تقرير – إبتسام الشيخ

 

جهود وطنية وأسئلة ملحة:

إختتمت الدورة التدريبية لإعداد خبراء وباحثين في العمل الإنساني وبناء السلام التي نظمها المركز الأفريقي لدراسات السلام والحوكمة والتحول بالتعاون مع مركز دراسات السلام بجامعة البحر الأحمر بمباني الجامعة في الفترة من السابع الى التاسع من أغسطس إختتمت فغالياتها بتشريف والي ولاية البحر الأحمر بالإنابة وممثل مدير الجامعة ووزيرة الشؤون الإجتماعية المكلفة بالولاية بجانب مدير مركز دراسات السلام بالجامعة ،وقد خرجت هذه الدورة خمسة وخمسين خبيرا وباحثا من منسوبي الجامعة ومنظمات المجتمع المدني وبعض الجهات ذات الصلة ،منهم من هو فاعل الآن ومنهم من وجد محفزا من خلال هذه الدورة التدريبية ليلج المجالين مستقبلا ،غطت الدورة التدريبية ثمانية مواد أساسية شملت ،(الآليات الوطنية لتحديد وتقييم المساعدات الإنسانية ،أخلاقيات العمل الميداني ،تحديد الإحتياجات التدريبية ،كيفية كتابة مقترحات المشروعات لأغراض التحول ،كما إطلع المشاركون على الجهود الوطنية في تجاوز الأزمة الإنسانية الراهنة وتخللت جلسة الإستماع العديد من الأسئلة الملحة التي كانت في حاجة الى إجابات في ظل الظرف الإنساني الحرج الذي تمر به البلاد ،
بالإضافة الى كيفية تقييم مشروعات العمل الإنساني ،كيفية كتابة المقترح ،وماهي المعايير التي يستند اليها التقييم ،
وماهي أدوات التقييم ،وكيفية كتابة تقرير تقييم المشروعات) ،

 

آراء وتوصيات

البروفسور أحمد طاهر مني مدير مركز دراسات السلام جامعة البحر الأحمر يرى أن الدورة التدريبية كانت نوعية من حيث طبيعة المشاركة ، ومواكبة من حيث المادة العلمية، وأن المجتمع في أمس الحاجة اليها ، ويضيف إن هذه الدورة تمثل أرضية صالحة لمذيد من ورش العمل والتدريب المستمر لأجل إعداد المذيد من الخبراء والباحثين في مجال العمل الإنساني وبناء السلام ، ووضع بروفسور مني توصية مهمة في بريد المركز فحواها أنه عليهم بالأخذ في الإعتبار التطبيقات العملية لقياس مدى إستيعاب المشاركين لمحتوى الدورة ،

يقول الدكتور حسن محمود آدم الأستاذ المساعد بكلية القانون ورئيس قسم القانون الخاص بجامعة البحر الأحمر، الجرعة المعرفية التي تلقيتها خلال هذه الدورة التدريبية شكلت إضافة حقيقية لرصيدي المعرفي وعززت جوانب كثيرة كانت تنقصني كما أنها مثلت حافزا لي للإتجاه نحو مجال العمل الانساني ،و أشعر الآن أن لدي ثقة كبيرة بأن أكتب مقترحات المشروعات بطريقة علمية إحترافية وأنال ثقة المانح لأنني أصبحت أعرف ماذا يريد وسأفعل ،ويدفع الدكتور حسن بتوصية يراها مهمة مفادها أن يكون للمركز الافريقي لدراسات السلام والحوكمة فرعا بولاية البحر الأحمر وقال إنه سيحقق نجاحا كبيرا وفق المعطيات التي يراها ،ويضيف رغم أن الولاية غنية من حيث الموارد الا أن معدلات الفقر والبطالة مرتفعة كما تعاني مشكلة المخدرات ، هي بحاجة للتدريب الذي يساعد في التبصير والتوعية وحلحلة المشكلات ، وأوصي دكتور حسن بأن يجوب المركز ولاية البحر الأحمر ويدرس حالة المجتمع ويقف على المشكلات الأبرز بنفسه .

 

التخطيط لإعادة الإعمار

يرى الدكتور امجد الهادي (طبيب) من منظمة حادبون أن الدورة وصلت الى اهدافها ،ويقول انا على الصعيد الشخصي ذادت معارفي واكسبتني خبرة جديدة ،وغيرت مفاهيمي كفاعل في مجال العمل الطوعي الانساني وكمبادر مناط بي وضع خطط ومشروعات ،واعتقد أن غيري من المتدربين كذلك ،
و اوصي المركز الأفريقي لدراسات السلام والحوكمة بتكثيف الدورات التدريبية في مجالات تمليها المرحلة الحالية مثل التشبيك وأهمية العمل المشترك في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها بلادنا ،
كما ارى ضرورة وجود دورات في كيفية التغلب على الضغوط والإحباطات وتحويل الأزمات الي اشياء ايجابية، فضلا عن دورات في التخطيط للعمل على اعادة الإعمار وفق منهجية سليمة وفاعلة.

أما الأستاذة عفاف حسن محمد علي
مديرة إدارة الأسرة بوزارة الشئون الاجتماعية،تقول
أرى أن المادة العلمية التي تلقيتها من خلال الورشة مفيدة لي كما للآخرين سواء في مجال عملي الحالي او خارج نطاقه ،كما أرى ان الشراكةبين المركز الأفريقي وجامعة البحر الأحمر ستنعكس ايجابا على اهالي الولاية على الصعدين ، المؤسسات الحكومية والأجسام المدنية الطوعية المختلفة ،باعتبار ان التدريب سيتيح لكل منهما أن يوسع معارفه وبالتالي سيجود أداءه وسينعكس ذلك على المجتمع ككل .

قصور حكومي:

الدكتور سعيد سفيان سراج مدير إدارة العلاقات الخارجية مكتب مدير الجامعة يرى أن الكم المعرفي في محتوى الدورة كان هائلا ويقول استفدت منه استفادة قصوى على المستوى النظري ،كمايرى أن إعداد المادة جاء بطريقة جيدة وتقديمها كان سلسا ،لكن غابت المذكرة ( hard or soft) ،ويضيف انا الان اكثر معرفة ، يوميا كانت معلوماتي تذيد بل واكتشف تفاصيل جديدة في حقل العمل الانساني ،اصبحت الان اكثر قدرة على اعداد اساسيات مشروع العمل الإنساني ،وإن لم اصمم مشروعا فانا قادر على اعطاء استشارات في هذا المجال ،
تعلمت كيف اقيم مشروعا انسانيا وكنت بشكل خاص ومحدد احتاج لهذ الجزئية ، رسالتي للمركز ،
الموضوعات التي قدمت في هذه الدورة كل منها يصلح موضوعا لدورة قائمة بذاتها ،وارجو وجود الجانب التطبيقي .

المهندس إبراهيم كلكة مدير المشروعات بمنظمة أبوكرشولا للسلام والتنمية يرى أن موضوع الدورة جاء مواكبا للمرحلة، ويقول المجتمع الان يحتاج للعون الانساني ومابعد الحرب حوجته لاعادة التعمير ،والامران يحتاجان لدعم و تمويل كبيرين ، وفي ظل عدم إستعداد الحكومة للقيام بهذه الادوار أرى أنه لابد ان تطلع المنظمات الوطنية بدور كبير في المرحلة الراهنة ومابعد الحرب ،ويضيف كلكة خاصة أن الاوضاع مرشحة لمذيد من السوء بحلول فصل الخريف الذي سيضيف كوارث اضافية، ويرى أن النقاش كان ثرا و تنوع مابين الاقتصاي و السياسي والاجتماعي فضلا عن تناول قضايا البحر الاحمر ،دارفور ،كردفان وغيرها .

يجدر بالذكر أن نسبة كبيرة من الدارسين أبدت الإستعداد للتطوع إسهاما في مشروعات وبرامج المركز .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الأفريقي السلام المركز لدراسات الدورة التدریبیة المرکز الأفریقی العمل الإنسانی البحر الأحمر هذه الدورة فی مجال

إقرأ أيضاً:

تحالف حارس الأزهار.. البحر الأحمر ومعركة الملاحة العالمية

ليس واضحًا إن كانت الإدارة الأميركية قد قابلت تهديدات الحوثي باستهداف السفن الإسرائيلية، أو تلك المبحرة نحو موانئها في بادئ الأمر بالسخرية ذاتها التي قابل بها سفيرها السابق في اليمن جيرالد فايرستاين شعار الحوثي المعادي لأميركا، ووصفه له خلال مؤتمر صحفي عقده بصنعاء منتصف العام 2012 بالمضحك والسخيف، وذلك قبل سنتين من انقلاب الحوثي على المسار السياسي، وسيطرة جماعته المسلحة على العاصمة صنعاء، أم أنها أخذته على محمل الجِد.

محاولة للهروب

فمنذ بدء الهجمات التي يقول الحوثي إنه ينفذها إسنادًا للمقاومة الفلسطينية في غزة والأنظار تتجه نحو البحر الأحمر ومدخله الجنوبي وصولًا إلى بحر العرب. ورغم تشكيك البعض في قدرة جماعة الحوثي على مواصلة هذه الهجمات خصوصًا أن حرب إسرائيل على غزة قد أخذت مدى زمنيًا غير مسبوق، وسخرية القوى اليمنية المناوئة لها، فإن هجمات الجماعة ضد السفن الإسرائيلية، وتلك المتجهة إلى موانئها، وأيضًا السفن الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر، وخليج عدن أخذت شكلًا تصاعديًا منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" وحتى يومنا هذا. وفي المقابل كثف التحالف الأميركي البريطاني المسمى بتحالف (حارس الازدهار) غاراته الجوية مؤخرًا على مواقع للحوثيين في شمال اليمن، ووسع من دائرة أهدافه.

وكانت المخابرات الأميركية قد كشفت قبل أيام عن تأثر نحو 65 دولة جراء هذه العمليات، وتغيير ما لا يقل عن 29 شركة من شركات الشحن والطاقة الكبرى مساراتها بعيدًا عن المنطقة، وتعرّض أكثر من 12 سفينة تجارية للقصف بين نوفمبر/تشرين الثاني، ومارس/آذار، ناهيك عن محاولات الخطف، وإن كانت قليلة، كما انخفض شحن الحاويات عبر البحر الأحمر بنسبة 90 ٪؜ تقريبًا، وارتفعت أقساط التأمين، وذلك وفقًا لما أورده موقع أكسيوس الأميركي.

ولابد من التوضيح هنا أن الحوثي الذي يتحدث عنه المسؤولون الأميركيون ووسائل الإعلام الأميركية، وكذلك الحوثي الذي انبهرت بهجماته التضامنية مع غزة، الجماهير العربية والإسلامية منذ انطلاقها، يختلف تمامًا عن الحوثي الذي عرفه اليمنيون منذ ظهوره المشؤوم في شمال اليمن، مطلع القرن الحالي، والكثير منهم ينظرون إلى تصعيده في البحر الأحمر وخليج عدن، على أنه مجرد محاولة للهروب من أزماته الداخلية، وأنه استفاد من غزة أكثر من استفادة أهلها ومقاومتها منه.

وبالنظر إلى الأحداث التي شهدها البحر الأحمر كممر حيوي للتجارة الدولية خلال النصف قرن الأخير، على الأقل، فقد كان لافتًا نشر وزارة الدفاع المصرية مطلع هذا العام، وفي خضم معركة "طوفان الأقصى" وفي خطوة غير مسبوقة وثائق تاريخيّة للحرب العربية الرابعة التي شنتها مصر بالتعاون مع سوريا ضد إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 1973؛ لاستعادة أراضٍ عربيةٍ محتلة، ومن ضمن هذه الوثائق أمر بتحريك وحدات بحرية مصرية للتمركز في ميناء مدينة عدن اليمنية – المدخل الجنوبي للبحر الأحمر – قبل اندلاع الحرب بحوالي شهرين وتكليفها باعتراض السفن التجارية المتجهة إلى إسرائيل.

تجربة مريرة

أكدت الوثائق المصرية حديثة النشر ما سبق أن تحدث عنه الرئيس السابق للشطر الجنوبي من اليمن علي ناصر محمد، والذي كان يومها وزيرًا للدفاع، بأن حكومته استقبلت في تلك الفترة سفن الأسطول البحري المصري في عدن وباب المندب، وكانت تتنقل بين عدن والغردقة وبعض الجزر لنقل المواد الغذائية والتموينية، وأنه تم إغلاق مضيق باب المندب في وجه السفن الإسرائيلية، ولم يُفتح إلا بعد اتفاق مصر وإسرائيل على وقف إطلاق النار.

وذكر في مقال نشره قبل نحو سنتين بمناسبة الذكرى السنوية لحرب أكتوبر/تشرين الأول آنفة الذكر، أن حكومته ردت على الضغوط الإسرائيلية عبر حليفها آنذاك الاتحاد السوفياتي بقولها إنها معركة عربية.

ولذلك كانت إسرائيل ولا تزال حريصة كل الحرص على أن يكون لها حضور ما في الدول المطلة على البحر الأحمر، وفي جزره لإدراكها التام – ومن واقع تجربة مريرة – أهميته، وقلقها الدائم من أي استهداف مباشر أو غير مباشر يأتيها منه.

والمتتبع للمشهد على ضفتَي البحر الأحمر ومدخله الجنوبي، يلاحظ التسابق الدولي على التمركز العسكري فيه منذ فترة طويلة بداية بالقاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي التي تأسّست مطلع ثمانينيات القرن الماضي، أي بعد حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول بسنوات معدودة، وقبل أن يتحول هذا البلد الصغير إلى وجهة عسكرية لمعظم الدول الكبرى، بفضل موقعه المطل على غرب مضيق باب المندب الإستراتيجي، فأنشأت الولايات المتحدة الأميركية فيه أكبر قواعدها العسكرية في القارة السمراء، واختارته الصين لتمركز قاعدتها العسكرية الوحيدة خارج حدودها الجغرافية، وفيه قاعدة عسكرية يابانية هي الأولى لها خارج أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية، ويستضيف على أراضيه قاعدة إسبانية، وأخرى إيطالية.

وبالقرب من جيبوتي لم يغب الجيش الأميركي عن الصومال، رغم خسارته القاسية فيما يعرف بمعركة مقديشو عام 1993 وإن بحضور محدود، وافتتحت تركيا الدولة العضو في حلف الناتو أكبر قاعدة عسكرية لها خارج أراضيها في العاصمة مقديشو قبل نحو ثماني سنوات، رغم الاضطرابات الأمنية التي تعصف بالصومال، وتوجت وجودها العسكري في القرن الأفريقي بتوقيع اتفاقية للدفاع عن المياه الإقليمية الصومالية، وإعادة تنظيم قواتها البحرية في فبراير/شباط الماضي وعينها على سواكن السودانية، فيما خابت آمال الروس حتى يومنا هذا على الأقل في التموضع العسكري ببورتسودان، لاسيما بعد دخول السودان في دوامة الحرب الأهلية.

احتشاد بحري

وفي الضفة الأخرى للبحر الأحمر وخليج عدن كادت الولايات المتحدة أن تتمركز عسكريًا في مدينة عدن جنوبي اليمن عقب الهجوم الذي استهدف المدمرة يو إس إس كول في أكتوبر/تشرين الأول من العام 2000 إلا أن حساباتها الأمنية حالت دون ذلك، واكتفت كما المملكة المتحدة بالحضور العسكري المحدود في اليمن تحت مبررات تدريبية وتنسيقية.

في ظل هذا الاحتشاد البحري سواء تحت مسمى عملية "حارس الازدهار" بقيادة أميركا وبريطانيا أو عملية "أسبيدس" التي أطلقتها دول أوروبية لحماية سفنها التجارية، تبدو الصين القطب التجاري الأكثر أهمية في عالم اليوم كمن يراقب الأحداث بصمت، فيما بادرت جارتها – اللدود – الهند إلى استغلال الأحداث لاستعراض عضلاتها ونشر قطعها البحرية قبالة السواحل الهندية، وصولًا إلى خليج عدن تحت غطاء الاستجابة السريعة، وتقديم المساعدة للسفن المستهدفة، دون أن تعلن انضمامها إلى أي تحالف بحري.

وإذا كانت القطع البحرية العسكرية لمعظم دول العالم المتحالفة والمتصارعة على حد سواء، بدءًا من أميركا، ووصولًا إلى إيران، لم تبرح مياه البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب منذ سنوات، تحت مبرّر مواجهة القرصنة التي نشطت بالقرب من باب المندب خلال الفترة الماضية، انطلاقًا من الأراضي الصومالية، فإنّ تزاحمها اليوم يضع المنطقة برمتها أمام سيناريوهات مفتوحة، قد يكون من الصعب التنبّؤ بمآلاتها، خصوصًا أنّ صراع القوى الكبرى في تصاعد مستمرّ، رغم التحذيرات المتكررة، والتأكيد على حاجة العالم الملحّة لخفض التوتر والتصعيد، وضمان تدفّق سلس ومتواصل لسلاسل الإمداد، وذلك للتغلب على تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي الذي تسبّبت به حرب روسيا على أوكرانيا، وتداعيات جائحة كورونا.

وبغض النظر عن النوايا الحقيقية سواء لتلك الدول التي سارعت في إرسال سفنها وبوارجها الحربية إلى البحر الأحمر وخليج عدن أو لجماعة الحوثي وبعد نحو تسعة أشهر من عملية "طوفان الأقصى، فإن هناك تساؤلات كثيرة تبحث عن إجابات.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • بالأعلام والأغاني الوطنية.. حزب «المصريين» يحيي ذكرى 30 يونيو في البحر الأحمر
  • إعادة انتخاب الغزواني رئيس لموريتانيا في الدورة الأولى
  • لتدريب 150 من أبناء وبنات الوطن.. “الوطنية للإسكان”: انطلاق “واعد 4” بعدد من المجالات
  • تداول 69 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
  • زيادة الحد الأدنى للأجور أبرزها| بالأرقام.. وزير العمل يستعرض ملفات انتصرت لها دولة 30 يونيو
  • تحالف حارس الأزهار.. البحر الأحمر ومعركة الملاحة العالمية
  • 150 أخصائيا يشاركون في دورة تدريبية لجراحة مفصل الركبة
  • 5 سياسات تدعم الخدمات الحكومية والتحول الرقمي في الإمارات
  • مصر تدعو المجتمع الدولي تكثيف الجهود من أجل الإنهاء الفوري للوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة
  • المصري للتأمين يستعرض استراتيجية إدارة الكفاءات في صناعة التأمين