أوراكل تخطط لتشغيل مركز بيانات يعمل بالطاقة النووية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلنت شركة أوراكل عن خطط لتشغيل مركز بيانات جديد يعتمد على ثلاثة مفاعلات نووية صغيرة (SMRs)، مع قدرة توليد تتجاوز 1 جيجاواط لدعم عمليات الذكاء الاصطناعي.
تأتي هذه الخطوة في إطار توسع الشركة في مجال مراكز البيانات، حيث تمتلك حالياً 162 مركزاً سحابياً عالمياً قيد التشغيل أو قيد الإنشاء.
يُعد أكبر هذه المراكز حالياً بقدرة 800 ميجاواط، ويحتوي على مجموعة ضخمة من وحدات معالجة الرسومات (GPU) التي تُستخدم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي العملاقة.
تتميز المفاعلات الصغيرة (SMRs) بأنها تعتمد على تصاميم مصغرة مشابهة لتلك المستخدمة في السفن البحرية الأميركية لأكثر من 70 عاماً، ولكنها مصممة للإنتاج الضخم وبنية تحتية أقل تكلفة.
رغم ذلك، من المتوقع أن يستغرق بناء هذه المفاعلات عدة سنوات، حيث تقدر التوقعات المتفائلة بدء تشغيلها في أوائل الثلاثينيات من القرن الحالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة أوراكل أوراكل الطاقة النووية
إقرأ أيضاً:
آيدكس 2025.. لوكهيد مارتن تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن
أكد جون نيكلسون، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في الشرق الأوسط والفريق أول المتقاعد في الجيش الأميركي، أن تقنية الذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل ملامح الحروب الحديثة، وتؤثر في جميع جوانب العمليات العسكرية، بدءًا من الخطوط الأمامية وصولًا إلى العمليات اللوجستية.
وأشار إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على استيعاب البيئة المحيطة وتحليل السيناريوهات المحتملة، وتقييم المخاطر، مما يعزز القدرات التشغيلية في مختلف المجالات.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يسهم في زيادة كفاءة استغلال الموارد البشرية، خاصة في مجالات الاستخبارات، حيث يمكنه جمع وتحليل البيانات بسرعة فائقة، ما يقلل الحاجة إلى فرق كبيرة من المحللين.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يحقق قفزات نوعية في الكفاءة التشغيلية، خصوصًا في مجالات الصيانة التنبؤية واللوجستيات، ويسهم ذلك في تحسين الأداء وتقليل الأعطال غير المتوقعة.
وقال إن الذكاء الاصطناعي يمثل ركيزة أساسية في إعادة تشكيل أنظمة القيادة والتحكم، حيث يمكن لهذه التقنية الربط بين أجهزة الاستشعار وأنظمة الأسلحة والأهداف المحتملة، مما يوفر للقادة رؤية شاملة ودقيقة لكافة التهديدات والأصول العسكرية.
أخبار ذات صلةوأضاف أن ساحة المعركة تعد بيئة معقدة تكتنفها الأخطاء وسوء التقدير، إلا أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تزويد القادة بمعلومات دقيقة، مما يقلل من فرص اندلاع النزاعات عبر تمكين الأطراف من الحصول على رؤية واضحة للموقف الاستراتيجي.
وأبرز أهمية الاستثمار في العنصر البشري، حيث تعمل لوكهيد مارتن بالتعاون مع مركز الابتكار والدراسات الأمنية على تدريب الخريجين الجدد، ما يمنحهم معرفة متعمقة حول تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات متعددة.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من جميع برامج لوكهيد مارتن، مشيرًا إلى نجاح الشركة في تشغيل طائرتي “F-16” ومروحية بلاك هوك بشكل ذاتي بالكامل، دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وفي إطار فعاليات معرضي "آيدكس" و"نافدكس 2025"، تطرق نيكلسون إلى اللقاءات التي أجرتها الشركة مع الشركاء الدوليين، حيث جرى خلالها تناول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن واستعراض أحدث التقنيات المطورة بالشراكة مع الإمارات.
وأعرب عن فخر شركة "لوكهيد مارتن" أكبر شركة للصناعات العسكرية في العالم، بوجودها في الإمارات على مدار 50 عامًا، مشيراً إلى تطلعات الشركة لمواصلة هذه الشراكة الاستراتيجية لسنوات قادمة.
المصدر: وام