أين كان نتنياهو ووزير دفاعه وقت انفجارات أجهزة اتصالات حزب الله؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل ويوآف جالانت وزير الدفاع ورؤساء أجهزة الأمن الآخرين كانوا يتجمعون في مقر وزارة الدفاع في قاعدة كيريا في تل أبيب منذ وقوع انفجارات أجهزة الاتصالات اللا سلكية لحزب الله اللبناني,.
الهجوم جاء ردا على محاولة اغتيال مزعومة لقيادي إسرائيلي سابقونقلت صحيفة «جارديان» البريطانية عن مصدر في حزب الله إنهم يعتقدون أن الهجوم جاء ردا على محاولة الاغتيال المزعومة التي نفذها حزب الله ضد مسؤول كبير سابق في جيش الاحتلال وكشف عنها جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «شين بيت»، اليوم الثلاثاء.
واتهم جهاز الأمن العام الإسرائيلي حزب الله بمحاولة اغتيال مسؤول أمني سابق باستخدام لغم مضاد للأفراد يمكن تفجيره عن بعد، ونشر الجهاز صورا لقنبلة مفككة وأسلاكا ملفوفة بشريط لاصق، زاعما أن الهجوم تم إحباطه في مراحله النهائية ولم يعلق حزب الله على محاولة الاغتيال المزعومة.
الأجهزة الأمنية ستحقق في كيفية تنفيذ الهجوم المعقدوقال مصدر أمني رفيع المستوى إن أجهزة النداء انفجرت في مختلف أنحاء البلاد، ما أدى إلى إصابة عناصر من حزب الله بشكل رئيسي وأن الأجهزة الأمنية ستحقق في كيفية تنفيذ الهجوم المعقد، لكن القوات منشغلة حاليا بضمان وصول الجرحى إلى المستشفيات.
أضاف مسؤول في حزب الله، طلب عدم ذكر اسمه لـ«رويترز» إن تفجير أجهزة النداء كان أكبر خرق أمني تعرضت له الجماعة خلال الحرب التي استمرت قرابة عام مع إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله لبنان نتنياهو جالانت انفجار حزب الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يزعم إصابة "جزء" من البرنامج النووي الإيراني خلال "هجمات أكتوبر"
القدس المحتلة- رويترز
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين إن الهجوم الجوي الذي شنته إسرائيل على إيران الشهر الماضي، استهدف أحد مكونات برنامجها النووي وأثر سلبًا على قدراتها في مجالي الدفاع وإنتاج الصواريخ.
وأضاف نتنياهو في كلمة أمام الكنيست "هذا ليس سرا... هناك مكون محدد في برنامجهم النووي أصيب في هذا الهجوم". ولم يحدد ذلك المكون لكنه أضاف أن طريق إيران لتصنيع سلاح نووي لم يقفل بذلك.
ونفذت مقاتلات إسرائيلية في 26 أكتوبر موجات من الهجمات على أهداف عسكرية إيرانية بعد بضعة أسابيع من إطلاق إيران وابلا من الصواريخ شمل نحو مئتي صاروخ باليتسي صوب إسرائيل.
وجاء ذلك بعد تبادل سابق للهجمات المباشرة وقع في أبريل. وقدم نتنياهو في خطابه تفاصيل مختصرة عما استهدفته إسرائيل.
وقال إن ضربة إسرائيل على إيران في أبريل كانت محدودة ودمرت واحدة من أصل أربع بطاريات دفاع صاروخي جوي سطح-جو من طراز إس-300 من روسيا في محيط العاصمة طهران.
أما عن ضربة الشهر الماضي، فقال نتنياهو إن إسرائيل دمرت خلالها البطاريات الثلاث الباقية من ذلك الطراز وألحقت أضرارا جسيمة بقدرات إيران على إنتاج الصواريخ الباليستية وقدرتها على إنتاج الوقود الصلب المستخدم في النوع البعيد المدى من هذه الصواريخ.