الفجيرة «الخليج»:

قال سعيد بن محمد الرقباني، المستشار الخاص لصاحب السموّ حاكم الفجيرة: يغمرنا الفرح اليوم ونحن نحتفل بالذكرى الـ50 لتولي صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، مقاليد الحكم لإمارة الفجيرة، فكل عام وسموّه يتمتع بالصحة والعافية آملين من الله أن يمنَّ عليه بالعمر المديد في خدمة الوطن والمواطن.


وأضاف: مسيرة عطرة وحافلة بالإنجازات الكبيرة ومناسبة خالدة في تاريخ الفجيرة، فعلى مدى خمسة عقود، برزت إمارة الفجيرة على الخريطة الدولية، بفضل من الله ثم متابعة سموّه، وتوجيهاته، بنشر الخدمات التي تهدف إلى تمكين الإنسان، وبناء نهضة المجتمع التي شملت أهم المجالات كالأمن والصحة والتعليم، والعمران، والنقل، والرياضة، فضلاً عن مواكبتها للتطورات الحديثة التي تشهدها الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.

الصورة


أضاف الرقباني: إننا في إمارة الفجيرة، وبتوجيهات صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، نخطو خطوات مشهودة في أهم المجالات الحيوية التي تخدمُ بناء الإنسان، وتَدعَمُ تقدّمه، وتُسهم في تمكينه فرداً إيجابياً ومُنتِجاً يتطلّع دائماً نحو التطور.
وأكد حرص سموّه، على دعم العملية التعليمية في الإمارة، لتحقيق نظام تعليم رفيع، قادر على تخريج أجيال مسلّحين بالعلم، والحمد لله بفضل متابعته وتوجيهاته بلغت أعداد حملة شهادات الدراسات العليا من ماجيستير ودكتوراة، 712 من الخريجين المواطنين.
وتشهد الإمارة اليوم نمواً مستمراً، حيث أسهمت شبكة الطرق الحديثة في إحداث نقلة نوعية في خدمات الطرق وترسيخ مشاريع البنية التحتية بالإمارة والمناطق التابعة لها، وتزويدها بالخدمات الضرورية التي وصلت إلى كل السكان.

الصورة


وتحدث عن تطوير ميناء الفجيرة، حيث أصبح ثاني أكبر ميناء لتزويد السفن بالوقود، بعد سنغافورة وثالث أكبر ميناء لتخزين النفط ومشتقاته في العالم، فضلاً عن منطقة الفجيرة للصناعة البترولية «فوز» ودورها الحيوي في استقطاب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، لتصبح بذلك من أهم المناطق البترولية في صناعة النفط وتخزينه.
الجمعية الخيرية
وتحدث الرقباني، عن مشاريع الخير التي انطلقت من الفجيرة، وقال: في عام 1986 أسسنا مع مجموعة من أصحاب الخير صندوقاً لمساعدة الطلبة من أبناء الفجيرة، لمواصلة مسيرتهم التعليمية، وفي العام التالي 1987 حُوّل الصندوق إلى جمعية الفجيرة الخيرية.
وقال الرقابي، بصفته رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية: بلغ إنفاق الجمعية على أنشتطها الخيرية والإنسانية ملياراً و304 ملايين و220 ألفاً و643 درهماً، ووصل عدد المستفيدين منها منذ عام 1986 وحتى منتصف عام 2024، 16 مليوناً و571 ألفاً من مختلف الفئات المستحقة من أيتام وأسر متعففة وأرامل ومطلقات ومرضى، ومساعدة الطلبة والأسر المنتجة، وحفظ النعمة وكفالة الأيتام والوقف الخيري.
وأسست الجمعية «مركز التعليم المستمر» عام 1989 ثم «كلية الفجيرة» عام 2006 ثم «جامعة الفجيرة» عام 2016، و«كلية الفجيرة للتمريض» عام 2021، و«مكتبة الفجيرة الرقمية» عام 2023 التي تضم نحو أربعة ملايين مادة رقمية متنوعة.

الصورة


مشروع حفظ النعمة
وواصل الرقباني، حديثه عن المشاريع الخيرية التنموية التي أسستها الجمعية بمباركة صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، ودعم أصحاب الخير، حيث بدأت في تنفيذ مشروع «حفظ النعمة» منذ عام 2004 بدعم سموّه، ويهدف إلى جمع الطعام الزائد في الأعراس والمناسبات وتوزيعه على الفئات المحتاجة. مضيفاً: إنه تم توزّيع 7 ملايين و990 ألف وجبة على الفئات المستحقة منذ تأسيسه، مشيراً إلى توسيع خدمات المشروع لتشمل تجهيز 88 موقعاً في معظم مساجد الإمارة ومدينة دبا الفجيرة والتجمعات السكانية، وتزويد تلك المواقع بـ160 براد مياه وثلاجة لحفظ الطعام.
الأسر المنتجة
وقال الرقباني: أطلقت «جمعية الفجيرة الخيرية» مشاريع الأسر المنتجة عام 2004، وغُيّر اسمها إلى «مركز غرس للأسر المنتجة» عام 2021، وبلغ عدد المشاركات في المركز 362 مشاركة حتى أغسطس 2024، ويشمل المركز مشاريع متنوعة مثل المأكولات، والخياطة، والعطور، والأشغال الحرفية، ومستحضرات التجميل وغيرها.
وأضاف: إن المركز قدم 418 دورة تدريبية استفاد منها 9274 متدربة، وجميع المدربات من الكوادر الوطنية.

الصورة


التميز المؤسسي 
وقال: نجحت الجمعية في تعزيز مسيرة التطور والتميز المؤسسي بتطبيق 3 معايير للمواصفات المتعلقة بنظام إدارة الجودة وإدارة الشكاوى، ومبادرات المسؤولية المجتمعية والحوكمة المؤسسية، وأضاف: إن الجمعية انتهجت هذه السياسات في وقت مبكّر لتطوير العمل الخيري والإنساني والارتقاء به، وما تحقق برهان على الجهود التي بُذلت خلال السنوات الماضية للارتقاء بحجم العمل وتحقيق رضا المتعاملين، وفي سبيل تحقيق هذه الغاية فقد عملنا على تطوير اللوائح الإدارية والمالية والإجراءات التشغيلية، والالتزام بمبادئ الشفافية والمساءلة، ما يعكس الرؤية الاستباقية في استدامة العمل الخيري والإنساني بنظام يعتمد على مبادئ الحوكمة في جميع جوانب الأعمال تحت ظل قيادتنا الرشيدة.
وحصلت الجمعية على عدد كبير من الجوائز والتكريمات، كان آخرها تكريم مجلس وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون، كونها المؤسسة الرائدة في تأهيل الأسر المنتجة، خلال حفل تكريم المؤسسات الأهلية والخاصة الرائدة في العمل الاجتماعي بدول الخليج، الذي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة.

الصورة


مساعدة المنكوبين
توجه الرقباني، بالشكر والامتنان إلى صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، على دعمه للأعمال الإنسانية الخيرية وتوجيهاته بتقديم المساعدات الإغاثية للمنكوبين، استمراراً لنهج الإمارات الإنساني والإغاثي والتنموي، وتضامنها مع المنكوبين في السودان وفي تركيا وسوريا ولبنان وقطاع غزة.
ولفت إلى أن هذه المواقف الداعمة والمساندة في أوقات الأزمات ليست غريبة على صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، وقيادة الإمارات الرشيدة، بل هي استمرار لمسيرة الخير، التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي كان السبّاق والمبادر دائماً في مساعدة الدول المنكوبة في أنحاء العالم كافة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات حاكم الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقي سعيد الرقباني جمعية الفجيرة الخيرية إمارة الفجيرة الشیخ حمد بن محمد الشرقی الفجیرة الخیریة

إقرأ أيضاً:

رياضة الفجيرة.. محطة مهمة على الخريطة العالمية

الفجيرة: «الخليج»:

أجمعت فعاليات رياضية في إمارة الفجيرة على أن صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بحكمته، وحنكته، وقدراته القيادية الرشيدة، قدّم على مدى 50 عاماً دعماً لافتاً للقطاع الرياضي في الإمارة على جميع المستويات ومختلف الألعاب، واجمعوا على أن دعم سموه غير المحدود، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهده الأمين، أثمر ريادة للإمارة في جميع الألعاب الرياضية على اختلافها، وقاد إلى تحقيق أبطال الفجيرة لبطولات، محلية وإقليمية ودولية ، كما أن سموه أسهم بتشييد الصروح الرياضية، من أندية وملاعب كرة آخرها التحفة الرياضية استاد دبا الفجيرة الذي أنجزت أعماله الإنشائية بكلفة 100 مليون درهم، بات على اثرها أحد الأيقونات الرياضية على مستوى الدولة، فضلاً عن مجمع زايد الرياضي الذي يضم جميع الألعاب، ويحتل موقعاً يزين جيد الفجيرة عند مدخلها الغربي، إلى جانب ملاعب نادي الفجيرة، ونادي العروبة، فيما يجري العمل حالياً على إنشاء نادي الفجيرة للشطرنج، ونادي الفجيرة للألعاب القتالية، وغيرهما من صروح رياضية متميزة.
أجمع قادة الرياضة بالفجيرة في حديثهم لـ(الخليج) على أن الفجيرة بعظمة بنيتها الرياضية اللافتة، وتميز فرقها على جميع المستويات والألعاب، باتت مقصداً مهماً لتنظيم واستضافة البطولات، المحلية والإقليمية والدولية، وأن الإمارة نجحت في تنظيم هذه الفعاليات بكفاءة عالية. 

الصورة


مناسبة عزيزة
يقول عبدالغفور بهروزيان رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة للتنس، إن تاريخ تولي سموه حكم الإمارة يمثل مناسبة عزيزة.
ويضيف: شهدت إمارة الفجيرة خلال الخمسين عاماً طفرة استثنائية برؤية صاحب السمو حاكم الفجيرة، في كل المجالات، ومنها القطاع الرياضي في الإمارة، والذي حظي باهتمام سموه، وباتت مكارمه السخية نموذجاً في دعم الرياضيين وتشجيعهم وتسخير كل الإمكانات لتعزيز هذا القطاع بالفجيرة. 
وذكر أن رياضة التنس بالفجيرة تتمتع بمكانة متميزة في ظل حكم سموه، لما وصلت إليه من تميز لافت، يتجلى من خلال استضافة الفجيرة مختلف البطولات والمسابقات الدولية.
بنية رياضية حديثة 
يقول ناصر محمد اليماحي رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة الرياضي الثقافي: شهدت إمارة الفجيرة منذ تولي سموه سدّة الحكم، وعلى مدى 50 عاماً الماضية، طفرة نوعية كبيرة بالغة العمق، على كل المستويات التعليمية، والاجتماعية، والعمرانية، والصحية، والمعيشية، والرياضية، فعلى المستوى الرياضي، بدأت من الصفر قبل الاتحاد، ثم شهدت تطوراً ملموساً بعد قيامه، ومنذ تولي صاحب السمو حاكم الفجيرة الحكم في الإمارة، أولى سموه الشباب جلّ اهتمامه، فشيّدت الأندية الكبرى والمراكز الشبابية تباعاً في الفجيرة، ودبا، ومربح، وفق أعلى المواصفات والمعايير الدولية، ووجد الشباب يد الرعاية تمتد إليهم، وتحتويهم في تلك الأندية، ومراكز الشباب، لتفريغ طاقتهم الجسمانية والعقلية في ممارسات رياضية، وتنافس شريف، بتوجيهاته الكريمة.

الصورة


ذكرى غالية
بدوره، رفع أحمد سعيد الظنحاني رئيس مجلس إدارة نادي دبا الفجيرة الثقافي أسمي آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو حاكم الفجيرة، بمناسبة مرور 50 عاماً على توليه مقاليد الحكم في الإمارة.
ويقول الظنحاني : «لا شك في أن الذكرى غالية على قلوب أهالي الفجيرة، مواطنين ومقيمين، بخاصة أن صاحب السمو شخصية استثنائية، حيث يتميز بالتواضع والقدرة على الاستماع، والإنصات لمن يحادثه، ويجالسه، ما يدل على حكمته، وصبره، وسعة صدره، وإنسانيته المتناهية، وتعامله الودود مع الجميع باحترام ولطف، ونحن أبناؤه وأهله محظوظون بولي أمرنا صاحب السمو حاكم الفجيرة، وولي عهده الأمين، وكلنا أمل أن الخمسين عاماً المقبلة ستشهد، بإذن الله، مزيداً من التطور والنمو والازدهار.

الصورة


منارة بحرية عالمية 
يقول أحمد إبراهيم البلوشي مدير عام نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية : «إن إمارة الفجيرة وفي ظل رعاية ودعم صاحب السمو حاكم الفجيرة، واهتمامه، ودعمه اللامحدود، قطعت شوطاً بعيداً في مختلف المجالات، لاسيما الرياضات البحرية لتصبح واحدة من المنارات العالمية البحرية، كما أن اهتمام صاحب السمو حاكم الفجيرة بالرياضة نابع من إدراكه لأهميتها، ومدى تأثيرها، في حياة الفرد، وفي ضوء ذلك حرص سموّه على دعم الأندية الرياضية، وتشجيع الشباب على الانخراط في دروب الرياضة، والمنافسات والبطولات، المحلية والإقليمية والدولية، لاسيما اهتمامه المتعاظم بالرياضات البحرية .
ويضيف: «جاءت فكرة إنشاء ناد بحري متخصص عام 1998 حين استضافت الإمارة، ولأول مرة، بطولة العالم للزوارق السريعة الفئة الأولي، في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، حينها أثنى صاحب السمو حاكم الفجيرة على قدرة أبناء الفجيرة وشغفهم وحبهم للبحر، حيث يطلق على الفجيرة (عمالقة البحر) والدور الريادي الهام للرياضات البحرية، ولما يتمتع به سموه من نظرة ثاقبه واستشراف للمستقبل وجّه بإنشاء وبناء صرح رياضي بحري (نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية)، يعنى ويهتم بالرياضات البحرية، ومنذ إشهار النادي ظلت الجهود المبذولة تتطور، وكان هدفنا وضع اسم النادي ضمن أكبر المؤسسات الرياضية البحرية، عالمياً وإقليمياً ومحلياً، وظل الجميع يعمل للارتقاء بالبنية التحتية، ومواكبة التطورات في مجال الرياضات البحرية، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الحاكم ليصبح منارة وملتقى أمراء البحار من مختلف أنحاء العالم في العديد من البطولات والمنافسات البحرية، وبلوغ القمة، حيث احتفل النادي هذا العام بمرور 25 عاماً على التأسيس لتتحقق رؤية وحلم سموه، بأن يكون هنالك ناد رياضي بحري يضاهي المؤسسات الرياضية العالمية ويعكس الوجه الحضاري لإمارة الفجيرة .
صرح شطرنجي عالمي
بدوره، رفع الدكتور عبد الله علي آل بركت رئيس نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة، إنابة عن أسرة النادي، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بمناسبة الذكرى الخمسين لتولي سموه مقاليد الحكم في الإمارة .
يقول الدكتور آل بركت: «إن التوجيهات الكريمة لسموه قادت لإشهار النادي في عام 1993، ومنذ ذلك العام أسهم الدعم اللامحدود لسموه في أن يصبح نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة، بعد أن نال النادي منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لتكوين مسائل الشطرنج، كما قاد لاعبي النادي إلى تحقيق أفضل الإنجازات على كل المستويات، المحلية، والعربية، والعالمية، وعززت الإنجازات استضافة بطولة العالم لحل مسائل الشطرنج واجتماعات كونغرس الاتحاد الدولي إلى مزيد من النجاحات بفضل دعم، ورعاية، وتوجيهات سموه الكريمة، كما أسهمت التوجيهات السامية لصاحب السمو حاكم الفجيرة ببناء صرح شطرنجي عالمي بمواصفات عالمية معمارية وفنية، ليكون مقراً للنادي، تعزيزاً لتطلعات أسرة شطرنج الفجيرة للمضي قدماً لتنفيذ الخطط الاستراتيجية والرؤية الثاقبة لسموه في تطور رياضة الشطرنج».
مناسبة مهمة
يقول نادر أبو شاويش مدير نادي الفجيرة للفنون القتالية: «يمثل عيد الجلوس الخمسيني لصاحب السمو حاكم الفجيرة، مناسبة غالية في إمارة الفجيرة، ودولة الإمارات، فهو سجل تاريخي حافل بالإنجازات الرياضية والوطنية والدولية، لصاحب السمو حاكم الفجيرة، ويوثق لمسيرة النهضة الشاملة التي تحققت بقيادة سموه، وإدارته الحكيمة، وفي هذه المناسبة الحافلة بالعطاء نسترجع الإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال سنوات حكم سموه، وألقت بظلالها على نادي الفجيرة للفنون القتالية منذ اللحظة الأولى، حين أصدر سموه المرسوم الأميري بتأسيس نادي الفجيرة للفنون القتالية في شهر مايو/ أيار 2013 ومنذ ذلك الحين، وسموه يرعى الإنجازات، ويولي اهتماماً كبيراً بالمواهب الرياضية والناشئة، ويتابع النشاطات والبطولات الرياضية، حتى أصبحت الفجيرة وجهة للأبطال، ورافداً أساسياً للاعبي المنتخبات الرياضية ألوطنية، وبات كل بيت من بيوت الفجيرة يحتضن لاعباً من منتسبي نادي الفجيرة للفنون القتالية، وأن هذا الاهتمام والإنجازات تدل على رؤية صاحب السمو حاكم الفجيرة المستشرفة لأهمية الرياضة والوعي الرياضي في المجتمع.
مشروع رياضي رائد 
يقول محمد ناصر عامر مدير مكتب الهيئة العامة للرياضة في المنطقة الشرقية: نبارك لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بمناسبة مرور 50 عاماً على توليه مقاليد الحكم في إمارة الفجيرة، وحقا كانت 50 عاماً من التقدم والازدهار في الإمارة تحت قيادته الرشيدة، بفضل الرؤية الثاقبة لسموه وتوجيهاته السديدة في جميع مجالات الحياة العلمية، والعملية، والاجتماعية ،والثقافية، والرياضية.
ويضيف عامر: «باسم جميع الرياضيين في إمارة الفجيرة، نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لصاحب السمو حاكم الفجيرة، في عيد جلوسه الخمسين، ونثمن غالياً الإنجازات التي تحققت في عهده، خاصة جهوده في دعم الرياضة بالإمارة لتصبح ركيزة أساسية في مسيرة البناء والتطوّر في الدولة، حيث باتت الفجيرة وجهة عالمية لأهم البطولات والأحداث الرياضية، ومحطة للتلاقي والتنافس الرياضي بين الأبطال في مختلف الألعاب الرياضية. وبدعمه السخي أصبحت الفجيرة إحدى المحطات الهامة على خريطة الرياضة العالمية، من خلال استضافة كبرى البطولات الرياضية، والتي تسهم في إثراء الواقع الرياضي المحلي، وتلعب دوراً مهماً في تعزيز رؤية الدولة ومكانتها على الساحة الرياضية، إقليمياً ودولياً.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن حمد: حاكم الفجيرة بذل وقته وجهده لتحقيق النهضة
  • محمد بن حمد بن سيف: حاكم الفجيرة يتسم بالكرم والعدالة
  • الفجيرة للفنون: حمد الشرقي جعل من الإمارة وجهة بارزة على الساحة الثقافية
  • بمناسبة الذكرى الـ50 لتوليه الحكم.. حاكم الفجيرة لـ«الاتحاد»: مع محمد بن زايد مستقبلنا في أيد أمينة
  • الفجيرة.. مركز عالمي للطاقة وتخزين النفط وإمداد السفن
  • الفجيرة تتزين بمشاريع تنموية تواكب رؤيتها للمستقبل
  • حكام الإمارات يعزون أمير الكويت بوفاة الشيخ جابر مبارك
  • حكام الإمارات يعزون أمير الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك
  • رياضة الفجيرة.. محطة مهمة على الخريطة العالمية