صحف إسرائيلية تنشر سيناريوهات محتملة لسبب عملية تفجير أجهزة حزب الله
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
نشرت وسائل إعلام عبرية أسباب محتملة لحدوث تفجير أجهزة الاستدعاء الموجودة لدى عناصر حزب الله، وكشفت عن المادة المسببة للتفجير مع ذكر بعض افتراضات حدوث التفجير.
التفجير قد يكون حدث عن طريق فيروس تم إدخاله إلى شبكة الاتصالاتوأشارت صحيفة «معاريف» أن التفجير قد يكون حدث عن طريق فيروس تم إدخاله إلى شبكة الاتصالات المشفرة التابعة لحزب الله اللبناني، عن طريق رسالة تم إرسالها من قبل المخترقين إلى حاملي الأجهزة الإلكترونية من صفوف المقاومة اللبنانية، مشيرة إلى أن أغلب الاحتمالات تذهب إلى بطاريات الليثيوم الخاصة بأجهزة الراديو التابعة لحزب الله، والتي انفجرت بشكل متزامن مع عدد كبير من الأجهزة.
وبحسب التقديرات، فالفيروس الذي تم إدخاله إلى شبكة الاتصالات من المحتمل أن يكون هو المتسبب في حدوث انفجار كهربي لوحدة الطاقة الخاصة بالأجهزة.
قيود على اصطحاب أجهزة المحمول على الطائراتوأشارت صحيفة «إسرائيل هيوم» إلى وضع شركات الطيران لقيود على اصطحاب الهواتف المحمولة على متن الرحلات الجوية، مؤكدة أن هذه القيود وضعت خوفًا من انفجار بطارية الليثيوم.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مقربة من حزب الله، أن بعض الأشخاص شعروا بسخونة الأجهزة وتخلصوا منها قبل أن تنفجر، مؤكدة أن أجهزة الراديو التي تسببت في الانفجار كانت من ضمن شحنة جديدة تلقتها المقاومة اللبنانية في الأيام الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل تفجير حزب الله
إقرأ أيضاً:
سورتا الإسراء والكهف .. حين يكون القرآن دليلا للثبات في وجه الفتن| فيديو
تحدث الدكتور إبراهيم النواوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن معاني ودلالات الجزء الخامس عشر من القرآن الكريم، مشيرًا إلى ارتباطه بسورتي الإسراء والكهف.
وأوضح إبراهيم النواوي خلال تقديمه برنامج "وبشر المؤمنين" على قناة صدى البلد، أن بعض السور تمنح القارئ إحساسًا بالقرب والسكينة، ومنها هاتان السورتان اللتان تحملان في طياتهما الكثير من الدروس والعبر.
وأشار النواوي إلى أن سورة الإسراء افتتحت بالتسبيح وخُتمت بالحمد، مما يعكس أهمية الذكر في حياة الإنسان، موضحًا أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت كتأكيد لقدرة الله على تحويل المحن إلى منح، والهموم إلى فرج وسعادة.
وتطرق إبراهيم النواوي إلى قصة سيدنا يونس، مبينًا كيف أن الذكر كان سببًا في نجاته من بطن الحوت، حيث ظل يردد "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، حتى استجاب الله لدعائه. وأكد أن الذكر له تأثير قوي على حياة الإنسان، داعيًا إلى جعله جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية.
كما تحدث عن أهمية البر بالوالدين، موضحًا أن هذه المسألة ليست حسمًا بين البشر، وإنما يحكمها الله وحده، وأنه على الأبناء بر والديهم في كل الأحوال، بغض النظر عن تصرفاتهم.
وفيما يتعلق بسورة الكهف، أشار النواوي إلى أنها بدأت بالحمد، مما يؤكد مرة أخرى على قيمة الذكر، موضحًا أن الذكر ليس مجرد ترديد باللسان، بل يشمل الأفعال الصالحة والعمل الصادق، كما أن القرآن الكريم هو السبيل لاستقامة حياة الإنسان، وأن تلاوته والاستماع إليه من الأمور التي تلين القلوب وتعيد إليها الطمأنينة.
واستعرض النواوي قصة أصحاب الكهف الذين لجأوا إلى كهفهم فرارًا بدينهم من طغيان ملك ظالم، موضحًا أن الله حفظهم بمعجزة إلهية، حيث مكثوا في سباتهم ثلاثمائة وتسع سنوات دون أن يصيبهم أذى.