لعب صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، دوراً سياسياً بارعاً، وعقد لقاءات عربية ودولية، نقل من خلالها وجهة نظر الإمارات في ظروف دقيقة، مع عدد من قادة دول العالم، حينما مَثَّلَ الإمارات في القمم العالمية التي عُقدت على مدار الخمسين عاماً الماضية.. حيث مثّل سموه دولة الإمارات العربية المتحدة في الكثير من القمم الإسلامية والعربية، والمؤتمرات الدولية، ففي عام 1991 مثّل الإمارات في القمة الإسلامية السادسة في العاصمة السنغالية داكار، وكانت مخصصة للقدس الشريف، وتكريس الوئام والوحدة بين الدول الإسلامية، وفي عام 2000 مثّل سموه الإمارات في القمة الإسلامية التاسعة التي أكدت تضامن الشعوب الإسلامية مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه، وعلى المستوى العربي، مثّل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، دولة الإمارات في العديد من القمم العربية، مثل قمة تونس عام 2004، التي أكد خلالها العرب تمسكهم بالإصلاح ودعم القضية الفلسطينية، وفي عام 2005 شارك سموه في القمة العربية بالجزائر التي أكد فيها القادة العرب الالتزام بمبادرة السلام العربية، واحترام وحدة وسيادة العراق.


وتوالت مشاركات سموه في القمم العربية التي عقدت في الدوحة عام 2009، وفي الكويت عام 2014، وفي مصر عام 2015، وفي نواكشوط عام 2016، كما كان لسموه مشاركة بارزة وفاعلة في القمة العربية الأوروبية الأولى بمصر عام 2019 تحت شعار «الاستثمار في الاستقرار»، وهي الأولى من نوعها بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، وقد شارك سموه قبل ذلك في الكثير من القمم والمؤتمرات الدولية، منها «قمة الألفية» في نيويورك، وهي أكبر تجمع لرؤساء الدول والحكومات، وخلالها ألقى سموه كلمة أضاء فيها على مواقف دولة الإمارات الاستراتيجية من مختلف الشؤون العالمية. كما مثّل سموّه دولة الإمارات في مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في نيويورك عام 2008، ومؤتمر القمة العالمية للتنمية المستدامة الذي عقد في جنوب إفريقيا عام 2002، وأحدث مشاركات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، كانت في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس، المعني بأقل البلدان نمواً والذي عقد بدولة قطر عام 2023، تحت شعار «من الإمكانات إلى الازدهار».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم الفجيرة دولة الإمارات الإمارات فی فی القمة

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية: سعداء بالمشاركة الأولى لمنظمتنا في أعمال قمة العشرين

اختتم أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء، المشاركة الاولي للمنظمة فى أعمال مجموعة قمة العشرين، والتى عقدت على مدار يومي ١٨ و١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ بمدينة ريودي جانيرو بالبرازيل، تحت عنوان " بناء عالم عادل وكوكب مستدام"، بمشاركة رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بمجموعة العشرين، وعدد كبير من الدول والمنظمات الدولية. 

وصرح الأمين العام في ختام أعمال الاجتماع أنه " سعيد بمشاركة الجامعة للمرة الأولي في أعمال قمة هذه المجموعة الدولية بالغة الأهمية وبالذات في ضوء تنوع عضويتها وكذلك انفتاحها علي مختلف الاتجاهات الدولية واهتمامها بقضايا مكافحة الفقر والتنمية المستدامة".

وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أهمية ومحورية مشاركة الجامعة العربية فى أعمال قمة العشرين هذا العام، خاصة وأنها المشاركة الأولي من نوعها، وأنها جاءت تلبية للدعوة التى وجّهت لأحمد أبو الغيط من الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا" للحضور والمشاركة فى كافة اجتماعات القمة، فضلا عن دعوة الجامعة العربية للانضمام إلى مبادرة الرئيس البرازيلي لإطلاق تحالف دولي للقضاء على الجوع والفقر. 

وذكر المتحدث الرسمي أن أحمد أبو الغيط كان قد شارك بفعالية فى الثلاث جلسات الرئيسية المدرجة على جدول أعمال القمة، والقي كلمة هامة خلال أعمال الجلسة الرئيسية الأولي التى عقدت صباح اول أيام القمة، يوم ١٨ نوفمبر، تحت عنوان "مكافحة الجوع والفقر"، حيث أكد خلالها على دعم الجامعة العربية وانضمامها للمبادرة البرازيلية لإنشاء التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، تأسيسا على الإيمان الراسخ بضرورة تعزيز وتضافر جميع الجهود لمواجهة الأزمات والتحديات العالمية المتعددة، ومن بينها تزايد معدلات الفقر المدقع والجوع.

وفى هذا الإطار، أشار المتحدث الرسمي إلى أن الأمين العام قد تطرق في كلمته أمام القمة، وخلال جميع اللقاءات الثنائية التى عقدها على مدار اليومين، إلى الأوضاع فى غزة ولبنان وتداعيات استمرار إسرائيل فى عدوانها.

وشدد على أن ممارسات إسرائيل والحرب الدموية التي تشنها على المدنيين فى فلسطين ولبنان تعزز من تفشي المجاعة وتزيد من معدلات الفقر المدقع. 

ونقل جمال رشدي عن الأمين العام رسالتين أخيرتين  قبل انتهاء أعمال القمة، الأولي إلى المجتمع الدولي، حيث تتضمن المطالبة بضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئولياته فى قيادة تحول جاد وإيجاد إرادة سياسية حقيقية حيال كيفية التعامل مع التحديات الماثلة أمامه، مثل مكافحة الجوع والفقر، والتخفيف من آثار التغير المناخي وتعزيز آليات الصمود، وتطوير اداء المؤسسات الدولية.والثانية إلى البرازيل، متضمنة التعبير عن التقدير والامتنان لدعوة الجامعة العربية للمشاركة لأول مرة فى أعمال قمة مجموعة العشرين واعتبار هذه الدعوة تتويجا لتاريخ طويل من التعاون والعلاقة المتميزة بين الجامعة العربية والبرازيل فى مختلف المجالات، بالإضافة إلى الإشادة بحسن تنظيم وتيسير أعمال القمة على أفضل وجه.

مقالات مشابهة

  • قراءة متأنية لمخرجات مسمى “القمة العربية الإسلامية” غير العادية المنعقدة في الرياض والأبعاد الحقيقية من ورائها..2 – 2
  • الشيخـة جواهـر: يجــب عــدم التفريط في الهوية العربية الإسلامية
  • الجامعة العربية: سعداء بالمشاركة الأولى لمنظمتنا في أعمال قمة العشرين
  • قراءة متأنية لمخرجات مسمى “القمة العربية الإسلامية” غير العادية المنعقدة في الرياض والأبعاد الحقيقية من ورائها..1 – 2
  • نيابة عن ولي عهد أبوظبي يلقي كلمة الإمارات في الجلسة الرئيسية لقمة مجموعة العشرين الـ19 بالبرازيل
  • ولي عهد أبوظبي يلقي كلمة الإمارات في الجلسة الرئيسية لقمة مجموعة العشرين الـ19 بالبرازيل
  • خالد بن محمد بن زايد يعلن مساهمة الإمارات بـ 100 مليون دولار لدعم التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر
  • خالد بن محمد بن زايد يعلن مساهمة الإمارات بـ 100 مليون درهم لـ«مكافحة الجوع والفقر»
  • أستاذ علاقات دولية: قمة العشرين تكتسب أهميتها نتيجة للظروف التي يمر بها العالم
  • ندوة “قراءة في كتاب.. الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”