عدل.. اجتماع هام حول كيفية وطرق تسديد الفواتير الشهرية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
عقد صبيحة اليوم الثلاثاء المدير العام لفرع عدل للتسيير العقاري بمقر الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره اجتماعاً دوريا.
وحسب بيان وكالة عدل، فقد خصص الاجتماع لمناقشة أهم انشغالات المواطنين في ما يخص كيفية وطرق تسديد الفواتير الشهرية الخاصة بالإيجار والأعباء، للخروج بحلول تجسد وفق خطة استراتيجية لتسهيل الحياة اليومية للمواطنين.
وقد حضر الاجتماع كل من رئيس دائرة التجارة والملكية المشتركة بالمديرية العامة لفرع عدل للتسيير العقاري. ورئيس خلية المنازعات والشؤون القانونية، ورئيس مصلحة العمليات التجارية بالمديرية العامة لفرع عدل للتسيير العقاري، ورؤساء مصالح التسيير العقاري والإطارات المكلفة بالمنازعات والشؤون القانونية على مستوى الفروع الجهوية.
وأوضح المصدر نفسه، أنه طُرحت على طاولة الاجتماع عدة ملفات مهمة من أبرزها دراسة وضعية المستأجرين المستفيدين من برنامج البيع بالإيجار والمتخلفين عن تسديد الأقساط الشهرية، وكذا إعطاء منهجية جديدة للعمل.
ومن جهته، أعطى المدير العام لفرع عدل للتسيير العقاري، خلال الاجتماع، جملة من التوجيهات لجميع الإطارت. تقضي برفع وتيرة العمل وتكثيف الجهود للوصول للأهداف المنشودة.
وتتمثل هذه التوجيهات -يضيف بيان الوكالة-، في دراسة طلبات جميع المستأجرين الخاصة بإعادة إدراج الخدمات وما يقابلها من مبلغ الأعباء الشهرية.
وشدد المدير العام لفرع عدل على إعادة إدراج الطلبات المذكورة سابقا في خدمات الدفع الإلكتروني.
كما أمر بتكوين مسيّري الأحياء في جميع الفروع الجهوية من أجل تحسين جودة الخدمات.
كما قام جلال الدين دحماني بتشكيل خلية مراقبة على مستوى المديرية العامة. تعمل على التنسيق والمتابعة مع جميع الفروع الجهوية لمتابعة عملية التحصيل الشهري. عملا بالإجراءت والقوانين المعمول بها في هذا الشأن. وكذلك معالجة جميع طلبات المستأجرين الخاصة بإعادة إدراج الخدمات وما يقابلها من مبلغ الأعباء الشهرية.
وفي ختام الاجتماع، أسدى المدير العام تعليمات صارمة تقضي بضرورة اتباع ما جاء في اللقاء وتجسيده على أرض الواقع. على أن تتم مراقبة ذلك في غضون الأسابيع المقبلة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المدیر العام
إقرأ أيضاً:
القاهرة تستضيف اجتماعًا فنيًّا لتعزيز الأمن النووي وتقييم الإنذارات الإشعاعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية (ENRRA)، انطلق من القاهرة الاجتماع الفني حول العمليات والأدوات الخاصة بالتفتيش الثانوي وتقييم الإنذارات الإشعاعية.
الحدث الذي يُعقد بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) يجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم لتعزيز الأمن والسلامة النووية والإشعاعية، وخاصة على صعيد تحسين إجراءات الكشف عند الحدود.
وفي كلمته خلال الاجتماع رحب الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالحضور قائلاً: "يسرنا أن نستضيف هذا الاجتماع المهم في القاهرة، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونسعد بوجود هذه الكوكبة من الخبراء الدوليين الذين يجمعهم هدف واحد هو تعزيز الأمن النووي والإشعاعي من خلال تبادل الخبرات والمعرفة."
وأشار إلى أهمية التفتيش الثانوي في تأمين النقاط الحدودية ومنع تسرب المواد المشعة غير المصرح بها. وأكد أن هذه العمليات تمثل طبقة إضافية من الحماية، تسهم في تحسين الاستجابة وسرعة اتخاذ القرارات الدقيقة عند التعامل مع الإنذارات الإشعاعية.
وأضاف إن الاجتماع الفني هذا يوفر فرصة لتبادل الخبرات وعرض أحدث الابتكارات في هذا المجال بما يساهم في اثقال قدرتنا المشتركة على الكشف والاستجابة للمخاطر النووية والإشعاعية، بما يضمن الأمن والسلامة للجميع.
وقد شهدت فعاليات الاجتماع خلال اليوم الرابع زيارة إلى مقر هيئة الرقابة النووية والإشعاعية حيث اصطحب الدكتور مصطفى درويش رئيس ادارة الدعم الفني والمعامل السادة الخبراء والمشاركين إلى معامل الهيئة والمجهزة على أعلى مستوى حيث شهدت الزيارة عدد من الجلسات التفاعلية وعروض عملية شارك فيها ممثلون من دول عدة، من بينها لبنان وألبانيا وكندا وسلوفاكيا، قاموا بعرض تجاربهم في مجال التفتيش الثانوي. كما تم عقد جلسات متخصصة لاستعراض التقنيات الحديثة مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المتقدمة لدعم عمليات الكشف.
وفي ختام الفعاليات شدد رئيس الهيئة على أهمية المشاركة الفعالة قائلاً: “أشجع جميع الحاضرين على الاستفادة من الجلسات والزيارات الميدانية للمختبرات، وطرح الأسئلة، ومشاركة التحديات”، ووجه الشكر للمشاركين والمنظمين، معربًا عن تقديره الخاص لجيانغ نجوين و جيرالدين تشي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تقديمهم العروض التقديمية التي وضعت الأساس القوي للاجتماع.