رياضة الفجيرة.. محطة مهمة على الخريطة العالمية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الفجيرة: «الخليج»:
أجمعت فعاليات رياضية في إمارة الفجيرة على أن صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بحكمته، وحنكته، وقدراته القيادية الرشيدة، قدّم على مدى 50 عاماً دعماً لافتاً للقطاع الرياضي في الإمارة على جميع المستويات ومختلف الألعاب، واجمعوا على أن دعم سموه غير المحدود، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهده الأمين، أثمر ريادة للإمارة في جميع الألعاب الرياضية على اختلافها، وقاد إلى تحقيق أبطال الفجيرة لبطولات، محلية وإقليمية ودولية ، كما أن سموه أسهم بتشييد الصروح الرياضية، من أندية وملاعب كرة آخرها التحفة الرياضية استاد دبا الفجيرة الذي أنجزت أعماله الإنشائية بكلفة 100 مليون درهم، بات على اثرها أحد الأيقونات الرياضية على مستوى الدولة، فضلاً عن مجمع زايد الرياضي الذي يضم جميع الألعاب، ويحتل موقعاً يزين جيد الفجيرة عند مدخلها الغربي، إلى جانب ملاعب نادي الفجيرة، ونادي العروبة، فيما يجري العمل حالياً على إنشاء نادي الفجيرة للشطرنج، ونادي الفجيرة للألعاب القتالية، وغيرهما من صروح رياضية متميزة.
أجمع قادة الرياضة بالفجيرة في حديثهم لـ(الخليج) على أن الفجيرة بعظمة بنيتها الرياضية اللافتة، وتميز فرقها على جميع المستويات والألعاب، باتت مقصداً مهماً لتنظيم واستضافة البطولات، المحلية والإقليمية والدولية، وأن الإمارة نجحت في تنظيم هذه الفعاليات بكفاءة عالية. الصورة
مناسبة عزيزة
يقول عبدالغفور بهروزيان رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة للتنس، إن تاريخ تولي سموه حكم الإمارة يمثل مناسبة عزيزة.
ويضيف: شهدت إمارة الفجيرة خلال الخمسين عاماً طفرة استثنائية برؤية صاحب السمو حاكم الفجيرة، في كل المجالات، ومنها القطاع الرياضي في الإمارة، والذي حظي باهتمام سموه، وباتت مكارمه السخية نموذجاً في دعم الرياضيين وتشجيعهم وتسخير كل الإمكانات لتعزيز هذا القطاع بالفجيرة.
وذكر أن رياضة التنس بالفجيرة تتمتع بمكانة متميزة في ظل حكم سموه، لما وصلت إليه من تميز لافت، يتجلى من خلال استضافة الفجيرة مختلف البطولات والمسابقات الدولية.
بنية رياضية حديثة
يقول ناصر محمد اليماحي رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة الرياضي الثقافي: شهدت إمارة الفجيرة منذ تولي سموه سدّة الحكم، وعلى مدى 50 عاماً الماضية، طفرة نوعية كبيرة بالغة العمق، على كل المستويات التعليمية، والاجتماعية، والعمرانية، والصحية، والمعيشية، والرياضية، فعلى المستوى الرياضي، بدأت من الصفر قبل الاتحاد، ثم شهدت تطوراً ملموساً بعد قيامه، ومنذ تولي صاحب السمو حاكم الفجيرة الحكم في الإمارة، أولى سموه الشباب جلّ اهتمامه، فشيّدت الأندية الكبرى والمراكز الشبابية تباعاً في الفجيرة، ودبا، ومربح، وفق أعلى المواصفات والمعايير الدولية، ووجد الشباب يد الرعاية تمتد إليهم، وتحتويهم في تلك الأندية، ومراكز الشباب، لتفريغ طاقتهم الجسمانية والعقلية في ممارسات رياضية، وتنافس شريف، بتوجيهاته الكريمة.
ذكرى غالية
بدوره، رفع أحمد سعيد الظنحاني رئيس مجلس إدارة نادي دبا الفجيرة الثقافي أسمي آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو حاكم الفجيرة، بمناسبة مرور 50 عاماً على توليه مقاليد الحكم في الإمارة.
ويقول الظنحاني : «لا شك في أن الذكرى غالية على قلوب أهالي الفجيرة، مواطنين ومقيمين، بخاصة أن صاحب السمو شخصية استثنائية، حيث يتميز بالتواضع والقدرة على الاستماع، والإنصات لمن يحادثه، ويجالسه، ما يدل على حكمته، وصبره، وسعة صدره، وإنسانيته المتناهية، وتعامله الودود مع الجميع باحترام ولطف، ونحن أبناؤه وأهله محظوظون بولي أمرنا صاحب السمو حاكم الفجيرة، وولي عهده الأمين، وكلنا أمل أن الخمسين عاماً المقبلة ستشهد، بإذن الله، مزيداً من التطور والنمو والازدهار.
منارة بحرية عالمية
يقول أحمد إبراهيم البلوشي مدير عام نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية : «إن إمارة الفجيرة وفي ظل رعاية ودعم صاحب السمو حاكم الفجيرة، واهتمامه، ودعمه اللامحدود، قطعت شوطاً بعيداً في مختلف المجالات، لاسيما الرياضات البحرية لتصبح واحدة من المنارات العالمية البحرية، كما أن اهتمام صاحب السمو حاكم الفجيرة بالرياضة نابع من إدراكه لأهميتها، ومدى تأثيرها، في حياة الفرد، وفي ضوء ذلك حرص سموّه على دعم الأندية الرياضية، وتشجيع الشباب على الانخراط في دروب الرياضة، والمنافسات والبطولات، المحلية والإقليمية والدولية، لاسيما اهتمامه المتعاظم بالرياضات البحرية .
ويضيف: «جاءت فكرة إنشاء ناد بحري متخصص عام 1998 حين استضافت الإمارة، ولأول مرة، بطولة العالم للزوارق السريعة الفئة الأولي، في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، حينها أثنى صاحب السمو حاكم الفجيرة على قدرة أبناء الفجيرة وشغفهم وحبهم للبحر، حيث يطلق على الفجيرة (عمالقة البحر) والدور الريادي الهام للرياضات البحرية، ولما يتمتع به سموه من نظرة ثاقبه واستشراف للمستقبل وجّه بإنشاء وبناء صرح رياضي بحري (نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية)، يعنى ويهتم بالرياضات البحرية، ومنذ إشهار النادي ظلت الجهود المبذولة تتطور، وكان هدفنا وضع اسم النادي ضمن أكبر المؤسسات الرياضية البحرية، عالمياً وإقليمياً ومحلياً، وظل الجميع يعمل للارتقاء بالبنية التحتية، ومواكبة التطورات في مجال الرياضات البحرية، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الحاكم ليصبح منارة وملتقى أمراء البحار من مختلف أنحاء العالم في العديد من البطولات والمنافسات البحرية، وبلوغ القمة، حيث احتفل النادي هذا العام بمرور 25 عاماً على التأسيس لتتحقق رؤية وحلم سموه، بأن يكون هنالك ناد رياضي بحري يضاهي المؤسسات الرياضية العالمية ويعكس الوجه الحضاري لإمارة الفجيرة .
صرح شطرنجي عالمي
بدوره، رفع الدكتور عبد الله علي آل بركت رئيس نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة، إنابة عن أسرة النادي، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بمناسبة الذكرى الخمسين لتولي سموه مقاليد الحكم في الإمارة .
يقول الدكتور آل بركت: «إن التوجيهات الكريمة لسموه قادت لإشهار النادي في عام 1993، ومنذ ذلك العام أسهم الدعم اللامحدود لسموه في أن يصبح نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة، بعد أن نال النادي منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لتكوين مسائل الشطرنج، كما قاد لاعبي النادي إلى تحقيق أفضل الإنجازات على كل المستويات، المحلية، والعربية، والعالمية، وعززت الإنجازات استضافة بطولة العالم لحل مسائل الشطرنج واجتماعات كونغرس الاتحاد الدولي إلى مزيد من النجاحات بفضل دعم، ورعاية، وتوجيهات سموه الكريمة، كما أسهمت التوجيهات السامية لصاحب السمو حاكم الفجيرة ببناء صرح شطرنجي عالمي بمواصفات عالمية معمارية وفنية، ليكون مقراً للنادي، تعزيزاً لتطلعات أسرة شطرنج الفجيرة للمضي قدماً لتنفيذ الخطط الاستراتيجية والرؤية الثاقبة لسموه في تطور رياضة الشطرنج».
مناسبة مهمة
يقول نادر أبو شاويش مدير نادي الفجيرة للفنون القتالية: «يمثل عيد الجلوس الخمسيني لصاحب السمو حاكم الفجيرة، مناسبة غالية في إمارة الفجيرة، ودولة الإمارات، فهو سجل تاريخي حافل بالإنجازات الرياضية والوطنية والدولية، لصاحب السمو حاكم الفجيرة، ويوثق لمسيرة النهضة الشاملة التي تحققت بقيادة سموه، وإدارته الحكيمة، وفي هذه المناسبة الحافلة بالعطاء نسترجع الإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال سنوات حكم سموه، وألقت بظلالها على نادي الفجيرة للفنون القتالية منذ اللحظة الأولى، حين أصدر سموه المرسوم الأميري بتأسيس نادي الفجيرة للفنون القتالية في شهر مايو/ أيار 2013 ومنذ ذلك الحين، وسموه يرعى الإنجازات، ويولي اهتماماً كبيراً بالمواهب الرياضية والناشئة، ويتابع النشاطات والبطولات الرياضية، حتى أصبحت الفجيرة وجهة للأبطال، ورافداً أساسياً للاعبي المنتخبات الرياضية ألوطنية، وبات كل بيت من بيوت الفجيرة يحتضن لاعباً من منتسبي نادي الفجيرة للفنون القتالية، وأن هذا الاهتمام والإنجازات تدل على رؤية صاحب السمو حاكم الفجيرة المستشرفة لأهمية الرياضة والوعي الرياضي في المجتمع.
مشروع رياضي رائد
يقول محمد ناصر عامر مدير مكتب الهيئة العامة للرياضة في المنطقة الشرقية: نبارك لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بمناسبة مرور 50 عاماً على توليه مقاليد الحكم في إمارة الفجيرة، وحقا كانت 50 عاماً من التقدم والازدهار في الإمارة تحت قيادته الرشيدة، بفضل الرؤية الثاقبة لسموه وتوجيهاته السديدة في جميع مجالات الحياة العلمية، والعملية، والاجتماعية ،والثقافية، والرياضية.
ويضيف عامر: «باسم جميع الرياضيين في إمارة الفجيرة، نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لصاحب السمو حاكم الفجيرة، في عيد جلوسه الخمسين، ونثمن غالياً الإنجازات التي تحققت في عهده، خاصة جهوده في دعم الرياضة بالإمارة لتصبح ركيزة أساسية في مسيرة البناء والتطوّر في الدولة، حيث باتت الفجيرة وجهة عالمية لأهم البطولات والأحداث الرياضية، ومحطة للتلاقي والتنافس الرياضي بين الأبطال في مختلف الألعاب الرياضية. وبدعمه السخي أصبحت الفجيرة إحدى المحطات الهامة على خريطة الرياضة العالمية، من خلال استضافة كبرى البطولات الرياضية، والتي تسهم في إثراء الواقع الرياضي المحلي، وتلعب دوراً مهماً في تعزيز رؤية الدولة ومكانتها على الساحة الرياضية، إقليمياً ودولياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم الفجيرة نادی الفجیرة للفنون القتالیة صاحب السمو حاکم الفجیرة حمد بن محمد الشرقی فی إمارة الفجیرة فی الإمارة الحکم فی
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يفتتح مبنى القيادة العامة لشرطة الشارقة
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، اليوم، بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، المبنى الجديد للقيادة العامة لشرطة الشارقة ومركز العمليات، مباركاً سموه هويتها المؤسسية الجديدة، ومعتمداً ترقية 4138 من الكوادر العسكرية في الهيئات النظامية بالإمارة، والأثر الرجعي للمترقين.
وأشار سموه خلال كلمة ألقاها إلى أن كل ما في الدنيا يعوض إلا الشرف والسمعة، فإن ذهبا لا يمكن استرجاعهما، وهما وصم وعار، مطالباً سموه رجال الأمن بتحري الدقة مراراً وتكراراً قبل القبض على أي فرد في المجتمع حتى لا يقع الضرر على المتهم البريء، موصياً سموه رجال الشرطة باتخاذ القرارات الأقل ضرراً على الفرد قبل الزج به في السجن، وذلك حفاظاً على سمعته بين أقرانه ومجتمعه، مشدداً سموه على طرق التعامل مع الناس والتي لابد أن تكون احترافية وأخلاقية ومبنية على معلومات دقيقة وصحيحة.
وطالب سموه رجال الأمن بضرورة المرونة في التعامل مع الناس رغم صعوبة المهمات التي تقع على عاتقهم، وتكون المرونة بالتغافل والتغاضي عن المسائل التي يمكن تمريرها، وذلك لكي لا تؤثر وتشوه أعراض وسمعة عائلة المخطئ، وذلك بهدف صلاح المجتمع ووحدته والحفاظ عليه، ومنها المسائل المالية البسيطة، مشيراً سموه إلى أن هذه الفئة المتأثرة مالياً من المواطنين يعمل سموه على معالجتها شخصياً بإعطائهم المهلة أو التخفيف عليهم، ويحرص سموه على عدم الزج به في السجن حتى لا يقول الناس عنه «خريج سجون» حتى ولو دخله لمرة واحدة.
وأوضح سموه أن السجن ليس للاحتقار والتعذيب بل للإصلاح والتهذيب، مؤكداً سموه أن من مسؤوليات رجال الأمن إصلاح الفرد وليس الاقتصاص منه، واصفاً سموه بأن الشخص يخطئ في بعض الأحيان والبعض الآخر يقبض عليه ولا يكون مذنباً، وعندها لابد أن يُسترجع حقه ونوفر له ما يضمن الرفاهية والعيش الكريم ليعيش مكرماً لا مجرماً تُسلط عليه العقوبات.
وأشار سموه إلى أن قانون العقوبات لا تتساوى فيه الأحكام وبالتالي لا يمكن أن يتساوى المخطئون وأن يتم الخلط بينهم في عنابر السجن، مشدداً سموه على ضرورة الفصل بين المحكومين فهناك من يتردد على السجون بشكل مستمر، وهناك من يدخله للمرة الأولى، والطالح فيها يفسد الصالح فلابد من العزل بينهم كل فئة مع فئاتها.
وأوضح سموه أن طرق التهذيب في السجون تكون بالمعاملة الحسنة والالتفات للأشخاص المذنبين والاستماع لهم، لأنهم ولدوا مثل أي شخص آخر ولكن الأب والأم أهملوا تربيتهم وتركوهم لرفقاء السوء، ولو كانوا ربوهم التربية الحسنة لكانوا أفراداً صالحين في المجتمع، مؤكداً سموه البدء بإصلاح السجن والأمن من البيت ومن خلال توجيه الوالدين ليكون المجتمع فاضلاً والمدينة فاضلة وأهلها فاضلين متمسكين بدينهم وإيمانهم وعروبتهم وعاداتهم وتقاليدهم.
وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة أنه من خلال مجالس الضواحي سيعمل على التواصل مع الأهالي ومعرفة علاقة الأب بأبنائه ومعرفة احتياجاتهم، موضحاً سموه بأنه لن يقصر في توفير كل ما يضمن للأسر العيش الكريم، وموجهاً بضرورة توصيل احتياجات الأهالي التي بموجبها يصدر سموه التوجيهات والقرارات التي تنعكس على المجتمع وتطوره.
وتمنى سموه أن يكون عند حسن الظن به أمام الآخرين وأن يصل لكل بيت وأب وأم، وأن يتم توفير مقومات الحياة من خلق الوظائف بمرتبات مجزية تمّكنهم من العيش وسط ارتفاع الأسعار، آملاً سموه تعليم الناس ونشر ثقافة التوفير والصرف والاقتصاد وإدارة المنزل، من خلال محاضرات دورية، إضافة إلى دروس حول التربية والمحافظة على الأبناء.
وأوضح سموه أن تأهيل المدمنين سيكون من خلال مركز تأهيل تشرف عليه هيئة الشارقة الصحية كونها الجهة المشرفة على المنشآت الصحية وبإمكانها توفير الخدمات الصحية المناسبة لكل شخص يريد التعافي، مشيراً سموه إلى أن علاج الإدمان نفسي، وسيعمل أصحاب الاختصاص على ذلك، بهدف علاج الحالات وشفائها، موصياً سموه بضرورة علاج المسائل بالمنطق والرأفة، متمنياً التوفيق لجميع العاملين في القطاع الأمني الذين يبذلون الجهد الكبير وتصل إلى أن يفقدوا أرواحهم ويستشهدوا في سبيل الله أو يصابوا بعاهات مستدامة.
واختتم سموه كلمته بالتأكيد على توفير الدعم الكامل والكبير لشرطة الشارقة في سبيل تحقيق الأمن والأمان للمجتمع ومن يعيش على أرض الشارقة.
وكان حفل الافتتاح استهل بسلام العلَم الذي رُفع خلاله علَم شرطة الشارقة بالهوية الجديدة على السارية الرئيسة لمبنى القيادة، ثم السلام الوطني، وتفضل عقبها صاحب السمو حاكم الشارقة بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بافتتاح مبنى القيادة العامة لشرطة الشارقة، الذي صُمم على الطراز التراثي الإسلامي، وفق أفضل معايير الاستدامة البيئية، ويمتد على مساحة إجمالية تزيد على 233 ألف متر مربع، وتبلغ مساحات المباني 35.5 ألف متر مربع، وخصصت مساحة بنائية قدرها 21.7 ألف متر مربع للمبنى الرئيسي للقيادة بجميع إداراته وأقسامه، من أرضي وطابقين.
أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يوقع اتفاقية تعاون بين جامعتي الذيد وليفربول البريطانية حاكم الشارقة يتفقد مزرعة القمح في مليحةواطلع صاحب السمو حاكم الشارقة على المشروعات المستقبلية، التي تشمل إدارة المهام الخاصة، ونادي شرطة الشارقة، وتأتي هذه المشروعات تجسيداً لرؤية سموه في تعزيز العمل الشرطي وتطوير البنية التحتية الأمنية، بهدف رفع كفاءة الأداء المؤسسي، وتوفير بيئة متكاملة تدعم الأهداف الاستراتيجية، وتعزز من جودة حياة المجتمع، وترسخ مكانة شرطة الشارقة كمؤسسة رائدة تواكب متطلبات المستقبل وتسعى لتعزيز الأمن والاستقرار في الإمارة.
وقام سموه بمنح وسام شرطة الشارقة لـ 14 ضابطاً يمثلون الكوادر العسكرية في الهيئات النظامية بالإمارة، وتفضل سموه بتقليد الأوسمة لكل من اللواء جاسم محمد الخيال القائد العام للقيادة العامة للحرس الأميري، واللواء عارف محمد الشامسي المدير التنفيذي للإقامة وشؤون الأجانب بالشارقة، والعميد غانم خميس الهولي نائب القائد العام للقيادة العامة للحرس الأميري، والعميد الدكتور محمد خميس العثمني مدير عام أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، والعميد سامي خميس النقبي مدير عام هيئة الشارقة للدفاع المدني.
كما شمل التكريم، العميد أحمد حاجي السركال المدير العام للإدارة العامة للوقاية وحماية المجتمع، والعميد عبدالله إبراهيم بن نصار المدير العام للإدارة العامة للموارد والخدمات الداعمة، والعميد الدكتور أحمد سعيد الناعور المدير العام للإدارة العامة للعمليات والدعم الأمني، والعميد إبراهيم مصبح العاجل المدير العام للإدارة العامة لمراكز الشرطة الشاملة، والعميد عمر أحمد بوالزود المدير العام للإدارة العامة للأمن الجنائي والمنافذ، والعميد الدكتور علي أحمد بوالزود نائب المدير العام للإدارة العامة لوقاية وحماية المجتمع، والعميد يوسف عبيد بن حرمول نائب المدير العام للإدارة العامة لمراكز الشرطة الشاملة، والعميد دكتور عبدالرحمن عبدالله الحلو مدير إدارة الأمن الوقائي.
كما منح سموه وسام شرطة الشارقة للدكتور منصور محمد بن نصار رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، واللواء متقاعد سيف الزري الشامسي، فيما منح سموه عدد 2,230 من الأوسمة والأنواط والميداليات للضباط وضباط الصف والأفراد تقديراً لتميزهم في الأداء المؤسسي.
عقب ذلك، توجه صاحب السمو حاكم الشارقة إلى مبنى إدارة العمليات، مدشناً سموه مركز العمليات الذي يعد الأحدث على مستوى الأجهزة الأمنية، والذي جرى تجهيزه بأحدث النظم البرمجية، وهندستها وفق معايير متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لتمكين المركز من إدارة البلاغات والمهام الأمنية بكفاءة فائقة، ويعمل على توحيد الجهود عبر سلسلة من الإجراءات الرقمية الدقيقة، والتي تضمن الربط الفعّال بين غرف العمليات كافة بإدارات الشرطة المختلفة، بما في ذلك الأنظمة الشبكية للشركاء، مثل الوصول إلى كاميرات الإشارات المرورية في طرق وشوارع الإمارة، مواكبةً لرؤية الشارقة الطموحة في تعزيز الأمن والسلامة وتقديم خدمات أمنية ومرورية رائدة لمجتمع الإمارات.
واستمع سموه إلى شرح مفصل حول مركز إدارة البلاغات، الذي يضم منصات استقبال البلاغات الطارئة للرقم 999، التي تعمل على مدار الساعة، ومنصات المراقبة الأمنية المرتبطة بشبكة الكاميرات المنتشرة في أنحاء الإمارة كافة.
وخاطب صاحب السمو حاكم الشارقة عموم الدوريات وأفراد الشرطة الميدانيين من خلال جهاز المناداة للشبكة اللاسلكية، قائلاً: «أبنائي الموجودين على طرق وأماكن متعددة في إمارة الشارقة، نهيب بكم ونشد على أيديكم ونتمنى لكم السلامة في هذا العمل الجبار الذي يحافظ على أمن الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفقكم الله وسدد خُطاكم ونتمنى لكم إن شاء الله العودة سالمين إلى مواقعكم الصحيحة».
كما اطلع صاحب السمو حاكم الشارقة على منصات إدارة الدوريات التي تضمن التنسيق الفعّال بين جميع الدوريات الشرطية، والمنصات المخصصة للتنسيق مع الجهات الداعمة، مثل الإدارات التخصصية التي تساهم في تعزيز فعالية المهام الأمنية والمرورية والمجتمعية الشاملة، ودعم الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والسلامة في الإمارة، بما يضمن تعزيز سرعة استجابة فاعلة، وتقديم خدمات أمنية عالية المستوى، كما جرى استعراض نظام الإنذار المبكر الذي يربط متاجر الذهب والصرافة والمتاجر الكبرى كمنظومة أمنية متكاملة، تساهم في تعزيز الأمن والوقاية من الحوادث بشكل استباقي.
واعتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ترقية 4138 من الكوادر العسكرية في الهيئات النظامية بالإمارة، والتي تشمل القيادة العامة لشرطة الشارقة، والقيادة العامة للحرس الأميري، وهيئة الشارقة للدفاع المدني، وأكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية.
المصدر: وام