هل للحليب والموز علاقة بالإصابة بمرض السكري .. دراسة تكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة عن علاقة مفاجئة بين الموز والحليب والقمح والشوفان من ناحية وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي من ناحية أخرى.
ونقلت مجلة "فوكاس" الإيطالية دراسة فنلندية وجدت أن الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض السكري من النوع الأول والذين يتناولون الموز واللبن والقمح والشوفان قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض، في حين أن أولئك الذين يتناولون الفراولة والتوت والقرنبيط والملفوف محميين بشكل أفضل.
تم تقديم النتائج في الاجتماع السنوي للرابطة الأوروبية لدراسة مرض السكري، لكن معدي الدراسة لفتوا إلى أنه لم يتم تأكيد وجود هذه العلاقة بشكل نهائي، لذلك فمن السابق لأوانه استبعاد تلك المواد الغذائية من النظام المتبع.
توصل الباحثون في المعهد الفنلندي للصحة والرعاية الاجتماعية إلى تلك النتائج بعد تحليل النظام الغذائي لـ 5674 طفلاً لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض السكري من النوع الأول، منذ الولادة وحتى سن السادسة.
أصيب 94 شخصًا بالمرض في غضون ست سنوات، في حين طور 206 أشخاص مناعة ذاتية للأنسولين (مما ينطوي على خطر أكبر للإصابة بمرض السكري من النوع الأول).
ومن خلال تحليل 34 فئة غذائية مختلفة، وجد الباحثون أن الموز والشوفان والحليب والقمح يمكن أن ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
ولم يتوصل العلماء حتى الآن إلى سبب واضح لحدوث ذلك، لكنهم يفترضون أن المبيدات الحشرية الموجودة في بعض الفواكه (مثل الموز) وغير الموجودة في غيرها (مثل التوت الأزرق) يمكن أن تؤثر على عمليات المناعة الذاتية في الجسم، علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد مادة البوليفينول الموجودة في التوت الأزرق في تقليل الالتهاب المرتبط بتطور مرض السكري من النوع الأول.
يشار إلى أنه من المهم فهم الأسباب الكامنة وراء هذه العلاقة لأنه، على سبيل المثال، إذا تأكدنا أن التوت الأزرق يحتوي على مادة تحمي من مرض السكري، فيمكننا استخدام الفاكهة أو المادة نفسها لمنع ظهور المرض. ومع ذلك، من السابق لأوانه تقديم المشورة بشأن النظام الغذائي الذي يجب اتباعه، خاصة وأن الموز والحليب والشوفان هي أطعمة تشكل عمومًا جزءًا من نظام غذائي صحي للأطفال والبالغين على حد سواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموز والحليب مرض السكر الفراولة بمرض السکری من النوع الأول
إقرأ أيضاً:
هآرتس تكشف فضيحة أمنية لنتنياهو
كشفت صحيفة هآرتس الجمعة، تفاصيل فضيحة أمنية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تتعلق بتعيين متحدث باسمه شارك في جلسات أمنية حساسة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن الفضيحة الأمنية الجديدة لرئيس الوزراء تتعلق بتعيين متحدث باسم نتنياهو دون إشراف أمني.
وأوضحت أن المتحدث، الذي لم تكشف عن اسمه، شارك في جلسات أمنية حساسة.
وأضافت أن متحدث نتنياهو قام بتسريب معلومات ووثائق، بعضها كان مجرد أكاذيب عن الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار وغيره لصحف أجنبية، وأخرى كانت وثائق أمنية خطيرة وحساسة.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه من المؤكد أن هذا الموظف قد شارك في مشاورات أمنية وسرية مغلقة وحساسة، واطلع على تقارير أمنية أكثر حساسية أيضا.
ومن جانبها، أشارت القناة السابعة العبرية إلى أن الرقابة العسكرية فرضت حظرا على نشر هذه القضية أو الفضيحة، في حين أن نتنياهو يطالب برفع الحظر عن النشر بزعم ادعائه الشفافية.
وأكدت القناة أن متحدث نتنياهو لم يكن له أي تصريح أمني.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارتا الداخلية والثقافة الإسرائيليتان، الجمعة، تعليق علاقاتهما مع صحيفة هآرتس على خلفية وصفها الفلسطينيين بأنهم مقاتلون من أجل الحرية.
وقالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، الجمعة على موقعها، إن وزارة الداخلية أصدرت أمرا بوقف التعاون مع هآرتس، بعد تصريح أدلى به صاحب الصحيفة عاموس شوكن، قال فيه إن الفلسطينيين مُقاتلون من أجل الحرية.
وأشارت إلى أن شوكن، أعلن اعتذاره خلال مؤتمر صحفي في العاصمة البريطانية لندن، عن ذلك الوصف قائلا: لقد أعدت النظر فيما قلته، ولتجنب الشك، حماس ليست مقاتلة من أجل الحرية، لقد كان يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023) حدثا صادما.
والأربعاء، قالت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها، ليس مستغربا أن تنشأ شكوك خطيرة بأن إسرائيل تمارس التطهير العرقي في شمال غزة.
جاء ذلك في عنوان رئيسي: إذا كان الأمر يبدو وكأنه تطهير عرقي، فمن المحتمل أنه كذلك.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، قصفا غير مسبوق بمناطق واسعة في محافظة شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلالها وتهجيرهم.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.