بأقدام طويلة وجسد شاحب.. اكتشاف كائن غريب تحت الأرض
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
اكتشف باحثون نوعين جديدين من عنكبوت "دادي لونغ ليغز" ولكنها عمياء و"شفافة"، أحدهما تم العثور عليه في المنطقة الغربية الجافة من أستراليا، والآخر في جزيرة ريونيون الاستوائية الخصبة.
ويعيش كلا النوعين في موائل تحت الأرض، مما أدى على الأرجح إلى اكتسابها أجساما عديمة اللون (الشفافة) وإلى العمى أيضا.
ويعتقد الباحثون أن كلاً من هذه العناكب الجوفية يمكن أن تخبرنا قصة مثيرة للاهتمام حول الطريقة التي تتطور بها الأنواع وتتحرك بمرور الوقت.
وأخبر براشانت شارما، عالم الأحياء في جامعة ويسكونسن ماديسون مجلة "لايف ساينس" أن "الضوء حقًا يُسلط على سبب أهمية اكتشاف التنوع البيولوجي وكيف أنه يمكنك العثور على أنواع غير عادية حقًا في بعض من أغرب الأماكن التي تنظر إليها".
توجد العناكب في عائلة "فولسيداي" في جميع أنحاء العالم وتشتهر بأرجلها الطويلة والمغزلية، مما أكسبها اللقب الشائع "دادي لونغ ليغز" (الأب طويل الأرجل).
ونظرًا لأنهم يميلون إلى العيش في أماكن مظلمة، مثل الأقبية، غالبًا ما يطلق عليهم أيضًا "عناكب القبو"، ونشر الباحثون أوصافًا لهذين النوعين الجديدين في مجلة سابتيرينيان بيولوجي.
وتم اكتشاف أول عنكبوت "فولسيداي" جديد في مناجم منطقة "بيلبارا"، وهو موطن جاف وصخري في زاوية نائية في غرب أستراليا.
وتم العثور على الأنواع الجديدة الأخرى الموصوفة في الورقة أيضًا تحت الأرض، ولكن هذه المرة في أنبوب الحمم البركانية، وهو نفق شكلته الحمم المنصهرة في ريونيون، وهي جزيرة فرنسية قبالة ساحل مدغشقر في المحيط الهندي.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إطلاق 16 كائنًا فطريًا في محميات العلا
العلا : البلاد
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، 16 كائنًا فطريًا في محميتي الحجر ووادي نخلة بالعلا، وذلك ضمن برامج الإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في موائلها الطبيعية، بهدف إثراء التنوع الأحيائي في المحميتين، واستعادة التوازن البيئي، وتعزيز الاستدامة، وتنشيط السياحة البيئية.
وشمل الإطلاق 10 كائنات فطرية في محمية الحجر، منها 6 وعول جبلية و4 ظباء إدمي، إضافةً إلى 6 وعول جبلية أُطلقت في محمية وادي نخلة.
وأكّد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد علي قربان، أن إطلاق هذه الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محميتي الحجر ووادي نخلة بالعلا يُسهم في صون الحياة الفطرية، والحفاظ على النُّظم البيئية والتنوع الأحيائي، مما يعزز استدامة المحميات ويجعلها بيئة جاذبة.
وأشار الدكتور قربان إلى أن هذا الإطلاق يُعد امتدادًا لسلسلة من عمليات إعادة التوطين التي نفّذها المركز في عدد من المحميات بالمملكة، بهدف إعادة تأهيل النُّظم البيئية، وتعزيز التنوع الأحيائي، وضمان استدامته، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأهداف مبادرة السعودية الخضراء، والإستراتيجية الوطنية للبيئة، ويتماشى مع الجهود العالمية للحفاظ على الحياة الفطرية.
وأوضح الدكتور قربان أن برنامج الإطلاق يُجسّد حرص المركز على تعميق التعاون مع الشركاء في قطاع الحياة الفطرية، بما يعزز فرص تحقيق أهدافه الإستراتيجية التي تعكس رؤيته: “حياة فطرية مزدهرة، وتنوع أحيائي مستدام”.
وأضاف: “يعمل المركز على إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية وفقًا لأدق المعايير والممارسات العالمية، من خلال مراكز متخصصة تُعد في طليعة المراكز العالمية”.
ويعمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع الشركاء، على تنفيذ خطط شاملة لحماية الحياة الفطرية، والحفاظ على التنوع الأحيائي، واستعادة النُّظم البيئية وتعزيز استدامتها، وذلك عبر برامج إكثار وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية.
كما يقوم برصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام أحدث التقنيات لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات، بهدف فهم الممكّنات والتحديات التي تواجه الحياة الفطرية.