إندونيسيا: ندعم مشروع القرار الفلسطيني بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
صفا
قال المندوب الدائم لإندونيسيا لدى الأمم المتحدة، أرماناثا ناصر، إن بلاده ستدعم بإخلاص مشروع القرار المقدم من فلسطين، المطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في كلمة له، الثلاثاء، خلال جلسة طارئة في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول التبعات القانونية للأنشطة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال ناصر :"إن القانون الدولي هو أساس مجتمع عالمي مستقر، وإن محكمة العدل الدولية التي تعد محكمة العالم، أثبتت بوضوح أن احتلال إسرائيل لفلسطين غير قانوني".
وأوضح ناصر أن عدم التحرك على المستوى العالمي يؤدي إلى استمرار الاحتلال وتعرض الشعب الفلسطيني للظلم والمعاناة.
وأكد : "يجب على الجمعية العامة أن تتحرك وفقًا لقرار محكمة العدل الدولية، ويجب أن ينتهي الاحتلال".
"وأردف: "إن إندونيسيا ستؤيد بإخلاص مشروع القرار الذي قدمته فلسطين".
وذكر ناصر أنه من المهم تنفيذ توصيات محكمة العدل الدولية.
وأضاف: "يجب على جميع الدول الاعتراف بفلسطين كدولة، ويجب على الأمم المتحدة أن تدعم عضويتها الكاملة وحق فلسطين في تقرير المصير".
وشدد ناصر على أن الفصل العنصري المنهجي والتمييز والظلم يجب أن ينتهي في فلسطين، وأشار إلى أهمية الحل السياسي وحل الدولتين.
والثلاثاء قدمت فلسطين أول مشروع قرار لها للجمعية العامة للأمم المتحدة بعد الحقوق الإضافية التي اكتسبتها في مايو/ أيار، ويطالب "إسرائيل" بإنهاء وجودها في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهرا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى إندونيسيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا تدعم الجهود الدولية لإنهاء الحرب في السودان
أكدت الولايات المتحدة، انخراطها مع الشركاء الإقليميين والدوليين؛ للعمل على إيجاد حل لإنهاء الحرب المستمرة في السودان منذ أبريل 2023، مشددة في الوقت ذاته على دعمها لطموحات الشعب السوداني في تحقيق الحكم المدني والاستقرار السياسي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إن بلاده أجرت خلال الأيام الثلاثة الماضية، مشاورات مكثفة مع عدد من الدول، من بينها إثيوبيا وكينيا، بهدف إيجاد مخرج للأزمة السودانية، مشيرًا إلى أن واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الأوضاع في السودان.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في ميامي، الجمعة، أوضح روبيو أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب تطورات الصراع، وتسعى إلى تقييم الوضع بالتنسيق مع شركائها الدوليين، قائلًا: "نحن قلقون للغاية من أن نعود إلى ما كنا عليه قبل عقد أو أقل، ولذلك لا نريد أن نرى ذلك، ونعمل على فهم الموقف بشكل أفضل من خلال التواصل مع الشركاء الإقليميين لمعرفة كيف يمكننا تقديم أقصى قدر من المساعدة".
وأضاف روبيو أن بلاده تجري مشاورات دبلوماسية واسعة، مشيرًا إلى أنه ناقش تطورات الأزمة مع وزير خارجية المملكة المتحدة يوم الخميس، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل دائم للنزاع السوداني.
تمثل تصريحات روبيو أول تعليق رسمي من مسؤول أمريكي رفيع حول الوضع في السودان منذ تولي إدارة الرئيس دونالد ترامب السلطة في يناير، وتأتي وسط تكهنات بقرب عودة طرفي القتال إلى طاولة التفاوض بعد انقطاع استمر قرابة عام كامل.
ويعزز هذه التكهنات وجود تفاهمات دولية وإقليمية يبدو أنها أثمرت عن تهدئة نسبية في العاصمة الخرطوم، حيث انسحبت قوات الدعم السريع بشكل منظم من عدة مواقع، دون وقوع اشتباكات كبيرة مع الجيش، وتمركزت في جنوب غرب الخرطوم.
وفي الأيام الأخيرة، شهد السودان انحسارًا ملحوظًا في حدة المعارك، وهو ما دفع بعض المراقبين إلى الحديث عن اتفاق غير معلن بين طرفي النزاع. ولم تصدر حتى الآن تأكيدات رسمية من الجيش السوداني أو قوات الدعم السريع حول طبيعة ما جرى، لكن هناك مؤشرات واضحة على أن الجيش بدأ استعادة بعض المواقع الاستراتيجية التي فقدها في بداية القتال، ومن بينها القصر الرئاسي والقيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم.