ضياء رشوان: الاتهامات الإسرائيلية لمصر بسبب الفشل في تحقيق نصر بغزة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال ضياء رشوان الكاتب الصحفي والمنسق العام للحوار الوطني، إن رد الفعل الإسرائيلي تجاه الموقف المصري من القضية الفلسطينية رأيناه على مستويات متعددة سواء على مستوى الإعلام الإسرائيلي أو المسؤولين وأجهزة الأمن ثم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتمثل رد الفعل في اتهام مصر بأنها تشعل الأوضاع في غزة، وأن الأسلحة تهرب من مصر إلى المقاومة الفلسطينية، بل والتلويح والتصريح بأنه من الوارد أن قيادات حماس ومعهم الرهائن خرجوا من الحدود المصرية وتواجدهم في إيران.
أضاف رشوان، خلال لقاء ببرنامج «حديث الأخبار»، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن الرد على المواقف المصرية هو اتهام مصر، والرد على هذه المواقف بمحاولة من نتنياهو ليحول صرف الانتباه بأنه لا نصر في غزة، ومحاولة تشويه الموقف المصري الذي لم ولن يتغير، فمصر لا تدافع فقط عن الشعب الفلسطيني، ولكن تدافع عن أمنها القومي أيضا.
وتابع: «منذ أن أتى الاستعمار البريطاني لبلدنا عبر الإسكندرية سنة 1882، لم نشهد عدوانا علينا إلا من إسرائيل، نحن لا نتحدث عن تخيلات ولكن وقائع، هذه الوقائع يحفظها عن ظهر قلب كل صانع قرار في مصر، ويحفظها عن ظهر قلب ويستوعبها ويترجمها في استراتيجيات وتكتيكات وتصورات عملياتية الجيش المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضياء رشوان الحرب الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: عصابات تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مصادر مختلفة معلومات تؤكد وجود عصابات منظمة تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة أن منظمات إغاثة وشركات نقل أكدت أن العصابات المنظمة قتلت واختطفت سائقي شاحنات مساعدات بمحيط معبر كرم أبو سالم.
وأكدت تلك المنظمات أن أعمال النهب أصبحت العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات بالجزء الجنوبي من غزة، وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة، كما رفضت مناشدات بالسماح للشرطة المدنية في غزة بحماية الشاحنات.
وقالت واشنطن بوست إن مذكرة داخلية للأمم المتحدة أكدت أن عصابات سرقة المساعدات في غزة "تستفيد من تساهل إن لم يكن حماية من الجيش الإسرائيلي"، وأن قائد عصابة أنشأ ما يشبه قاعدة عسكرية بمنطقة سيطرة للجيش الإسرائيلي.
ووفقا لتلك المذكرة فإن ياسر أبو شباب هو الطرف الرئيس في النهب المنظم للمساعدات في غزة.
وأشارت الصحيفة نقلا عن عمال إغاثة ومسؤولي الأمم المتحدة إلى أن قوات إسرائيلية كانت على مقربة من عمليات نهب في غزة ولم تتدخل.
في المقابل، نقلت واشنطن بوست رد الجيش الإسرائيلي الذي نفى الاتهامات بالتساهل والسماح بعمليات نهب المساعدات في غزة، وقال في بيان إنه "ينفذ إجراءات مضادة ضد لصوص المساعدات مع التركيز على استهداف الإرهابيين".
وقال مسؤول أميركي للصحيفة إن عمليات النهب هي أكبر عقبة أمام توزيع المساعدات في غزة، وأكد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تقف وراء تلك الهجمات.
كما أكد مسؤول في منظمة إغاثة دولية كبرى عدم تسجيل أي تدخل من حماس في برامج المنظمة سواء في شمال القطاع أو جنوبه.