاقهم النار تجاه المواطنين من ساكني بلدة مارون الراس جنوبي لبنان، بعد أن انتهت المهلة المحددة بـ60 يوما لانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي المتوغل في جنوب لبنان.

تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي فيديو يوثق لحظة مواجهة سيدة لبنانية الجيش الإسرائيلي بشجاعة دون الخوف من الرصاص، مرددة عبارات "قوص هذا بيتنا وهذه أرضنا" في محاولة منها العودة إلى بلدتها.

موقف شجاع لسيدة جنوبية تتحدى الجيش الاسرائيلي وتقف بوجههم وذلك إثر الاعتداء وإطلاق النار من قبل الجيش الاسرائيلي على أهالي القرى وهم يعودون اليها بعد انتهاء مهلة ال ٦٠ يوم ، فوقفت أمام عنصر من جيش الإسرائيلي متحدية إياه بالقول: قوّص#بيروت_تايم pic.twitter.com/SWjXHisK6M

— Beirut Time (@beiruttime_leb) January 26, 2025

الفيديو انتشر سريعا بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، الذين أعجبوا بشجاعة السيدة اللبنانية التي واجهت جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، دفاعا عن أرض بلدها لبنان وإصرارها على العودة إلى منطقتها وبيتها.

???? *سجّل يا تاريخ*
سيدة لبنانية جنوبية تقف في وجه جنود الاحتلال الإسرائيلي ورصاصهم خلال محاولتها العودة إلى بلدتها مارون الراس. pic.twitter.com/duTnONp1Op

— Noureddine Dani (@aboHassannour1) January 26, 2025

سيدة لبنانية تقف بوجوه جنود الاحتلال وهم يطلقون النار بدون اي خوف pic.twitter.com/63AARnh9J4

— ريماس حمادة (@Rimas_Hamada) January 26, 2025

إعلان

وقُتل 11 لبنانيا أحدهم جندي، وأصيب 83 برصاص إسرائيلي استهدف مواطنين أثناء عودتهم إلى بلداتهم جنوبي البلاد اليوم الأحد، بعدما حذر الجيش الإسرائيلي من العودة إلى 66 بلدة، رافضا الانسحاب.

وأكدت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 11 شخصا وإصابة 83 برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولتهم العودة إلى قرى، منها برج الملوك وكفركلا وحولا ووادي السلوقي ومركبا وميس الجبل.

وفجر اليوم الأحد، انتهت المهلة المحددة بـ60 يوما لانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي المتوغل في جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، فيما واصلت القوات الإسرائيلية التواجد في بعض المناطق الحدودية بجنوب لبنان، في خرق صريح للاتفاق.

وحسب وكالة الأناضول، قالت الأمم المتحدة، الأحد، إنه لم يتم الالتزام بالمهلة التي نص عليها تفاهم نوفمبر/تشرين الثاني لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله".

جاء ذلك في بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت ورئيس بعثة اليونيفيل قائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو.

مقالات مشابهة

  • شبيه بـ”القبة الحديدية”.. ترامب سينشأ نظام “دفاع صاروخي” في الولايات المتحدة 
  • الأمين العام لحزب الله: نشكر العراق على الدعم الذي قدمه إلى لبنان
  • اندلاع حريق بمخزن أجهزة كهربائية بميدان لبنان.. والحماية المدنية ‏تحاصر النيران
  • دفاع سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها يطالب بعرضها على الطب الشرعى
  • خدرت طفلها لبيع أعضائه.. دفاع "سيدة بورسعيد" يطالب بعرضها على الطب الشرعي
  • ثنائي القطبين.. دفاع سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها يطلب عرضها على الطب الشرعي
  • زعم أن حربه دفاع عن وجود الدولة اليهودية..نتنياهو: ملتزمون بهزيمة حماس
  • سرايا القدس: قدمنا ما يلزم لسحب ذرائع العدو الذي يمنع العودة الى شمال القطاع 
  • شاهد.. لبنانية تقف بوجه الجنود الإسرائيليين أثناء إطلاقهم النار تجاه مواطنيها
  • جنين تواجه عدوان الاحتلال لليوم الرابع… واشتباكات مع الاحتلال في قباطية