تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الثلاثاء، من توقيف ثلاثة أشخاص موالين لتنظيم "داعش" الإرهابي، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و39 سنة، للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ عدة مشاريع إرهابية تستهدف المس الخطير بسلامة الأشخاص والنظام العام، وذلك في إطار المجهودات المتواصلة لتحييد مخاطر التهديدات الإرهابية.

وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني باشرت إجراءات التدخل والتوقيف في عمليات متفرقة، استهدفت المشتبه فيهم بمدن فاس والفنيدق والجماعة القروية "ولاد غانم" بإقليم الجديدة.

وأضاف المصدر ذاته أن عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم مكنت من حجز مجموعة من الدعامات الإلكترونية سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة، وكذا أسلحة بيضاء وشعار تنظيم "داعش" الارهابي مرسوم على قطعة خشبية، علاوة على مخطوطات ذات طابع متطرف.

وحسب الأبحاث الأولية، فإن المشتبه فيهم بايعوا الخليفة المزعوم لتنظيم "داعش"، وانخرطوا فعليا في التحضير لمشاريعهم الإرهابية من خلال اكتساب خبرات في مجال إعداد العبوات الناسفة، في أفق تنفيذ مخططاتهم التخريبية والتي كانت تستهدف عدة مصالح حيوية بالمملكة في إطار عمليات "الإرهاب الفردي".

وأشار البلاغ إلى أنه تم وضع المشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع مخططاتهم ومشاريعهم الإرهابية، ورصد التقاطعات والارتباطات المحتملة التي تجمعهم بالتنظيمات الإرهابية خارج المغرب.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: المشتبه فیهم

إقرأ أيضاً:

مادورو: واشنطن لم تتوقع أن تقبض كاراكاس على رئيس عمليات الخطة الإرهابية ضدها

الجديد برس:

أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن واشنطن “لم تتوقع أن تكون كاراكاس قادرةً على القبض على رئيس عمليات الخطة الإرهابية التي كان يخطط لها ضد البلاد”، وهي خطة تضمنت “استخدام أكثر من 400 بندقية تم جلبها من الولايات المتحدة، واتصالات بالعصابات الإجرامية في السجون”.

وكانت فنزويلا قد أعلنت في وقت سابق اعتقال 5 أشخاص، أمريكيين وإسبانيين وتشيكي للاشتباه في تخطيطهم لشن هجوم يستهدف مادورو وحكومته.

وأوضح مادورو أن البنادق التي تم جلبها من الولايات المتحدة “مصنوعة هناك، ولا يتم بيعها، كما أنها تتوافق مع الأسلحة الرسمية لقوات البحرية الأمريكية”، مضيفاً أن واشنطن تعلم أن “الفاشية في فنزويلا طلبت هذه البنادق، التي قدمتها وكالة الاستخبارات المركزية، من أجل شن هجمات إرهابية”.

في السياق نفسه، أكد مادورو أن الذين تم القبض عليهم في هذه القضية “أُدينوا واعترفوا” بالتهم التي وجهتها السلطات الفنزويلية إليهم، موضحاً أنهم “كانوا سيستخدمون العملية الانتخابية كمحفز لعملية عنف متزايد، تبعاً لخطط الولايات المتحدة، وزعيمة المعارضة في فنزويلا، ماريا كورينا ماتشادو”.

وفيما يتعلق بماتشادو، التي وصفها بـ”رئيسة الفاشية في فنزويلا”، أشار مادورو إلى أنها “طلبت فرض عقوبات جديدة على البلاد”، محملاً إياها المسؤولية عن التهديدات والحملة النفسية ضد كاراكاس.

وتساءل مادورو (قاصداً ماتشادو): “من أعطى الأمريكيين تلك السلطة لابتزاز وتهديد قضاة محكمة العدل العليا، والمجلس الانتخابي الوطني والقادة العسكريين؟”.

كذلك، رأى مادورو أن هذه الأعمال غير القانونية وغير الأخلاقية “تحفز مزيداً من المشاعر المناهضة للإمبريالية والروح القتالية لدى الشعب، بدلاً من أن تولد الضغط أو الخوف”، مضيفاً أن “العقوبات تلهم نضال الشعب”.

وإزاء ذلك، لفت مادورو إلى أن الولايات المتحدة “تمارس الاستراتيجية نفسها في مختلف البلدان التي تريد استعمارها”، وضرب إيران وليبيا وهايتي أمثلةً على ذلك، حيث تعاونت واشنطن مع العصابات الإجرامية في كل منها لمحاربة الحكومات المناهضة لها.

أما فيما يتعلق بالخارج، فرأى الرئيس الفنزويلي أن رئيس الإكوادور، دانيال نوبوا، ورئيس الأرجنتين، خافيير ميلي، يمثّلان “رأس حربة الاستعمار الجديد والفاشية  في أمريكا اللاتينية”.

وفي هذا الإطار، أشار مادورو إلى إبداء رئيس الإكوادور استعداده “لفعل ما تريده (الولايات المتحدة)”، واصفاً إياه بـ”غير المسؤول”. وأشار أيضاً إلى بناء قواعد عسكرية في الأرجنتين، لتسيطر عليها القيادة الجنوبية في الجيش الأمريكي.

وبالانتقال إلى الولايات المتحدة، أعرب مادورو عن “رفضه المطلق” للمحاولة الأخيرة لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، دونالد ترامب.

ودعا مادورو الأمريكيين إلى “التحقيق في محاولة الاغتيال، حتى تظهر الحقيقة، ومن يوجه الأدوات ويحركها”، متابعاً: “ليس الهجوم ولا الانقلاب ولا الملاحقة ولا العنف هو الذي يجب أن يهيمن، بل احترام الحياة والسلام”.

إلى جانب ذلك، تطرق مادورو إلى الحرب في أوكرانيا، معرباً عن ثقته بأن روسيا “سوف تضع حداً للفاشية في أوكرانيا”، مؤكداً أن “السلام بين موسكو وكييف سيتحقق، عاجلاً وليس آجلاً”.

مقالات مشابهة

  • الجنائية المركزية: الإعدام بحق ثلاثة مجرمين ينتمون لعصابات داعش الإرهابية
  • مادورو: واشنطن لم تتوقع أن تقبض كاراكاس على رئيس عمليات الخطة الإرهابية ضدها
  • الملك سلمان يصدر عدة أوامر ملكية خاصة بالنيابة القضائية
  • المغرب..توقيف ثلاثة أشخاص موالين لتنظيم “داعش”
  • المغرب يوقف 3 أشخاص موالين لـتنظيم الدولة بعد الاشتباه بهم
  • المغرب توقف 3 أشخاص موالين لـتنظيم الدولة بعد الاشتباه بهم
  • توقيف ثلاثة أشخاص موالين لتنظيم “داعش” بمدن فاس والفنيدق والجديدة
  • توقيف دواعش في ثلاث مدن مغربية خططوا لأعمال تخريبية بالمملكة
  • الشرطة الفنلندية توقف 3 رجال يشتبه بتورطهم في أنشطة جماعة إرهابية