الكرنك والمذنبون يكشفان الستار عن صداقة قوية بين عمرو الليثي وكمال الشناوي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أوضح الاعلامي عمرو الليثي في تصريحات خاصة بأنه تجمعه صداقة عميقة مع الفنان الراحل كمال الشناوى وقال:" رغم أننى لم أعمل معه، لكن كنا نلتقى أسبوعيًّا للذهاب لممارسة الرياضة فى فندق هيلتون النيل لسنوات طويلة، وبالطبع علاقتى به ارتبطت بعلاقته بوالدى ممدوح الليثى، الذى كتب وأنتج له أفلامًا، مثل الكرنك والمذنبون، بخلاف أن عمى جمال الليثى أنتج له أهم أفلامه أمثال اللص والكلاب وحبى الوحيد.
واضاف الليثي ان أستاذ كمال كان يحكى لى فى كل لقاء حكاياته وذكرياته، ولا أنسى ما قاله لى عن حياته وعلاقته بالراحل انور وجدى وكيف نشأت صداقتهما الوطيدة من خلال خلاف نشب بينهما فى البداية بسبب صحفى نقل إلى كمال الشناوى أن أنور وجدى يقول عنه كلامًا يقلل منه، فغضب كمال الشناوى، وسأله الصحفى: «مش هاترد عليه» ليرد كمال الشناوى بعنف ويقول إن أنور وجدى لا يصلح لتمثيل أدوار الشباب التى يقوم بها لزيادة وزنه ووجود «كرش» لديه.
وحزن أنور وجدى بشدة، وتقابلا بعد ذلك مصادفة فى فناء استوديو مصر ليعاتب أنور وجدى كمال الشناوى قائلًا له: (يصح أن تقول عنى ما قلت؟!) ليرد كمال الشناوى: «وهل يصح أن تقول عنى ما قلته للصحفى؟!»، ليؤكد له أنور وجدى أنه لم يقل عليه شيئًا وأنه مستعد لمواجهة هذا الصحفى ليكتشف كمال الشناوى أنه وقع ضحية لمكيدة الصحفى.
وقال له أنور وجدى يمكنك أن تقول عنى إننى ممثل ردىء أو مخرج غير جيد، ولكن لا تقول أبدًا إن عيبى هو كرشى أو زيادة وزنى، «إنت ماجربتش الجوع مثلى، أنا كنت أقسم سندوتش الفول على وجبتين، أفطر وأتغدى به، كنت أمسك بطنى أحس بعضمها من الجوع، ولما بشوف كرشى قدامى بحس انى شبعت وعوضت السنين اللى جُعت فيها». وتألم كمال الشناوى بشدة عند سماعه تلك الكلمات.
وبكى وهو يحضن أنور وجدى، وندم على ما قاله، واعتذر لأنور وجدى، وقربت هذه الواقعة بينهما، وكما روى الأستاذ كمال الشناوى أن أنور وجدى ذهب إلى هذا الصحفى، وضربه، وتوطدت علاقة أنور وجدى وكمال الشناوى، وأصبحا صديقين، وتعاونا معًا فى فيلم أمير الانتقام، ولعب كمال الشناوى دورًا رئيسيًّا فى الفيلم، ومن شدة تقدير كمال الشناوى لدور أنور وجدى الرائد فى تاريخ السينما المصرية، وكاعتذار عما بدر منه تجاه أنور وجدى.
قام الشناوى بإنتاج فيلم طريق الدموع عن قصة حياة أنور وجدى وتجسيد معاناته منذ أن بدأ حياته ككومبارس صغير حتى أصبح فتى مصر الأول، والكل يشهد بذكائه وحرفيته ومهارته كممثل ومخرج ومنتج سينمائى، ثم وفاته شابًّا مثأثرًا بسرطان المعدة، ولعب كمال الشناوى فيه شخصية أنور وجدى، ولعبت صباح دور ليلى مراد، وقامت ليلى فوزى بتجسيد دورها الحقيقى فى الفيلم كزوجة أخيرة لأنور وجدى رافقته خلال رحلة علاجه الأخيرة بأوروبا إلى أن عادت به إلى مصر، ولكن داخل نعشه محمولًا إلى مثواه الأخير.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ قوي.. عمرو سلامة يشيد بـ كريم الشناوي
أشاد المخرج عمرو سلامة بزميله كريم الشناوي، مخرج مسلسل “لام شمسية”، وذلك عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقال عمرو سلامة: “كريم الشناوي مخرج ثقيل وكبير وأستاذ قوي يا جماعة.. لام شمسية”.
مسلسل لام شمسية يضم عددا كبيرا من النجوم، من أبرزهم أمينة خليل، وياسمينا العبد، وأحمد السعدني، ويسرا اللوزي، ومحمد شاهين، وأسيل عمران، وصفاء الطوخي، وثراء جبيل، وغيرهم من الفنانين، وهو من تأليف مريم نعوم وإخراج كريم الشناوي، وتدور أحداثه في إطار تشويقي، ويتكون من 15 حلقة.
وأثارت شخصية “رباب” التي تؤديها يسرا اللوزي الكثير من الغموض بعد عرض الحلقة الأولى من مسلسل “لام شمسية”، فهي قليلة الكلام، تبدو وكأنها تحمل هموماً ثقيلة تجعلها دائماً صامتة ومتحفظة، حتى ملامحها تخفي مشاعر يصعب تفسيرها.
نقلت يسرا اللوزي حالة من الاكتئاب أو الاضطراب النفسي العميق دون الحاجة للكلمات.
معظم المشاهد التي تظهر فيها “رباب” تكون هادئة جداً، بصمتها تقودنا إلى طرح العديد من الأسئلة هل تخفي سراً كبيراً؟ هل مرت بصدمات جعلتها بهذه البرودة والجفاء؟
العلاقة بين رباب وزوجها وسام (محمد شاهين) يسيطر عليها التوتر والبرود، وكأن بينهما أسراراً كبيرة.
نظراتهما وتصرفاتهما توحي بأن هناك أمراً أعمق من مجرد مشكلات زوجية عادية، خاصة مع هدوء رباب الغريب لحظة ضربه بعد انكشاف تحرشه، وكأن هناك ما تخفيه.
مسلسل لام شمسية يناقش مجموعة من القضايا الاجتماعية الحساسة، من بينها العلاقات الزوجية غير الصحية، وأثرها السلبي على الأفراد والأسرة.
كما يسلّط الضوء على قضية التحرش الجنسي بالأطفال، مؤكداً أهمية التوعية بهذه القضية رغم حساسيتها، لتفادي خلق صراعات نفسية واجتماعية قد تهدد استقرار العائلات.