«مياه أسيوط» تعلن أسماء المقبولين في مسابقة وظيفة قارئ ومُحصل
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد الانتهاء من فحص طلبات المتقدمين للمسابقة رقم 3 لسنة 2024م التي سبق الإعلان عنها لشغل وظيفة قارئ ومحصل بنظام التعاقد بفروع الشركة بأسيوط.
أسماء المقبولين في مسابقة مياه أسيوط لوظيفة قارئ ومحصلوأكد المهندس على الشرقاوي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة المياه، أن اختيار المقبولين في وظيفة مياه أسيوط جاء في ضوء تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المتقدمين ولضمان حسن سير العمل بالشركة وانتظامه.
وجاءت الأسماء الخاصة بالمقبولين كالآتي:
-
وأوضح اللواء ياسر حسن رئيس قطاع الموارد البشرية بمياه أسيوط أنه يمكن لغير المقبولين تقديم تظلمات عند فتح باب التقديم للتظلم من الأحد الموافق 22/9/2024م حتى الخميس الموافق 26/9/2024 بمقر الشركة بقطاع الموارد البشرية شارع جول جمال بجوار فندق الوطنية بالاس المتفرع من شارع الجمهورية، من الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة الثانية ظهراً.
وأضاف انه يجب علي المتظلم دفع مبلغ 300 جنيه قيمة تقديم التظلم على أن يتم إدراج أسماء المقبول تظلمهم بكشوف الاختيار، ولن يلتفت إلى أيتظلمات ترد بعد الميعاد المحدد بعاليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه أسيوط محافظة أسيوط وظائف مياه أسيوط میاه أسیوط
إقرأ أيضاً:
قارئ للمشاهير وزملكاوي متعصب.. محطات في حياة الشيخ محمد عمران
في ليالي رمضان المباركة، حيث تصدح المآذن بتلاوات تبعث السكينة في القلوب، تتجلى أصوات القرّاء والمبتهلين الذين خلدوا أسماءهم في ذاكرة الزمن.
ومن بين هؤلاء العباقرة، يسطع نجم الشيخ محمد عمران، صاحب الحنجرة الذهبية التي جمعت بين فن التلاوة العذبة والإنشاد الديني.
نشأة محافظة وبشرى بالجنة.وُلد الشيخ محمد أحمد عمران في 15 أكتوبر (تشرين الأول) 1944، بمدينة طهطا بمحافظة سوهاج، ونشأ في بيئة صعيدية محافظة، وفقد بصره في سن صغيرة، ورغم ذلك حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره على يد الشيخ محمود المصري، ثم أتقن أحكام التلاوة، وحصل على الإجازة من الشيخ محمود جنوط في مركز طما.
وكان محمد عمران في صغره طفلاً محباً للحياة، يميل إلى اللعب مثل أقرانه، لكنه كان يحمل في داخله بذرة الموهبة القرآنية، وكان معلمه الأول، الشيخ عبد الرحيم المصري، يدرك ذلك جيداً، فكان يأتي إلى داره ليطمئن على حفظه للقرآن.
وفي أحد الأيام، وجد الشيخ تلميذه الصغير يميل للهروب من جلسة الحفظ لممارسة اللعب، فناداه بحنان الأب قائلاً: "أتريد أن تهرب لتلعب، وأنت الذي سأدخل بك الجنة؟".
كان للشيخ سيد النقشبندي، المبتهل الكبير وصاحب الصوت الذي أسر القلوب، تأثير عميق في حياة الشيخ محمد عمران.
وعلى الرغم من أن النقشبندي وُلد في الغربية، إلا أنه استقر لفترة في طهطا بسوهاج، حيث التقى بعمران هناك، الذي كان حينها قد أتمّ حفظ القرآن الكريم، وصار صوته يجذب مسامع الجميع.
أدرك النقشبندي موهبة عمران الفريدة، ونصحه بضرورة الانتقال إلى القاهرة، حيث يمكن لصوته أن يصل إلى آفاق أوسع.
لم يتردد عمران في الاستجابة لهذا التوجيه، فانطلق إلى العاصمة وهو في الثانية عشرة من عمره، ليبدأ رحلته الحقيقية في عالم التلاوة والإنشاد، وليصبح لاحقاً واحدًا من أعمدة الابتهالات الدينية في مصر.
كان التحاق الشيخ محمد عمران بالإذاعة المصرية نقطة تحول كبيرة في مسيرته، ففي أوائل السبعينيات، اعتمدته الإذاعة المصرية كمبتهل وقارئ، وبدأ بصوته المميز في تقديم الموشحات الدينية والابتهالات التي أبدع في تلحينها كبار الملحنين.
كما لفت صوته أنظار كبار الموسيقيين، مثل حلمي أمين وسيد مكاوي ومحمد عبد الوهاب، الذين أشادوا بقدرته الفريدة على مزج التلاوة بالمقامات الموسيقية، ما جعل اسمه يتردد في أرجاء العالم العربي.
ومن خلال أثير الإذاعة، ذاع صيته ووصلت تلاواته وابتهالاته إلى ملايين المستمعين، فصار صوته جزءاً لا يُمحى من ذاكرة المصريين في المناسبات الدينية، وخاصة في شهر رمضان الكريم.
زملكاوي متعصب
بعيداً عن التلاوة والإنشاد، كان الشيخ محمد عمران زملكاوياً متعصباً، يحمل عضوية فخرية لنادي الزمالك، وكان شغفه بالفريق ينعكس حتى على تفاصيل حياته اليومية.
وفي إحدى المباريات الحاسمة بين الأهلي والزمالك، أخبر ابنه أن فوز الأهلي قد يساعده على التركيز في الامتحانات، لكن عندما تعادل الزمالك، لم يستطع إخفاء فرحته، مردداً: "ثانوية إيه وبتاع إيه.. دا الزمالك!".