أوراكل تخطط لتشغيل مركز بيانات يعمل بالطاقة النووية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلنت شركة أوراكل عن خطط لتشغيل مركز بيانات جديد يعتمد على ثلاثة مفاعلات نووية صغيرة (SMRs)، مع قدرة توليد تتجاوز 1 جيجاواط لدعم عمليات الذكاء الاصطناعي.
تأتي هذه الخطوة في إطار توسع الشركة في مجال مراكز البيانات، حيث تمتلك حالياً 162 مركزاً سحابياً عالمياً قيد التشغيل أو قيد الإنشاء.
يُعد أكبر هذه المراكز حالياً بقدرة 800 ميجاواط، ويحتوي على مجموعة ضخمة من وحدات معالجة الرسومات (GPU) التي تُستخدم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي العملاقة.
تتميز المفاعلات الصغيرة (SMRs) بأنها تعتمد على تصاميم مصغرة مشابهة لتلك المستخدمة في السفن البحرية الأميركية لأكثر من 70 عاماً، ولكنها مصممة للإنتاج الضخم وبنية تحتية أقل تكلفة.
رغم ذلك، من المتوقع أن يستغرق بناء هذه المفاعلات عدة سنوات، حيث تقدر التوقعات المتفائلة بدء تشغيلها في أوائل الثلاثينيات من القرن الحالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة أوراكل أوراكل الطاقة النووية
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يوجه متابعة مرضى نقص الانتباه
قام باحثون من جامعة ستانفورد ببناء أداة ذكاء اصطناعي يمكنها قراءة آلاف الملاحظات الطبية في السجلات الطبية الإلكترونية، واكتشاف الاتجاهات، وتوفير المعلومات التي يأمل الأطباء والباحثون أن تعمل على تحسين الرعاية.
وتم تصميم أداة الذكاء الاصطناعي في طب الأطفال، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط قد تلقوا رعاية متابعة مناسبة بعد وصف أدوية جديدة لهم.
واستخدم فريق البحث رؤى الأداة لتحديد التكتيكات التي يمكن أن تحسن كيفية متابعة الأطباء للمرضى وأسرهم.
معلومات لا يكتشفها الأطباءووفق "مديكال إكسبريس"، من تحليل الذكاء الاصطناعي، التقط الباحثون معلومات لم يكن من الممكن أن يكتشفها الأطباء لولا ذلك.
مثلاً، رأى الذكاء الاصطناعي أن بعض الممارسات الطبية للأطفال كانت تسأل كثيراً عن الآثار الجانبية للأدوية أثناء المحادثات الهاتفية مع والدي المرضى، بينما لم تفعل الممارسات الأخرى ذلك.
وقال الباحثون: "هذا شيء لن تتمكن أبداً من اكتشافه من دون قراءة آلاف الصفحات، ولن يجلس أي إنسان ويفعل ذلك".
تحديد الثغراتوأضافوا: "هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي يمكّننا من تحديد بعض الثغرات في إدارة اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط".
وأشار الباحثون إلى أن أداة الذكاء الاصطناعي ربما فاتتها بعض الاستفسارات حول الآثار الجانبية للأدوية في تحليلها، لأن بعض المحادثات حول هذه الالآثار ربما لم يتم تسجيلها في السجلات الطبية للمرضى، كما تلقى بعض المرضى رعاية متخصصة مع طبيب نفسي لم يتم تتبعها في السجلات الطبية المستخدمة في هذه الدراسة.
وتعتمد حوالي 80% من المعلومات في أي سجل طبي على الملاحظات التي يكتبها الأطباء حول رعاية المريض.
وعلى الرغم من أن هذه الملاحظات مفيدة للإنسان التالي الذي يقرأ مخطط المريض، إلا أن جملها الحرة يصعب تحليلها بشكل جماعي. ويجب تصنيف هذه المعلومات الأقل تنظيماً قبل استخدامها.
واستخدمت الدراسة السجلات الطبية لـ 1201 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، وكانوا مرضى في 11 عيادة رعاية أولية للأطفال في نفس شبكة الرعاية الصحية، ولديهم وصفة طبية لدواء واحد على الأقل لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وقد يكون لهذه الأدوية آثار جانبية مدمرة، مثل قمع شهية الطفل، لذلك من المهم للأطباء الاستفسار عن الآثار الجانبية عندما يستخدم المرضى الأدوية لأول مرة وتعديل الجرعات حسب الضرورة.