كيا الشرق الأوسط وأفريقيا تطلق سبورتاج L
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أطلقت كيا الشرق الأوسط وأفريقيا، إقليمياً المركبة كيا سبورتاجL ، بقاعدة العجلات الطويلة، التي تجسد إضافة ديناميكية إلى مجموعتها المرموقة من سيارات الدفع الرباعي. تم الكشف عن المركبة ضمن فعالية اختبار القيادة الحصري في صلالة، عمان، خلال شهر سبتمبر، ومن المتوقع أن تعيد كيا سبورتاج L صياغة مشهد سوق سيارات الدفع الرباعي المتوسطة الحجم بفضل تعزيزاتها المذهلة وميزاتها المبتكرة.
حققت كيا سبورتاج، مكانة عالمية قوية، وتم بيع أكثر من 7 ملايين وحدة عبر خمسة أجيال. وتعد كيا سبورتاج ركيزة أساسية ضمن مجموعة كيا على مدار الـ 30 عامًا الماضية، وقد اكتسبت شهرة مرموقة بفضل الموثوقية والابتكار والقيمة. ويُشكل اطلاق كيا سبورتاج L ، خطوة بارزة، تعكس تفاني كيا، في تلبية احتياجات العملاء المتنوعة والتكيف مع اتجاهات السوق المتطورة.
تتميز كيا سبورتاج L ، بأداء معزز بفضل محركين من أفضل مجموعات نقل الحركة عالية الأداء في فئتها: محرك 1.5 T ينتج 197 حصانًا ومحرك 2.0 T بقوة 233 حصانًا، وكلاهما مزود بناقل حركة أوتوماتيكي بثماني سرعات لتحسين الأداء ودعم كفاءة استهلاك الوقود. وتتميز كيا سبورتاجL بهيكل أطول وقاعدة عجلات رائدة في فئتها (+155 ملم)، مما يوفر مساحة داخلية فائقة لضمان المزيد من الرفاهية والعملية. ويتميز صندوق الأمتعة في الطراز الجديد، بسعة مذهلة تصل إلى 1829 لترًا، مع طي مقاعد الصف الثاني، ما يجعلها مثالية للمغامرات العائلية والاستخدام اليومي.
وقال سوهانغ تشانغ، رئيس شركة كيا الشرق الأوسط وأفريقيا: "تتمتع كيا سبورتاج، بتاريخ ٍعريق وشكّلت على مرّ السنين، ركيزة أساسية في تحقيق نجاحات كيا، وبينما نواصل تقديم هذا الطراز ضمن أسواق محددة، فإن إطلاق كيا سبورتاج L يتيح لنا تلبية الطلب المتزايد على سيارة ذات حجم أكبر وبأداء محسن. ويتيح لنا هذا الطراز الجديد التواصل مع مجموعة أوسع من العملاء كما تعزيز تجربة القيادة الخاصة بهم".
وقال أحمد سدودي، نائب الرئيس للتسويق والمنتج في كيا الشرق الأوسط وأفريقيا: "تقدم طرازاتنا من سيارات الدفع الرباعي، بما في ذلك، سورينتو وسبورتاج سيلتوس وسونيت، خيارات متنوعة لتلبية احتياجات وتفضيلات العملاء المختلفة. نحن في غاية الحماسة، لتقديم كيا سبورتاج L التي تجسد التزام كيا بالابتكار والتفوق".
تتميز كيا سبورتاج L بمجموعة قوية من التقنيات المتقدمة وميزات الأمان. وهي مجهزة بشاشتين بانوراميتين مقاس 12.3 بوصة، وباب خلفي كهربائي ذكي، وإضاءة متغيرة بـ 64 لونًا، ونظام مراقبة للمحيط، ما يوفر للسائقين تجربة سلسة وممتعة. تتضمن حزمة الأمان المتطورة نظام مساعدة تجنب الاصطدام الأمامي، ونظام الحفاظ على المسار، والتحكم الذكي في السرعة، لضمان أعلى مستويات الأمان لجميع الركاب. بالإضافة إلى ذلك، يوفر الطراز الجديد مساحة داخلية محسنة، ما يجعله أكثر راحة وعملي للاستخدام اليومي. مع أدائها المحسن وتصميمها العصري، تبرز كيا سبورتاج L كخيار رائد في فئة سيارات الدفع الرباعي المتوسطة الحجم.
خضع الجزء الخارجي لسيارة كيا سبورتاج L، إلى عملية تجديد شملت حزمة تصميم X-Line ، التي تسلط الضوء على شكل جريء وقوي. ويضفي الشبك الأمامي الجديد "Star Chain" - وهو شبك أمامي كبير ومتطور باللون الأسود بتصميم سلسلة نجمية - لمسة ديناميكية، في حين يعزز المصد الأمامي الفريد من نوعه من جماليات السيارة وشخصيتها القوية كسيارة دفع رباعي. وفي الداخل، يوفر التصميم الأفقي ووحدة التحكم المركزية العائمة إحساسًا بالرحابة والتخزين الإضافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيا كيا الشرق الأوسط وأفريقيا سيارات الدفع الرباعي سوق سيارات کیا الشرق الأوسط وأفریقیا سیارات الدفع الرباعی کیا سبورتاج L
إقرأ أيضاً:
زيارة السيسي إلى قطر والكويت: دبلوماسية تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط
في توقيت بالغ الدقة، تأتي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولتي قطر والكويت لتؤكد مجددًا أن القيادة السياسية المصرية تُجيد قراءة المتغيرات وتوظيفها ببراعة لصالح الدولة. لم تعد القاهرة مجرد طرف في معادلات المنطقة، بل أصبحت بوصلة يُعاد وفقها ترتيب الحسابات.
قبل سنوات، كانت قطر رأس حربة في مشروع تقسيم الشرق الأوسط عبر تمويل جماعات الإسلام السياسي، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية. سارت حينها في فلك يخدم أجندات الفوضى الخلاقة، وسخّرت أدواتها الإعلامية لضرب استقرار الدول. لكن المعادلة تغيرت، وبفضل القيادة السياسية المصرية، نجحت القاهرة في تفكيك ذلك المشروع، وإعادة ضبط العلاقة مع قطر. اليوم، لم تعد الدوحة في موقع الخصومة، بل أصبحت شريكًا استراتيجيًا وأداة فاعلة ضمن مساعي إنهاء الحرب في غزة، في تنسيق مصري- قطري يعكس نضجًا سياسيًا يُحسب للطرفين.
أما الكويت، التي مرت علاقتها بمصر بمرحلة من البرود، فقد عادت إلى موقعها الطبيعي كداعم استراتيجي، بعدما تيقنت أن القاهرة هي الضامن الحقيقي للاستقرار. الزيارة الأخيرة فتحت أبواب التعاون، وجددت الثقة المتبادلة، وأعادت العلاقات إلى عمقها التاريخي.
ولا يمكن إغفال الأثر الكبير لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، التي شكلت نقطة تحول في نظرة القوى الكبرى إلى مصر. ما شهدته تلك الزيارة من استقبال استثنائي وحوار سياسي عميق، قدّم صورة واضحة عن دولة باتت تتعامل بندية واحترام مع العالم. لقد أعادت هذه الزيارة ترتيب الكثير من الحسابات، وجعلت عواصم عدة تهرول إلى القاهرة لكسب هذا الحليف القوي، الذي يثبت يومًا بعد يوم أنه لا ينكسر ولا يساوم.
الملف الفلسطيني كان حاضرًا بقوة، لا سيما في ظل التصعيد الإسرائيلي في غزة. زيارة السيسي إلى قطر جاءت في إطار مبادرة مصرية حقيقية لوقف إطلاق النار وإنهاء الكارثة الإنسانية. التحول القطري في هذا الملف لم يكن وليد اللحظة، بل ثمرة لجهد مصري طويل أعاد توجيه بوصلة السياسات القطرية لتصبح جزءًا من الحل. مصر، بعلاقاتها التاريخية مع السلطة الفلسطينية والفصائل، تستثمر هذا الرصيد لتقود مسار التسوية في ظل صمت دولي وعجز أممي.
الجانب الاقتصادي حظي كذلك باهتمام كبير، إذ أعلنت قطر والكويت عزمهما ضخ استثمارات بمليارات الدولارات في السوق المصري، في قطاعات حيوية كالبنية التحتية، والطاقة، والسياحة، والعقارات. تلك الاستثمارات تمثل شهادة ثقة في الاقتصاد المصري، وفرصة لتعزيز النمو وخلق فرص عمل، في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية اضطرابًا.
ما تحقق خلال هذه الجولة الدبلوماسية يؤكد براعة مصر في إدارة التوازنات السياسية والاقتصادية، ويُظهر قدرتها على التأثير الإقليمي الهادئ دون ضجيج. الرئيس السيسي لا يطرق الأبواب طلبًا للدعم، بل يفرض احترامه بسياسات رشيدة ومواقف ثابتة تستند إلى رؤية وطنية وشعبية صلبة.
بهذا النهج، انتقلت مصر من موقع الدفاع إلى موقع التأثير وصناعة القرار. دبلوماسية هادئة، لكنها تُغيّر موازين القوى، وتصنع واقعًا جديدًا عنوانه: مصر أولًا.. .والعرب أقوياء بوحدتهم.