اكتشف باحثون نوعين جديدين من عنكبوت "دادي لونغ ليغز" ولكنها عمياء و"شفافة"، أحدهما تم العثور عليه في المنطقة الغربية الجافة من أستراليا، والآخر في جزيرة ريونيون الاستوائية الخصبة.
ويعيش كلا النوعين في موائل تحت الأرض، مما أدى على الأرجح إلى اكتسابها أجساما عديمة اللون (الشفافة) وإلى العمى أيضا.
ويعتقد الباحثون أن كلاً من هذه العناكب الجوفية يمكن أن تخبرنا قصة مثيرة للاهتمام حول الطريقة التي تتطور بها الأنواع وتتحرك بمرور الوقت.


وأخبر براشانت شارما، عالم الأحياء في جامعة ويسكونسن ماديسون مجلة "لايف ساينس" أن "الضوء حقًا يُسلط على سبب أهمية اكتشاف التنوع البيولوجي وكيف أنه يمكنك العثور على أنواع غير عادية حقًا في بعض من أغرب الأماكن التي تنظر إليها".
توجد العناكب في عائلة "فولسيداي" في جميع أنحاء العالم وتشتهر بأرجلها الطويلة والمغزلية، مما أكسبها اللقب الشائع "دادي لونغ ليغز" (الأب طويل الأرجل).
ونظرًا لأنهم يميلون إلى العيش في أماكن مظلمة، مثل الأقبية، غالبًا ما يطلق عليهم أيضًا "عناكب القبو"، ونشر الباحثون أوصافًا لهذين النوعين الجديدين في مجلة سابتيرينيان بيولوجي.
وتم اكتشاف أول عنكبوت "فولسيداي" جديد في مناجم منطقة "بيلبارا"، وهو موطن جاف وصخري في زاوية نائية في غرب أستراليا.
وتم العثور على الأنواع الجديدة الأخرى الموصوفة في الورقة أيضًا تحت الأرض، ولكن هذه المرة في أنبوب الحمم البركانية، وهو نفق شكلته الحمم المنصهرة في ريونيون، وهي جزيرة فرنسية قبالة ساحل مدغشقر في المحيط الهندي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل

الجديد برس|

كشف فريق من الباحثين الأمريكيين عن ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، ما قد يفسّر الارتفاع غير المبرر لحالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة.

حلّل الباحثون بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما، حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات.

وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا.

وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخنّ أو يستهلكن الكحول بانتظام، وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.

ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة، حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية. كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر، مثل المحليات الصناعية.

ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات، مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة، قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض. إذ أظهرت أبحاث سابقة أن هذا النوع من السكر قد يساهم في أمراض اللثة ويؤثر على توازن البكتيريا الفموية، ما قد يؤدي إلى التهابات وتغيرات في الخلايا قد تصبح سرطانية.

وأشار الخبراء إلى أن العقود الأخيرة شهدت ارتفاعا عالميا غير مبرر في حالات سرطان الفم بين غير المدخنين. وبينما ترجّح بعض الدراسات أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي ينتقل عبر الجنس الفموي، قد يكون أحد الأسباب، إلا أن العديد من الحالات لا تزال غير مفسرة.

ونظرا لأهمية هذه النتائج، يخطط فريق البحث لإجراء دراسة جديدة تشمل مجموعة أكبر من المشاركين للتحقق من صحة الارتباط بين استهلاك المشروبات السكرية وسرطان الفم. كما أقر الباحثون بأن اقتصار العينة على النساء فقط قد يكون من بين قيود الدراسة، ما يعني أن النتائج قد لا تنطبق بالضرورة على الرجال.

ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا، إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.

ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان، حيث تعدّ وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة، ما يحسن فرص العلاج.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مذهل .. أداة جديدة تكشف «الأهداف الخفية» للذكاء الاصطناعي
  • محرز يظهر بأداء شاحب ويسقط رفقة الأهلي أمام الأخدود
  • مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • اكتشاف بروتين قد يكون مفتاحا لفهم سر نشأة اللغة المنطوقة
  • كمبوديا: العثور على جذع تمثال بوذا في أنغكور بعد قرن من اكتشاف رأسه
  • اكتشاف تاريخي| علماء يعلنون العثور على سفينة نوح بعد 5000 عام من الطوفان
  • دليل شامل لاختيار الحليب المثالي لصحتك
  • الحياة البرية فى خطر.. أوامر ترامب تهدد أنواعًا من الحيوانات بالانقراض
  • إطلاق 16 كائنًا فطريًا في محميات العلا
  • على عمق 700 كيلومتر.. تفاصيل اكتشاف محيط هائل تحت سطح الأرض