ندوة تثقيفية ينظمها مركز النيل للإعلام بطنطا حول الارتقاء بالخدمات الطبية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بطنطا، ندوة إعلامية اليوم الثلاثاء، تحت عنوان " الارتقاء بالخدمات الطبية للمواطنين " بمقر نقابة التمريض بالغربية، وذلك بالتعاون مع مديرية الصحة و نقابة التمريض بالغربية ونقابة الصيادلة وجامعة طنطا، بحضور نادية أنور نقيبة التمريض بالغربية، وأسما رمضان وكيلة النقابة.
يأتي ذلك في إطار حملة الهيئة العامة للاستعلامات والتي تستمر حتى نهاية أكتوبر ٢٠٢٤ بعنوان «إيد في إيد هننجح أكيد» والتي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي من خلال مراكزه المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية لتوعية المواطنين بالمشاركة والاستفادة من المبادرات الرئاسية والتي تنفذ تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى.
افتتحت اللقاء عزة سرور مدير المركز بتوضيح الهدف من هذه الحملة وهو توعية كافة المواطنين من أجل المشاركة، و دعم المبادرة الرئاسية "بداية جديدة للتنمية البشرية" التي تأتى ضمن المشروع القومى لبناء الإنسان الذى يعد حجر الزاوية في برنامج الحكومة حالياً، والذي يشتمل على توفير خدمات صحية واجتماعية وتعليمية، مشيرةّ إلى اهتمام المبادرة بالأسرة المصرية عبر برنامج متكامل بإطلاق حملات توعوية وبرامج صحية وقوافل علاجية بالمحافظات لتحسين الخدمات الصحية.
حاضرت باللقاء الدكتورة عفاف بصل عميد كلية التمريض جامعة طنطا، التى تحدثت عن أهداف المبادرة الرئاسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى وجود أنظمة صحية قوية وفعالة وشاملة حيث تحرص مصر على تحسين جودة الخدمات الصحية من مبدأ الصحة للجميع، وتشارك كلية التمريض فى زيادة التوعية بالمبادرات الصحية والمشاركة بالقوافل الطبية وإدخال برامج جديدة بالكلية تحقق أهداف التنمية المستدامة، ورغبات سوق العمل والمساهمة فى تخريج تمريض على درجة عالية من التعليم والمشاركة والمهارات التى تسهم فى حل المشاكل الصحية التى تهم الجميع.
كما تحدث الدكتور هانى دنيا نقيب الصيادلة بالغربية، عن المبادرات الرئاسية وأنواعها والمبادرات الصحية، كما أشار إلى أنه تم صرف ٦ مليار جنيه على قوائم انتظار العمليات المؤجلة ومبادرة ١٠٠ مليون صحة التى تم من خلالها القضاء على فيروس c وأصبحت مصر خالية من فيروس c وتم صرف ٥ مليار ونصف فقط بعد ما كانت تتكلف مصر ٦٤ مليار سنويا قبل المبادرة.
وجاءت كلمة الدكتورة عزة كمال مدير إدارة التوعية الإعلامية وتنظيم الأسرة بمديرية الصحة، التى بدأت حديثها بتعريف الهدف من المبادرات الرئاسية هو دعم استراتيجية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، وأشارت إلى أهم المبادرات الرئاسية فى مجال الصحة.
كما أكدت على توافر هذه المبادرات فى الوحدات الصحية بالقرى والمراكز على مستوى الجمهورية بجانب القوافل الطبية التي تحاول الوصول إلى الأماكن البعيدة.
وتحدثت فردوس هلال عبد الحميد وكيل التمريض بمديرية الصحة، مؤكدة أن كافة المبادرات تقام بالوحدات الصحية للرعاية الأساسية بالمجان وأشارت إلى مبادرة التطوير بها جميع التخصصات ويطبق نظام الملفات السرية وممارسة المبادرات الصحية من خلال الكشف والأشعة والتدريب من خلال وزارة الصحة لتنفيذ هذه الخدمات، وأن هناك تطبيق خدمة جديدة تمهيداً للتأمين الصحى الشامل، كما يوجد التثقيف الصحى للأم والطفل فى كافة الوحدات الصحية.
أعدت اللقاء مى أبوزيد ومروة عبد الرسول تحت إشراف عزة سرور مدير المركز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة تثقيفية نقابة التمريض الارتقاء بالخدمات الطبية مركز النيل للإعلام بطنطا المبادرات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: القيادة الرشيدة حريصة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع
أبوظبي – الوطن:
ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع مجلس الإمارات للجينوم.
وتناول الاجتماع خطط المجلس لتعزيز أولوية مبادرات الطب الدقيق التي توظف البيانات الجينية بشكل فعال في الارتقاء بمخرجات الصحة العامة في دولة الإمارات، وتسهم في رفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية، وتحفز النمو المعرفي والاقتصادي في هذا القطاع الحيوي، وترسخ مكانة الدولة كمركز عالمي متقدم في الطب الدقيق.
وأكد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع، منوهاً سموّه بأهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة.
وأشاد سموّه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.
واعتمد سموّه، خلال الاجتماع، حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في دولة الإمارات.
وتتضمن هذه الحزمة برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة، ويهدف إلى الكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية.
وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للأشخاص البالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، بهدف تحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية.
كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية شخصية للأزواج.
وتتضمن الحزمة كذلك برنامج فحوصات القلب والأوعية الدموية، الذي يوفر التشخيص الجيني الدقيق والعلاجات المخصصة له، ويدعم الوقاية والكشف المبكر، من خلال تقييم أكثر من 800 جين مرتبط بأكثر من 100 حالة وراثية.
واطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، على مخرجات دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، التي نُفذت تحت إشراف دائرة الصحة – أبوظبي بالتعاون مع جامعة خليفة ومجموعة “M42″، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، بهدف تطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية متخصصة تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي.
كما اطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على مستجدات برنامج الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج، الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وذلك تحت إشراف وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين.
ومنذ إطلاقه، قدّم البرنامج الدعم لـ 2,428 من المقبلين على الزواج، إذ بلغت نسبة التوافق الجيني بينهم أكثر من 92%، وذلك من خلال إجراء فحوصات جينية دقيقة لـ 570 جيناً مرتبطاً بأكثر من 840 اضطراباً وراثياً.
كما وفر البرنامج جلسات استشارات جينية للأزواج الذين أظهرت نتائجهم حاجتهم لمزيد من الدعم، لتقييم عوامل الخطر الوراثية المحتملة، وتقديم حلول مدروسة تدعم عملية اتخاذ القرار بشأن التخطيط الأسري.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الصحة العامة وجودة حياة أفراد المجتمع، وحماية الأجيال القادمة من الأمراض الوراثية.
واستعرض سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أحدث مستجدات برنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
كما تمكن البرنامج، في الآونة الأخيرة، من جمع 100 ألف عينة جينية إضافية من مشاركين من جنسيات متعددة، ضمن مبادرة نوعية جديدة تُنفذ بالتعاون مع مجموعة “M42” للاستفادة من القدرات المتقدمة لدولة الإمارات في مجال الجينوم. وتسهم هذه المبادرة الجديدة في سد فجوات مهمة في البيانات الجينية على المستوى العالمي، وتوفير رؤى علمية دقيقة حول الطفرات الوراثية التي تؤثر على أكثر من 2.5 مليار شخص من مختلف الأعراق، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات بحوث الطب الدقيق وحلوله.