خبير: إغلاق تطبيق المراهنة XBET1 هو انتصار للدولة المصرية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال المهندس مصطفى أبو جمرة، خبير نظم المعلومات، إن إغلاق تطبيق المراهنة XBET1، هو انتصار للدولة المصرية أولًا، كون أن التطبيق غير قانوني داخل الدولة، فالدولة المصرية من حقها إغلاق البرنامج، كما أن تلك الشركة لديها سمعة سيئة في العديد من الدول.
وأضاف أبو جمرة، خلال مداخلة هاتفية، لـ "برنامج مصر جديدة"، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن الأهم من غلق التطبيق هو توعية المواطنين، فحقيقي "الحداية مش بتحدف كتاكيت"، فكل التطبيقات تجر إلى المكسب في البداية ثم تدمن وتخسر أموالك، ورغم ما حدث اليوم، إلا أن هناك أشخاص أخرين يبحثون عن تطبيقات أخرى، فللاسف نحن في حرب، وفي الحقيقية لن يربح أحد من تطبيقات المراهنات.
وأوضح أبو جمرة، أن "السرفير الرئيسي" أصبح لا يعمل في مصر نهائيًا، سواء من لديه التطبيق بالفعل، أو من لم يحمل التطبيق، كما أن القنوات الشرعية لتطبيق XBET1 اتقفلت كلها، وأي شخص سيحاول بطرق أخرى للدخول على التطبيق لن يفلح كون القنوات الشرعية أغقلت.
إبراهيم عيسى: عملية 7 أكتوبر أدخلت الشعب الفلسطيني في أوقات سوداء إبراهيم عيسى يهاجم حماس: عليهم دخول مستشفى الأمراض العقليةومن ناحيتها قالت الإعلامية إنجي أنور، أنه في أول يوم من شهر سبتمبر، تم إذاعة فقرة خاصة في برنامج "مصر جديدة" على قناة "ETC" عن تطبيقات المراهنات، وتحدثنا عن خطورة تلك التطبيقات لأنها تقوم بسرقة أموال الناس، كما أنها قادرة على استقطاب ضحاياها بوهم المكسب، وحذرنا منها وطالبنا بحذرها تمامًا ونهائيًا من مصر، وكان ضيوف الفقرة اللواء محمود الرشيدي والمهندس مصطفى أبو جمرة".
وأضافت إنجي أنور، أن تطبيقات المراهنات ساهمت في ارتكاب جرائم سرقة وقتل وانتحار، مثل المراهق الذي قتل جدته من أجل سرقتها في منطقة الخليفة بمحافظة القاهرة، وانتحار شاب بسبب خسارته في المراهنة في مركز بني مزار في المنيا، وغيرهم الكثير.
واختتمت إنجي، قائلة: "النهاردة اتفاجئ كل المهتمين بتطبيقات المراهنات إن تطبيق Xbet 1، أشهر تطبيق مراهنات، أصبح غير موجود على جوجل بلاي وأب ستور، وبالبحث عنه وجدناه غير موجود بالفعل، وهو أمر مبشرة، واتمنى أن تلك التطبيقات تختفى نهائيًا، وذلك لمصلحتكم، لأن كل من يلعب ويدخل إلى تلك التطبيقات هو في مرحلة الإدمان، وخطورته لا تقل عن خطورة إدمان المخدرات، فالاثنين نهايتهم واحدة وهو الخسارة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى أبو جمرة تطبیقات المراهنات أبو جمرة
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب على مصراعيه لسباق تسلح نووي بين روسيا والدول الغربية.
وأشارت الصحيفة- في مقال للكاتب المقال تيموثي جارتون- إلى أن حرب أوكرانيا لا تحتمل سوى احتمالين لا ثالث لهما إما أن تنتصر أوكرانيا أو روسيا، لافتة إلى تصريحات وزير خارجية أوكرانيا السابق ديمترو كوليبا التي أعرب فيها عن مخاوفه من هزيمة بلاده في الحرب إذا استمر الموقف في ساحة القتال على ما هو عليه في الوقت الحالي.
ونوه كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تخلت طواعية عن ترسانتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وأوضح أنه يمكن تجنب هزيمة أوكرانيا، التي مازالت تسيطر على ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، في حال حصولها من الدول الغربية على المساعدات العسكرية الكافية واللازمة لتغيير موازين القوى على أرض المعركة، بما يضمن وقف التقدم العسكري الذي تحرزه القوات الروسية، إلى جانب توفير الاستثمارات الاقتصادية على نطاق واسع لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، فضلا عن تشجيع الأوكرانيين الذين فروا خارج البلاد للعودة إلى ديارهم؛ للمساهمة في إعادة بناء بلادهم.
وقال كاتب المقال، إن تلك الجهود يجب أن تواكبها خطوات أخرى تتمثل في انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال خمس سنوات من الآن، فضلا عن الانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ظل إدارة أمريكية جديدة، وبذلك تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة تحظي بالدعم اللازم من الدول الغربية.
ولفت الكاتب إلى أن أوكرانيا تحتاج في الوقت الحالي إلى ضمانات أمنية غير مسبوقة من جانب الدول الغربية سواء من الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي يتفهمه جيدا قادة الدول الأوروبية إلا أن الحياة السياسية في دول أوروبا القائمة على أسس ديمقراطية تقيد حرية القادة الأوروبيين في اتخاذ القرار بشأن تقديم تلك الضمانات الأمنية لأوكرانيا والالتزام بتنفيذها.
ولفت الكاتب- في الختام- إلى أن الحقيقة المؤلمة الماثلة أمام العالم في الوقت الحالي هي أنه إذا حالت الحياة الديمقراطية في الدول الأوروبية دون مساعدة أوكرانيا لتنتصر في حربها ضد روسيا، سوف يدفع العالم أجمع ثمنا باهظا في المستقبل.