صحيفة الخليج:
2024-09-19@09:56:15 GMT

رياضة الفجيرة.. محطة مهمة على الخريطة العالمية

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

رياضة الفجيرة.. محطة مهمة على الخريطة العالمية

الفجيرة: «الخليج»:

أجمعت فعاليات رياضية في إمارة الفجيرة على أن صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بحكمته، وحنكته، وقدراته القيادية الرشيدة، قدّم على مدى 50 عاماً دعماً لافتاً للقطاع الرياضي في الإمارة على جميع المستويات ومختلف الألعاب، واجمعوا على أن دعم سموه غير المحدود، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهده الأمين، أثمر ريادة للإمارة في جميع الألعاب الرياضية على اختلافها، وقاد إلى تحقيق أبطال الفجيرة لبطولات، محلية وإقليمية ودولية ، كما أن سموه أسهم بتشييد الصروح الرياضية، من أندية وملاعب كرة آخرها التحفة الرياضية استاد دبا الفجيرة الذي أنجزت أعماله الإنشائية بكلفة 100 مليون درهم، بات على اثرها أحد الأيقونات الرياضية على مستوى الدولة، فضلاً عن مجمع زايد الرياضي الذي يضم جميع الألعاب، ويحتل موقعاً يزين جيد الفجيرة عند مدخلها الغربي، إلى جانب ملاعب نادي الفجيرة، ونادي العروبة، فيما يجري العمل حالياً على إنشاء نادي الفجيرة للشطرنج، ونادي الفجيرة للألعاب القتالية، وغيرهما من صروح رياضية متميزة.


أجمع قادة الرياضة بالفجيرة في حديثهم لـ(الخليج) على أن الفجيرة بعظمة بنيتها الرياضية اللافتة، وتميز فرقها على جميع المستويات والألعاب، باتت مقصداً مهماً لتنظيم واستضافة البطولات، المحلية والإقليمية والدولية، وأن الإمارة نجحت في تنظيم هذه الفعاليات بكفاءة عالية. 

الصورة


مناسبة عزيزة
يقول عبدالغفور بهروزيان رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة للتنس، إن تاريخ تولي سموه حكم الإمارة يمثل مناسبة عزيزة.
ويضيف: شهدت إمارة الفجيرة خلال الخمسين عاماً طفرة استثنائية برؤية صاحب السمو حاكم الفجيرة، في كل المجالات، ومنها القطاع الرياضي في الإمارة، والذي حظي باهتمام سموه، وباتت مكارمه السخية نموذجاً في دعم الرياضيين وتشجيعهم وتسخير كل الإمكانات لتعزيز هذا القطاع بالفجيرة. 
وذكر أن رياضة التنس بالفجيرة تتمتع بمكانة متميزة في ظل حكم سموه، لما وصلت إليه من تميز لافت، يتجلى من خلال استضافة الفجيرة مختلف البطولات والمسابقات الدولية.
بنية رياضية حديثة 
يقول ناصر محمد اليماحي رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة الرياضي الثقافي: شهدت إمارة الفجيرة منذ تولي سموه سدّة الحكم، وعلى مدى 50 عاماً الماضية، طفرة نوعية كبيرة بالغة العمق، على كل المستويات التعليمية، والاجتماعية، والعمرانية، والصحية، والمعيشية، والرياضية، فعلى المستوى الرياضي، بدأت من الصفر قبل الاتحاد، ثم شهدت تطوراً ملموساً بعد قيامه، ومنذ تولي صاحب السمو حاكم الفجيرة الحكم في الإمارة، أولى سموه الشباب جلّ اهتمامه، فشيّدت الأندية الكبرى والمراكز الشبابية تباعاً في الفجيرة، ودبا، ومربح، وفق أعلى المواصفات والمعايير الدولية، ووجد الشباب يد الرعاية تمتد إليهم، وتحتويهم في تلك الأندية، ومراكز الشباب، لتفريغ طاقتهم الجسمانية والعقلية في ممارسات رياضية، وتنافس شريف، بتوجيهاته الكريمة.

الصورة


ذكرى غالية
بدوره، رفع أحمد سعيد الظنحاني رئيس مجلس إدارة نادي دبا الفجيرة الثقافي أسمي آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو حاكم الفجيرة، بمناسبة مرور 50 عاماً على توليه مقاليد الحكم في الإمارة.
ويقول الظنحاني : «لا شك في أن الذكرى غالية على قلوب أهالي الفجيرة، مواطنين ومقيمين، بخاصة أن صاحب السمو شخصية استثنائية، حيث يتميز بالتواضع والقدرة على الاستماع، والإنصات لمن يحادثه، ويجالسه، ما يدل على حكمته، وصبره، وسعة صدره، وإنسانيته المتناهية، وتعامله الودود مع الجميع باحترام ولطف، ونحن أبناؤه وأهله محظوظون بولي أمرنا صاحب السمو حاكم الفجيرة، وولي عهده الأمين، وكلنا أمل أن الخمسين عاماً المقبلة ستشهد، بإذن الله، مزيداً من التطور والنمو والازدهار.

الصورة


منارة بحرية عالمية 
يقول أحمد إبراهيم البلوشي مدير عام نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية : «إن إمارة الفجيرة وفي ظل رعاية ودعم صاحب السمو حاكم الفجيرة، واهتمامه، ودعمه اللامحدود، قطعت شوطاً بعيداً في مختلف المجالات، لاسيما الرياضات البحرية لتصبح واحدة من المنارات العالمية البحرية، كما أن اهتمام صاحب السمو حاكم الفجيرة بالرياضة نابع من إدراكه لأهميتها، ومدى تأثيرها، في حياة الفرد، وفي ضوء ذلك حرص سموّه على دعم الأندية الرياضية، وتشجيع الشباب على الانخراط في دروب الرياضة، والمنافسات والبطولات، المحلية والإقليمية والدولية، لاسيما اهتمامه المتعاظم بالرياضات البحرية .
ويضيف: «جاءت فكرة إنشاء ناد بحري متخصص عام 1998 حين استضافت الإمارة، ولأول مرة، بطولة العالم للزوارق السريعة الفئة الأولي، في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، حينها أثنى صاحب السمو حاكم الفجيرة على قدرة أبناء الفجيرة وشغفهم وحبهم للبحر، حيث يطلق على الفجيرة (عمالقة البحر) والدور الريادي الهام للرياضات البحرية، ولما يتمتع به سموه من نظرة ثاقبه واستشراف للمستقبل وجّه بإنشاء وبناء صرح رياضي بحري (نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية)، يعنى ويهتم بالرياضات البحرية، ومنذ إشهار النادي ظلت الجهود المبذولة تتطور، وكان هدفنا وضع اسم النادي ضمن أكبر المؤسسات الرياضية البحرية، عالمياً وإقليمياً ومحلياً، وظل الجميع يعمل للارتقاء بالبنية التحتية، ومواكبة التطورات في مجال الرياضات البحرية، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الحاكم ليصبح منارة وملتقى أمراء البحار من مختلف أنحاء العالم في العديد من البطولات والمنافسات البحرية، وبلوغ القمة، حيث احتفل النادي هذا العام بمرور 25 عاماً على التأسيس لتتحقق رؤية وحلم سموه، بأن يكون هنالك ناد رياضي بحري يضاهي المؤسسات الرياضية العالمية ويعكس الوجه الحضاري لإمارة الفجيرة .
صرح شطرنجي عالمي
بدوره، رفع الدكتور عبد الله علي آل بركت رئيس نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة، إنابة عن أسرة النادي، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بمناسبة الذكرى الخمسين لتولي سموه مقاليد الحكم في الإمارة .
يقول الدكتور آل بركت: «إن التوجيهات الكريمة لسموه قادت لإشهار النادي في عام 1993، ومنذ ذلك العام أسهم الدعم اللامحدود لسموه في أن يصبح نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة، بعد أن نال النادي منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لتكوين مسائل الشطرنج، كما قاد لاعبي النادي إلى تحقيق أفضل الإنجازات على كل المستويات، المحلية، والعربية، والعالمية، وعززت الإنجازات استضافة بطولة العالم لحل مسائل الشطرنج واجتماعات كونغرس الاتحاد الدولي إلى مزيد من النجاحات بفضل دعم، ورعاية، وتوجيهات سموه الكريمة، كما أسهمت التوجيهات السامية لصاحب السمو حاكم الفجيرة ببناء صرح شطرنجي عالمي بمواصفات عالمية معمارية وفنية، ليكون مقراً للنادي، تعزيزاً لتطلعات أسرة شطرنج الفجيرة للمضي قدماً لتنفيذ الخطط الاستراتيجية والرؤية الثاقبة لسموه في تطور رياضة الشطرنج».
مناسبة مهمة
يقول نادر أبو شاويش مدير نادي الفجيرة للفنون القتالية: «يمثل عيد الجلوس الخمسيني لصاحب السمو حاكم الفجيرة، مناسبة غالية في إمارة الفجيرة، ودولة الإمارات، فهو سجل تاريخي حافل بالإنجازات الرياضية والوطنية والدولية، لصاحب السمو حاكم الفجيرة، ويوثق لمسيرة النهضة الشاملة التي تحققت بقيادة سموه، وإدارته الحكيمة، وفي هذه المناسبة الحافلة بالعطاء نسترجع الإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال سنوات حكم سموه، وألقت بظلالها على نادي الفجيرة للفنون القتالية منذ اللحظة الأولى، حين أصدر سموه المرسوم الأميري بتأسيس نادي الفجيرة للفنون القتالية في شهر مايو/ أيار 2013 ومنذ ذلك الحين، وسموه يرعى الإنجازات، ويولي اهتماماً كبيراً بالمواهب الرياضية والناشئة، ويتابع النشاطات والبطولات الرياضية، حتى أصبحت الفجيرة وجهة للأبطال، ورافداً أساسياً للاعبي المنتخبات الرياضية ألوطنية، وبات كل بيت من بيوت الفجيرة يحتضن لاعباً من منتسبي نادي الفجيرة للفنون القتالية، وأن هذا الاهتمام والإنجازات تدل على رؤية صاحب السمو حاكم الفجيرة المستشرفة لأهمية الرياضة والوعي الرياضي في المجتمع.
مشروع رياضي رائد 
يقول محمد ناصر عامر مدير مكتب الهيئة العامة للرياضة في المنطقة الشرقية: نبارك لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بمناسبة مرور 50 عاماً على توليه مقاليد الحكم في إمارة الفجيرة، وحقا كانت 50 عاماً من التقدم والازدهار في الإمارة تحت قيادته الرشيدة، بفضل الرؤية الثاقبة لسموه وتوجيهاته السديدة في جميع مجالات الحياة العلمية، والعملية، والاجتماعية ،والثقافية، والرياضية.
ويضيف عامر: «باسم جميع الرياضيين في إمارة الفجيرة، نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لصاحب السمو حاكم الفجيرة، في عيد جلوسه الخمسين، ونثمن غالياً الإنجازات التي تحققت في عهده، خاصة جهوده في دعم الرياضة بالإمارة لتصبح ركيزة أساسية في مسيرة البناء والتطوّر في الدولة، حيث باتت الفجيرة وجهة عالمية لأهم البطولات والأحداث الرياضية، ومحطة للتلاقي والتنافس الرياضي بين الأبطال في مختلف الألعاب الرياضية. وبدعمه السخي أصبحت الفجيرة إحدى المحطات الهامة على خريطة الرياضة العالمية، من خلال استضافة كبرى البطولات الرياضية، والتي تسهم في إثراء الواقع الرياضي المحلي، وتلعب دوراً مهماً في تعزيز رؤية الدولة ومكانتها على الساحة الرياضية، إقليمياً ودولياً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم الفجيرة نادی الفجیرة للفنون القتالیة صاحب السمو حاکم الفجیرة حمد بن محمد الشرقی فی إمارة الفجیرة فی الإمارة الحکم فی

إقرأ أيضاً:

الفجيرة في عهد حمد .. 50 عاماً من القيادة والحكمة

تحل غداً الأربعاء 18 سبتمبر، الذكرى الـ 50 لتولي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة مقاليد الحكم في الإمارة، خلفاً لوالده المغفور محمد بن حمد الشرقي “طيب الله ثراه”.
وشرع سموه منذ توليه مقاليد الحكم بوضع الخطط والإستراتيجيات لتحقيق التنمية المستدامة في المجالات الاقتصادية والسياحية والاجتماعية والثقافية، وكانت مقولة سموّه الشهيرة: “نمضي قدماً لمستقبل مشرق، بهمّة لا تعرف المستحيل”، منارةً سارت عليها مؤسسات الفجيرة المحلية، مواصلة مسيرة الإنجازات وترسيخ مكانة دولة الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة.
وتحتفي الفجيرة بسجل إنجازات متراكمة على مدار خمسين عاماً، شكل فيها فكر سموّه وحبّه لأبناء هذه الأرض الطيبة المنطلق والأساس في عملية تنموية ملهمة أسهمت في تعزيز خطوات الإمارة نحو التطور والنهضة العمرانية، وفي الوقت نفسه، ظلت الفجيرة محتفظةً بأصالتها وتراثها وجوهرها الثقافي.

– دور لافت
لعب صاحب السمو حاكم الفجيرة دوراً لافتا في لقاءات عربية ودولية، نقل من خلالها وجهة نظر الإمارات لقادة دول العالم حينما مثّل الإمارات في العديد من القمم العالمية التي عقدت على مدار الخمسين عاماً الماضية.. ففي عام 1991 مثل سموه الدولة في القمة الإسلامية السادسة في العاصمة السنغالية داكار، وفي العام 2000 مثّل سموه الإمارات في القمة الإسلامية التاسعة، وعلى المستوى العربي، مثّل سموه دولة الإمارات في العديد من القمم العربية، مثل قمة تونس عام 2004، فيما شارك سموه في العام 2005 في القمة العربية بالجزائر.
وتوالت مشاركات سموه في القمم العربية التي عقدت في الدوحة عام 2009، وفي الكويت عام 2014، وفي مصر عام 2015، وفي نواكشوط عام 2016. كما كان لسموه مشاركة بارزة وفاعلة في القمة العربية الأوروبية الأولى في مصر عام 2019 والتي أقيمت تحت شعار “الاستثمار في الاستقرار”، وشارك سموه قبل ذلك في الكثير من القمم والمؤتمرات الدولية منها “قمة الألفية” في نيويورك.

كما مثّل سموّه دولة الإمارات في مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في نيويورك عام 2008، ومؤتمر القمة العالمية للتنمية المستدامة الذي عقد في جنوب أفريقيا عام 2002.

ومن أحدث مشاركات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، كانت في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً والذي عقد في دولة قطر عام 2023، تحت شعار “من الإمكانيات إلى الازدهار”.

– وجهة اقتصادية
نجحت الفجيرة في عهد سموه في تحقيق قفزة اقتصادية ملفتة، لتتحول الإمارة إلى مركز اقتصادي إستراتيجي على الصعيد المحلي والدولي والإقليمي.
وتعد موانئ الفجيرة من أكبر الموانئ البحرية في الإمارات، وهي مركز للعديد من المشاريع، مثل مشروع خط أنابيب أبوظبي للنفط الخام (آدكوب) الإستراتيجي، وأكبر رصيف بترولي في الدولة وأعمق رصيف في العالم لتحميل ناقلات النفط العملاقة المطلة على ساحل المحيط الهندي، فيما بلغت حركة تفريغ وتحميل الحاويات في ميناء الفجيرة حوالي 5 آلاف حاوية لعام 2023.

كما يبلغ إنتاج المصافي من المنتجات البترولية في منطقة الفجيرة للصناعات البترولية حوالي 4 آلاف طن متري لعام 2023.
وفي السياق ذاته، عزز مطار الفجيرة الدولي دوره كمركز للطيران وحركة النقل والسياحة في الساحل الشرقي لدولة الإمارات، ونجح المطار مؤخراً في تعزيز خيارات السفر من وإلى الإمارة معززاً قائمة المدن التي تربط الفجيرة بالعالم.
في الوقت ذاته، شهدت الإمارة نمواً واضحاً في استغلال الثروات الطبيعية عبر تعزيز عمل الكسارات الصخرية في الإمارة، والتي رفدت السوق المحلي والإقليمي لتخدم منتجاتها العديد من مشاريع البنى التحتية لخدمة المشاريع العملاقة في مختلف أنحاء الدولة، وتعتبر الفجيرة المصدر الأساسي لمنتجات كسارات الجبال الصخرية لكل أنحاء الخليج العربي.
ومع التطور الاقتصادي المذهل وتنوع الموارد المالية للإمارة، بلغت واردات التجارة الخارجية المباشرة حوالي ملياري درهم للعام 2023، في حين بلغ عدد الرخص الاقتصادية للعام الماضي 22 ألف رخصة صادرة عن حكومة الفجيرة.

ويعمل في الفجيرة الآن حوالي 14 بنكاً تعمل على تعزيز وتسهيل إجراءات الشركات والإفراد.
علاوة على ذلك، عزّز سموّه روح ريادة الأعمال بين الشباب، فدعم الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث وصل عدد إصدار وتجديد الرخص التجارية والصناعية والمهنية والحرفية إلى 21 ألف رخصة صادرة من إمارة الفجيرة.

كما شجع سموّه على استقطاب الاستثمارات الأجنبية للإمارة وتعزيز التجارة الخارجية، مما ساعد على جذب وتطوير رؤوس الأموال والاستثمارات.

– الإنسان أولاً
وشغل العنصر البشري جانباً مهماً في فكر سموه، وهو ما تجلى بوضوح عند الإعلان عن خطة الفجيرة الاستراتيجية الشمولية 2040 بتوجيهات سموه الكريمة لتحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين، واشتملت الخطة، على حزمة من المشاريع الحيوية.
وشهدت الفجيرة في عهد سموّه، الكثير من مشاريع البنية التحتية الهادفة لتحسين جودة الحياة وتعزيز الاقتصاد، ومنها تطوير شبكة الطرق الرئيسية والفرعية، لتسهيل حركة المرور وتعزيز الاتصالات بين الإمارات المختلفة، كما تم إطلاق عدة مشاريع سكنية تهدف إلى توفير وحدات سكنية مريحة ومتنوعة للمواطنين، منها مشروع مدينة الشيخ محمد بن زايد، حيث ساهمت هذه المشاريع في تعزيز البنية التحتية للفجيرة، كما ساعدت في تلبية احتياجات السكان والزوار.
وآمن سموّه بضرورة بناء الإنسان ودوره الفاعل في تحقيق النهضة التنموية الشاملة في الدولة، فقد أصدر سموّه القانون رقم 2 لعام 2018، القاضي بتأسيس

“مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية”، للمساهمة في تحقيق المبادىء الإنسانية السامية، من خلال توفير الدعم والمساعدات المالية والعينية للشرائح المحتاجة في المجتمع، وتأمين الحياة الكريمة لهم، وقبلها كانت “جمعية الفجيرة الخيرية” التي حققت بدعم سموه إنجازات كبيرة وصل صداها للآفاق لكل المحتاجين.

– التعليم والمستقبل
شهد قطاع التعليم في إمارة الفجيرة، مراحل متعددة من التحسين والتطوير في الـ50 عاماً الماضية، وقد أولى سموّه التعليم اهتماماً كبيراً منذ توليه الحكم، فعمل على تعزيز وتطوير قطاع التعليم في الإمارة، مؤكداً أهميته في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار.
وتضم الفجيرة اليوم عدداً من الكليات والجامعات، منها كلية التقنية العليا، وجامعة العلوم والتقنية، وجامعة الفجيرة، وأكاديمية الفجيرة للطيران، وكلية “بي اي ام إس”، وكلية لندن أمريكن سيتيز، فيما بلغ عدد المدارس 67 مدرسة حكومية وخاصة.
وحرص سموه، على دعم الموهوبين وتشجيع القدرات الوطنية في إنتاج الأفكار الإبداعية وتقديم الدعم المادي والمعنوي لتمكينهم من تنمية قدراتهم ومواهبهم في مجال الابتكار والإبداع.

– الرعاية الصحية
وحققت الفجيرة في عهد سموه، قفزات مميزة في جانب الرعاية الصحية، حيث تحتضن الإمارة 3 مستشفيات حكومية منها مستشفى الفجيرة ومستشفى مسافي ومستشفى دبا، فيما عزز القطاع الصحي حضوره عبر عدد من المشاريع الخاصة مثل مستشفى الشرق، وثومبي، إلى جانب عدد كبير من العيادات والمراكز الصحية التي تصل إلى 117 عيادة ومركزا صحيا.
وارتفع عدد الأطباء والممرضين المشتغلين في القطاع الحكومي إلى 1211 والقطاع الخاص إلى 868 طبيباً وممرضاً حسب آخر إحصاءات مركز الفجيرة للإحصاء، وذلك حتى يتم توفير كافة أشكال الدعم والرعاية الصحية لأفراد المجتمع بكل مرونة وسلاسة.

– حراك ثقافي
بدا اهتمام سموه بالثقافة واضحاً، حيث باتت الفجيرة في عهد سموه، معلماً ثقافياً وإبداعياً بارزاً في المحافل العربية والدولية، ومنح المكتب التنفيذي للهيئة العالمية للمسرح الميدالية الذهبية للمسرح العالمي لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لدعمه للهيئة وأنشطتها.
وتستضيف الإمارة سلسلة ثرية من الفعاليات الثقافية سنوياً، حيث استضافت المؤتمر الدولي للكونغرس العالمي للهيئة الدولية للمسرح في العام 2022، فيما رسخ مهرجان الفجيرة الدولي للفنون مكانته كأحد أبرز المهرجانات المحلية، إضافة إلى مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، فقد احتفل العام الماضي بمرور عشرين عاماً على تأسيسه.
وعززت الفجيرة في عهد سموه حضورها الإعلامي عبر إطلاق تلفزيون الفجيرة، وإذاعة الفجيرة على التردد 92.6 ، وإذاعة زايد للقرآن الكريم، فيما تعتبر مدينة الفجيرة للإبداع مركزاً مهماً لأصحاب المشاريع الإعلامية الرائدة انطلاقاً من الفجيرة.

– صون التراث
وحرص سموه على المحافظة على مزيج فريد يمزج بين التنمية والمحافظة على الأصالة والتراث، لذا كان الحفاظ على المناطق الأثرية والتاريخية ضمن رؤية واضحة وشاملة لسموّه، وغرساً لقيم العراقة والأصالة في نفوس شباب الوطن، وإبرازاً للموروث الإماراتي للسياح والزوار.

وأكد سموّه مراراً، أهمية تعريف الأجيال بإرث أجدادهم وثقافتهم، لما له من أثر إيجابي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتمتلك الإمارة أيقونات تراثية وتاريخية هامة، كقلعة حصن الفجيرة التي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر، وتحكي بين ثناياها بسالة أهالي الفجيرة في الذود عن أرضها جنباً إلى جنب، مع باقي قلاع الإمارة مثل قلعة أوحلة ومسافي ودبا.

كما يعد مسجد البدية من أقدم المساجد التاريخية والأثرية في الفجيرة، ويعود تاريخه إلى أكثر من 500 سنة.
ويعد الجانب الأثري في الإمارة، رافداً أساسياً لجذب الزوار والسياح وتنشيط القطاع السياحي للاستمتاع بأفضل تجربة سياحية تراثية ترافقها الفعاليات الثقافية والتراثية والترفيهية في تاريخ الإمارة، حيث بلغ عدد زوار الأماكن الأثرية من قلاع ومتاحف وقرى تراثية حوالي 114,305 زائرين خلال عام 2023.

– طفرة سياحية
واهتم سموّه، بتعزيز قطاع السياحة، فقد تم تطوير حزم من المشاريع السياحية والفنادق لجذب الزوار والمستثمرين، حيث بلغ عدد الغرف الفندقية حوالي 5000 غرفة فندقية تتبع 31 فندقاً لعام 2023 منها 13 فندقاً من فئة 5 نجوم، كما زاد عدد مباني الشقق الفندقية في الإمارة ليصل إلى 11 مبنى، وبلغت إيرادات المنشآت الفندقية 573 مليون درهم، لتصبح مورداً أساسياً في رفع اقتصاد الإمارة.

– دعم الرياضة
وعززت الإمارة في ظل قيادة سموه حضورها على المشهد الرياضي المحلي والإقليمي ومنه نحو العالمية، حيث أكد سموه ضرورة الاهتمام بالرياضات المختلفة، ووجه بدعم الفرق والمنتخبات للمشاركة في المحافل الرياضية داخل وخارج الإمارات.
ويشكل نادي الفجيرة للرياضات البحرية أنموذجاً ملهماً للنجاح الرياضي في الفجيرة عبر سلسلة من المشاركات العالمية، واستضافته للعديد من البطولات العالمية طوال العالم، وقد احتفى النادي مؤخراً بشهادة الاعتراف الدولية باعتماد أكاديمية تدريب الشباب والناشئين كمركز عالمي دائم للتدريب والتعليم، تحت مظلة وإشراف الاتحاد الدولي للسباقات البحرية -يو آي أم- في شهر مارس2024.
أما فريق الفجيرة للفنون القتالية، فدأب سنوياً على تسجيل أرقامٍ مذهلة في الحصول على الجوائز والميداليات، ويعود ذلك لاهتمام سموّه الدائم ومتابعته الحثيثة لكل أنواع الرياضات بالإمارة. فيما شكلت حديقة الفجيرة للمغامرات إضافة مميزة وحديثة لمحبي مختلف الهوايات الجبلية.وام


مقالات مشابهة

  • عبدالله بن حمد: حاكم الفجيرة بذل وقته وجهده لتحقيق النهضة
  • محمد بن حمد بن سيف: حاكم الفجيرة يتسم بالكرم والعدالة
  • حاكم أم القيوين يهنئ حمد الشرقي بالذكرى الـ 50 لتولية مقاليد الحكم في الفجيرة
  • حاكم أم القيوين يهنئ حمد الشرقي بالذكرى الـ 50 لتوليه مقاليد الحكم في الفجيرة
  • الفجيرة تتزين بمشاريع تنموية تواكب رؤيتها للمستقبل
  • الفجيرة في عهد حمد .. 50 عاماً من القيادة والحكمة
  • خالد الظنحاني: حاكم الفجيرة يؤمن بدور الثقافة في بناء الإنسان ونهضة المجتمع
  • حاكم الشارقة يفتتح مبنى جامعة الذيد على مساحة 412 ألف متر مربع
  • حاكم الشارقة يفتتح جامعة الذيد