شارك فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، مساء اليوم الثلاثاء، برعاية  الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس مجلس إدارة المنظمة، والدكتورة دار السلام، وكيلة وزارة التضامن بمطروح، في لقاء توعوي وتثقيفي للعاملين بالمديرية، تحت عنوان «التربية الإيجابية في ضوء الهدي النبوي»، وذلك في إطار   اللقاءات التوعوية والتثقيفية التي تقوم بها المنظمة، بالتعاون مع كافة المديريات،لتفعيل المبادرة الرئاسية، «بداية لبناء الإنسان».

وأوضح الدكتور صابر الشرقاوي، مدير إدارة شؤن القرآن الكريم، وعضو المنظمه، خلال اللقاء أن الأولاد هبه من الله للإنسان، تسر الفؤاد وتقرر العين برؤيتهم وتبتهج النفوس بمحادثتهم، والمتتبع لسيره رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه الشريف يجد جانبًا مهما من جوانب الإقتداء به الا وهو أساليبه الفزة في تربيه الأطفال، والمتأمل في السيره النبويه، فربهم بتوجيهاته القولية وتوجيهات الفعليه تربيه قيمه، ثم وجه مع ذلك الوالدين والمربين إلى تربيتهم التربيه الشديده التي السديده التي تحفظ على الأسره  والمجتمع والأمه دينها وأخلاقها.

ثم تطرق الشرقاوي بالحديث إلى معايير التربية الإيجابية وبعض أدواتها التي وجدناها في السيرة النبوية الشريفة، والتي منها أن مساعدة الأطفال على الشعور بالانتماء والأهمية، الاحترام المتبادل والتشجيع بحزم ولطف في الوقت نفسه،أن يكون التهذيب فعّالًا على المدى الطويل ويأخذ في إعتباره تفكير الطفل وشعوره وطريقة تعلمه، تعليم المهارات الإجتماعية والحياتية المهمة؛ مثل احترام الآخرين والتعاطف معهم وحل المشكلات والتعاون.. وغيرها.

كما استعرض عضو المنظمة خلال اللقاء بعض من أدوات التربية الإيجابية والتي هي عبارة عن مجموعة من التوجيهات المختصرة التي تساعد المربي على التعامل مع الطفل في المواقف المختلفة،  
حس الفكاهه، الثناء والتقدير، تعليم الطفل ماذا يفعل، السيطره على الأفعال وتعليم الإعتراف بالحب والجميل.
وفي ختام اللقاء اوصي فضيلة الدكتور صابر الشرقاوي، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، بضرورة 
الإقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم، في أقواله وأفعاله وتربية الأبناء،  مؤكدا على الدور الهام التي تقوم به طب الأسرة، لبناء أجيال واعية قادرة على مواجهة التحديات والصعوبات.
وفي النهايه تم الرد علي العديد من الاسئله من المشاركين حول كيفيه التعامل مع البناء في ضوء مستجدات العصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحترام المتبادل التربية الايجابية التضامن الاجتماعى العالمية لخريجي الأزهر المبادرة الرئاسية اللقاءات التوعوية التربیة الإیجابیة

إقرأ أيضاً:

أساطين المسجد النبوي تروي فصلًا باقيًا من السيرة النبوية

تروي أساطين المسجد النبوي فصلًا عظيمًا باقيًا إلى اليوم، من فصول تاريخ السيرة النبوية العطرة، إذ ما من مكان منها إلا وشهد آيات تنزلت أو أحاديث رويت من المصطفى ﷺ.
وفي الحرم النبوي الشريف ثماني أساطين لكل أسطوانة منها قصة وحدث مرتبط بالرسول ﷺ وصحابته – رضي الله عنهم -، فالأسطوانة المخلقة ومعناها المطيبة أي المعطرة لأنها كانت تُطيب، وهي موضع صلاة النبي ﷺ، وفي موقعها كان الجذع الذي حن إلى المصطفى ﷺ، وهي ملاصقة حاليًا للمحراب النبوي، وقُدمت قليلًا لجهة القبلة وأُدخل بعضها في المحراب النبوي الشريف.
أسطوانة عائشة -رضي الله عنها-، أو أسطوانة القرعة، كانت موضع تجمع المهاجرين من الصاحبة عليهم الرضوان، وسميت بالقرعة لأن الناس كانوا يؤدون الصلاة عندها بالقرعة، وهي الثالثة من المنبر، والثالثة من الحجرة الشريفة، والثالثة من القبلة ومكانها صلى النبي ﷺ بعد تحويل القبلة مدة، ثم تحول إلى مصلاه.
وأسطوانة التوبة وتعرف بأسطوانة الصحابي أبي لبابة رضي الله عنه، إذ ربط نفسه بجذع الأسطوانة تائبًا إلى-الله عز وجل-، حيث نزلت توبته عندها، وكانت مجلس الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-.
ورابع الأسطوانات أسطوانة السرير كان النبي ﷺ يعتكف عندها، ويُوضع له سرير من جريد النخل ووسادة للنوم والراحة، وتقع شرقي أسطوانة التوبة بالقرب من الشباك المطل على الروضة الشريفة.
وخامسها أسطوانة المحرس وعُرفت بسم أسطوانة علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -، لأنه كان يجلس عندها لحراسة النبي ﷺ، وتقع خلف أسطوانة السرير مقابل الخوخة التي كان النبي ﷺ يخرج منها للصلاة.
وأسطوانة الوفود كانت موضع استقبال النبي ﷺ للوفود القادمة إليه عُرفت أيضًا بمجلس القلادة، وكان يجتمع الصحابة وأفاضلهم وتقع خلف أسطوانة المحرس من جهة الشمال.
أسطوانة مربعة القبر عُرفت أيضًا بمقام جبريل عليه السلام وكان بجوارها باب بيت فاطمة -رضي الله عنها- بنت النبي ﷺ وتقع داخل الجدار المحيط بالحجرة النبوية الشريفة، عند الجهة الغربية.
وأسطوانة التهجد كانت مصلى النبي ﷺ أثناء الليل، ووردت أحاديث تشير إلى فضل الصلاة عندها، إذ كان النبي ﷺ يتحرى تهجده فيها وتقع خلف بيت فاطمة عليها الرضوان، جهة الشمال عند محراب صغير.
يُذكر أن الأسطوانات وتسمى الأعمدة والسواري كانت في تلك الحقبة الزاهرة من جذوع النخل، وما زالت تحمل نفس أسمائها من عهد الرسول ﷺ إلى اليوم، وفي توسعة الخليفة عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، جعلها من الحجر البازلتي المنحوت، وثبت أجزاءها بأعمدة الحديد والرصاص المذاب، ورغم ما شهده المسجد النبوي من توسعات متعاقبة، إلا أن أساطينه الـ ٨ بقيت حتى وقتنا الحالي، كما يذكر حرص المملكة على الاهتمام بمعالم المسجد النبوي منذ القدم.

مقالات مشابهة

  • وفد الكنيسة بمطروح يزور المنطقة الأزهرية لتقديم التهنئة بعيد الفطر
  • أساطين المسجد النبوي تروي فصلًا باقيًا من السيرة النبوية
  • التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية.. ندوة بجامعة كفر الشيخ
  • من دون رافينيا وأراوخو.. برشلونة يواجه أوساسونا في لقاء مؤجل
  • حسن دنيا: قدمت ألحانًا رائعة مع جلال الشرقاوي لكنها لم توثّق
  • الشباب والرياضة بالغربية تنظم لقاءً توعويًا حول الحقوق والواجبات الدستورية
  • رئيس جمهورية القُمر المتحدة يزور المسجد النبوي
  • عبد العزيز.. قصة أصغر صانع محتوى إماراتي
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من أئمة 7 دول بعد تدريبهم بأكاديمية الأزهر.. صور
  • «الحرك» قبيل لقاء الكاميرون: عازمون على تقديم مباراة ممتازة ونتيجة إيجابية