المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان: للامتناع عن أيّ تصعيد إضافي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعربت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، عن أسفها لـ "الهجوم الذي طال أنحاء متعددة من لبنان، والذي أسفر عن إصابة آلاف الأشخاص، العديد منهم جراحهم خطيرة، فضلاً عن فقدان أرواح ما لا يقل عن تسعة أشخاص، بينهم أطفال".
وذكّرت في بيان، جميع الأطراف المعنية بأنّه وفقًا للقانون الدولي الإنساني فإن المدنيين لا ينبغي أن يكونوا هدفاً ويجب حمايتهم في جميع الأوقات، مضيفة: "لا شك أن سقوط ضحية مدنية واحدة هو أمر غير مقبول".
وأضافت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان: "تشكل أحداث اليوم تصعيدا مقلقا للغاية في ظلّ سياق قابل للاشتعال بشكل غير مقبول. وبينما لا يزال تأثير الهجوم يتكشف، نحثّ جميع الأطراف المعنيّة على الامتناع عن أيّ تصعيد إضافي او خطابات عدائية قد تؤدي إلى نشوب نزاعٍ أوسع لا يستطيع أي طرف تحملّه".
كما شدّدت على ضرورة استعادة الهدوء بشكل عاجل، داعيةً جميع الأطراف المعنية إلى جعل الاستقرار أولوية قصوى، "فالمخاطر ستكون كبيرة للغاية في حال لم يتمّ التحرّك بهذا الاتجاه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى وقف التدخل في ليبيا
وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، رسالة إلى الدول المتدخلة في الشأن الليبي.
وحثّ غوتيريش، الدول على “التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدولة ليبيا”، معتبرا أن “أفضل للجميع أن تكون هناك ليبيا تنعم بالسلم”.
وقال غوتيريش: “البلدان الأخرى التي تتدخل في ليبيا لحماية مصالحها عليها أن تدرك أنه من الأفضل أن يكون هناك ليبيا تنعم بالسلم، لأن الجميع سوف يستفيد”، كما شدد على “ضرورة أن تكون ليبيا مكانا يتمكن فيه الليبيون من اختيار قادتهم بحرية”.
وأكد غوتيريش، بحسب وكالة “وال”، على أهمية أن “يدرك القادة السياسيون في ليبيا أن الوضع الراهن لا يبرر استمرار الأزمة وإطالة أمدها، وأضاف أنه من الضروري العمل من أجل إيجاد حل سياسي شامل يعزز من استقرار البلاد ويحقق تطلعات الشعب الليبي في الأمن والازدهار”.