كاتب صحفي: الدولة اهتمت ببناء الشخصية المصرية خلال السنوات الماضية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي، جميل عفيفي، إن «مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان» تؤكد اهتمام الدولة بكل المواطنين، إذ إن بناء الدولة يعتمد في البداية على بناء المواطن، وذلك لكي نستطيع إقامة دولة على درجة كبيرة من العلم والتكنولوجيا.
وأضاف «عفيفي»، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»، أن الدولة في السنوات الـ10 الماضية وضع البنية التحتية لبناء الشخصية المصرية من خلال المبادرات التي تمت على كل المستويات مثل مبادرة 100 مليون صحة، والقضاء على فيروس سي، وقوائم الانتظار.
وتابع: «أولت الدولة مجال التعليم اهتماما كبيرا عن طريق نقل الخبرات التعليمية من الخارج إلى الداخل وإنشاء الجامعات التكنولوجية، وأيضا الاهتمام بالتعليم ما قبل الجامعي والتعليم الفني لأن سوق العمل يتطلب فنيين، كما أن الدولة عملت مظلة حماية اجتماعية من خلال مبادرات تكافل وكرامة وخلافها».
وأكد أنه في الوقت الحالي مع الجمهورية الجديدة، وفي ظل كل ما يحدث من تطوير، كان يجب الاهتمام بالمواطن والبناء على ما تم تأسيسه من قبل، من خدمات صحية للطفل قبل أن يولد، وتقديم كل الخدمات والرعاية الصحية له، كذلك الاهتمام بالأسرة من خلال الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، وكل ذلك لتخريج أجيال جديدة قادرة على بناء الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة بداية جديدة 100 مليون صحة التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: يبدو أن الدولة الفلسطينية أصبحت حلما بعيد المنال
يجادل كاتب العمود بصحيفة بلومبيرغ الأميركية ماكس هاستينغز بأن حلم الفلسطينيين بإقامة دولة مستقلة آخذ في التلاشي، مع استمرار إسرائيل في تدمير غزة وتوسيع مستوطناتها في الضفة الغربية.
يبدأ المقال بحادثة انتشرت على الإنترنت تُظهر اعتقال طالبة تركية في الولايات المتحدة بسبب تعبيرها عن دعمها للفلسطينيين، وهو ما اعتبرته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعما لـ"الإرهاب".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة بريطانية: لا تدعوا ترامب يحولنا إلى كارهين للأجانبlist 2 of 2كاتب إسرائيلي: خفض التمويل يهدف لتفكيك المجتمع العربي بإسرائيلend of listيرى هاستينغز أن المناخ السياسي في أميركا بات معاديا لأي تعاطف مع القضية الفلسطينية، وحكي عن حضوره فعالية خيرية في لندن لجمع التبرعات لغزة، ويصف شعور الحاضرين بأنهم جزء من قضايا نبيلة لكنها مهمشة.
الدعم للفلسطينيين لا يُترجم سياسيا
ويقول إنه ورغم تزايد التعاطف مع الفلسطينيين داخل أميركا، حيث تُظهر استطلاعات "غالوب" انخفاض الدعم لإسرائيل إلى 40% وارتفاع التأييد للفلسطينيين إلى 33%، إلا أن هذا لا يُترجم إلى دعم فعلي مؤثر على الساحة الدولية.
ويضيف هاستينغز أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبرر ممارسات حكومته الفظيعة في غزة كرد على "إرهاب" حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ويقول إن هذا الرد ليس متناسبا أبدا، إذ تشير الأرقام إلى مقتل أكثر من 40 فلسطينيا مقابل كل إسرائيلي قُتل في هجوم أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانويشير هاستينغز أيضا إلى جذور الدولة الإسرائيلية في الحركات الصهيونية المسلحة، مثل "الإرغون" و"عصابة شتيرن"، التي نفذت تفجيرات وقتلت بريطانيين خلال فترة الانتداب. ويذكّر بأن رئيسين سابقين لإسرائيل –مناحيم بيغن وإسحق شامير– كانا من أعضاء هذه الجماعات التي كانت تُصنف حينها كـ"إرهابية".
جرأة المستوطنين
وينتقد ازدواجية الخطاب الإسرائيلي الذي يدين "الإرهاب" بينما لا يمنح الفلسطينيين أي أفق سياسي. ومع صعود ترامب، ازدادت جرأة المستوطنين في الضفة الغربية، مذكرا بحادثة اعتداء مستوطنين على منزل المخرج الفلسطيني حمدان بلال، الفائز بجائزة أوسكار لعام 2025، والذي انتهى الأمر باعتقاله هو وليس المعتدين.
ويستحضر الكاتب تجربته في زيارة غزة والضفة قبل 20 عاما، حيث لمس حجم المعاناة رغم الخطاب المتطرف الذي سمعه هناك. لكنه يقر بأن الوضع مأساوي، ورغم التعاطف الدولي، فلا أحد يتدخل بجدية، حتى الدول العربية.
وفي خاتمة مقاله، يقارن هاستينغز الفلسطينيين بالسكّان الأصليين لأمريكا في القرن 19، أناس متمسكون بتراث ضائع. ويعتقد أن مشروع الدولة الفلسطينية بات مستحيلا، وأن إسرائيل تتجه نحو ضم كامل للضفة وغزة، دون منح الفلسطينيين أي حقوق سياسية حقيقية. ويرى أن مصير الفلسطينيين في العقود القادمة سيكون الشتات، تماما كما حدث لليهود عبر قرون، في مفارقة حزينة.