الحرة:
2024-11-26@09:34:28 GMT

خطوة أولى لإطلاق سراح أميركيين في إيران.. من هم؟

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

خطوة أولى لإطلاق سراح أميركيين في إيران.. من هم؟

خمسة أميركيين كانوا مسجونين في إيران يخضعون الآن للإقامة الجبرية، وهي الخطوة الأولى في صفقة أبرمت بين واشنطن وطهران مقابل عودتهم إلى الولايات المتحدة.

وأكد البيت الأبيض، الخميس، نقل الأميركيين الخمسة من السجن إلى الإقامة الجبرية، وكشف أن المفاوضات جارية من أجل الإفراج النهائي عنهم، مشيرا إلى أن "الوضع دقيق".

 

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون أن "هذه خطوة مشجعة، إلا أن هؤلاء المواطنين الأميركيين... ما كان ينبغي إطلاقا اعتقالهم في المقام الأول".

وبحسب محامي أحد المحتجزين، سمحت إيران لأربعة منهم بالانتقال من سجن إيفين بطهران إلى الإقامة الجبرية، وذلك لينضموا إلى خامس كان قيد الإقامة الجبرية بالفعل قبل ذلك. فمن هم؟

سياماك نمازي

رجل أعمال أميركي من أصل إيراني اعتقل في أكتوبر عام 2015 أثناء رحلة عمل، ويعد أقدم الأميركيين المحتجزين في إيران.

في أكتوبر من العام الماضي، منحت السلطات الإيرانية، نمازي البالغ من العمر 51 عاما، إعفاء مؤقتا من السجن لأسباب طبية قبل أن تعيد سجنه بعد نحو أسبوعين من الإفراج المؤقت.

في ذلك الوقت، سمح لوالده، باقر نمازي، 86 عاما، بمغادرة البلاد للعلاج بعدما اعتقل في فبراير لعام 2016 عندما ذهب لإيران سعيا للإفراج عن ابنه.

وحكِم على الأب المسؤول السابق في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وابنه بالسجن 10 أعوام في أكتوبر 2016 بتهمة إقامة "علاقات مع دولة معادية"، في إشارة إلى الولايات المتحدة، وهي تهمة ينفيانها بشدة.

وأعفي باقر نمازي، من إتمام تنفيذ عقوبته في العام 2020، لكنه لم يتمكن من مغادرة إيران رغم مشاكله الصحية إلا في أكتوبر 2022.

عماد شرقي

اعتقل رجل الأعمال والمستثمر الأميركي الإيراني في أبريل عام 2018 بتهمة التجسس وظل محتجزا في سجن إيفين سيئ السمعة لـ 8 أشهر.

حكم على شرقي بالسجن عشر سنوات بتهمة التجسس وجمع معلومات عسكرية وأفرج عنه بكفالة بانتظار النظر باستئناف الحكم عندما حاول الفرار على ما ذكر نادي الصحافيين الشباب، التابع لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.

وأوضح أن القبض على عماد شرقي أتى "عندما كان يحاول الفرار من البلاد بطريقة غير قانونية عبر الحدود الغربية" مع العراق.

في يناير 2021، أوردت وسائل إعلام إيرانية نبأ إدانة شرقي، الذي وصف بأنه المدير المساعد المكلف الشؤون الدولية في شركة "سرآوا" الإيرانية لرأسمال المجازفة.

مراد طهباز

ناشط في مجال البيئة، وهو أميركي من أصل إيراني يحمل أيضا الجنسية البريطانية، اعتقل في إيران عام يناير 2018 وحكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة "التآمر مع أميركا".

قضت محكمة في طهران عام 2020 بسجن طهباز 10 سنوات بتهم التجسس والتآمر مع واشنطن والإضرار بالأمن القومي.

أُفرج عن طهباز، البالغ من العمر 70 عاما والمصاب بالسرطان، مؤقتا من سجن إيوين في إيران، على ما أعلنت ابنته في يوليو من العام الماضي، مع إلزامه بوضع سوار إلكتروني للمراقبة في كاحله.

أما الاثنان الآخران، فلم يتم تحديد هويتهما علنا، أحدهما نقل من سجن إيفين في طهران يوم الخميس، فيما كان الآخر قيد الإقامة الجبرية بالفعل قبل الإعلان عن الاتفاق.

الدول المساهمة

سيُسمح للأشخاص الخمسة بمغادرة إيران بعد رفع الحظر عن ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية في كوريا الجنوبية، وهو بند تضمنه اتفاق إطلاق سراحهم، وفقا لوكالة رويترز.

ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع على المحادثات الأميركية الإيرانية غير المباشرة القول إن مغادرة المواطنين الأميركيين لإيران قد تستغرق أسابيع وإن من المحتمل أن يحدث ذلك في سبتمبر المقبل. وأكد أن رفع الحظر عن الأموال المجمدة قد يكون جزءا من الصفقة.

لكنه شدد على أن الأموال، في حالة تحويلها من البنوك الكورية الجنوبية إلى مؤسسة مالية أخرى، ستنتقل من حساب مقيد إلى آخر وسيقتصر استخدامها على أغراض المساعدات الإنسانية مثل شراء المواد الغذائية أو الأدوية.

بالمقابل نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر مطلع على المفاوضات القول إن الاتفاق جاء "بعد عملية مفاوضات مكثفة للغاية مع الإيرانيين".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة عملت مع شركاء من بينهم قطر وعمان وسويسرا للتوصل للاتفاق. وقال المصدر أيضا إن العراق والإمارات لعبتا دورا أيضا.

استغلال الأجانب

كانت هناك عدة مناسبات جرى فيها تبادل محتجزين بين واشنطن وطهران منذ عام 1979، وهو العام الذي جرى فيه الاستيلاء على السفارة الأميركية في طهران وما تبعها من أزمة احتجاز رهائن في أعقاب الثورة الإسلامية. 

وحصل أحدث تبادل رئيسي بين البلدين في يونيو من عام 2020، عندما أعلنت طهران عودة عالمين محتجزين في الولايات المتحدة هما وماجد طاهري وسايروس أصغري المتهم بسرقة الأسرار الصناعية. 

وفي الوقت نفسه، أطلق سراح الجندي الأميركي السابق مايكل وايت الذي اعتقل في يوليو 2018 وحكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة إهانة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. 

استخدمت إيران سلاح الرهائن سواء مع الصحفيين أو رجال الأعمال والسياح والمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات، في سياستها الخارجية، بعد أن توجه لهم تهما ملفقة لكسب تنازلات من بلدانهم الأصلية في وقت لاحق.

وتعتبر التهم بالتخابر والتجسس و"محاولة قلب نظام الحكم" من أبرز الأدوات التي تستخدمها إيران لابتزاز الدول عبر المواطنين مزدوجي الجنسية، وهم مواطنون يحملون الجنسية الإيرانية وجنسية غربية أخرى.

وتركز السلطات الإيرانية على اعتقال الأجانب من أصل إيراني، خصوصا لأن القانون الإيراني لا يعترف بالجنسية الثانية لمواطنيها، وفي بعض الحالات تستخدم هذه الحالات في تبادل الرهائن.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الإقامة الجبریة فی أکتوبر فی إیران اعتقل فی

إقرأ أيضاً:

هل تساعد قاذفة بي 2 في تعزيز الرسائل الأمريكية إلى إيران؟

أكد معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أنه في خضم التصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ينبغي على الولايات المتحدة أن توضح بشكل أكبر نشرها الأخير لقاذفات "بي 2" و"بي 52" في المنطقة كـ"تحذير لإيران"، وأن تعزز هذا التحذير من خلال المزيد من التظاهر، والرسائل الواضحة، والنشر السريع للصواريخ الخارقة للتحصينات.

وقال المعهد في تحليل موجز إنه "في وقت متأخر من مساء 16 تشرين الأول/ أكتوبر، انطلقت قاذفتان استراتيجيتان من طراز "بي 2 سبيريت" تابعتان لـ "سلاح الجو الأمريكي" من الولايات المتحدة لمدة تزيد عن ثلاثين ساعة لتنفيذ ضربات ضد خمسة مواقع حوثية محصنة تحت الأرض في اليمن، وكانت هذه المواقع، التي تُستخدم لتخزين وتجميع الصواريخ والطائرات المسيّرة، تقع في مدينتي صنعاء وصعدة التي يسيطر عليهما الحوثيون في الجزء الغربي من البلاد".

وأضاف أنه "في تلك الأنفاق والكهوف، كان الحوثيون يعدون الأسلحة لإطلاقها ضد حركة الشحن الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. ومع ذلك، كانت الضربة في اليمن مجرد جزء من صورة إقليمية معقدة".


وذكر أنه "في خضم القتال المستمر ضد الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في غزة ولبنان، كان المسؤولون يستعدون لحدوث المزيد من التبادلات العسكرية المباشرة بعد أن أطلقت طهران وابلاً كبيراً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل في 1 تشرين الأول/أكتوبر".

وأوضح أن "إسرائيل ردت في النهاية في 26 تشرين الأول/ أكتوبر بضرب العديد من مواقع الدفاع الجوي والمواقع العسكرية في إيران، مما دفع طهران إلى التهديد بشن هجوم انتقامي آخر، وقد تم أخذ هذا التهديد على محمل الجد لدرجة أنه في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن نشر ما يصل إلى ست قاذفات من طراز "بي 52" مسلحة بصواريخ كروز وعدة أسراب من المقاتلات التكتيكية ومدمرات الدفاع الصاروخي في مواقع مختلفة في المنطقة، بالتزامن مع استعداد حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" لمغادرة المنطقة، وقد صُممت هذه التحركات جزئياً لتحذير طهران من الرد على العمليات العسكرية الإسرائيلية".

وزاد أنه "في بيان صادر عن البنتاغون في 16 تشرين الأول/ أكتوبر، وصف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الضربة بطائرات "بي 2" بأنها "عرض فريد لقدرة الولايات المتحدة على استهداف المنشآت التي يسعى خصومنا إلى إبقائها بعيدة المنال، بغض النظر عن مدى عمقها تحت الأرض، أو قوتها، أو تحصينها".

وقال البنتاغون حينها إن "استخدام قاذفات الشبح بعيدة المدى من طراز "بي 2 سبيريت" التابعة لسلاح الجو الأمريكي يظهر القدرات الأمريكية لضرب هذه الأهداف عند الضرورة، في أي وقت وأي مكان". 

وكانت هذه رسالة واضحة تهدف إلى ردع إيران - التي تحتفظ بجزء كبير من برامجها النووية والصاروخية في منشآت مدفونة بعمق ومحصنة بشدة - عن التصعيد الإضافي للوضع المتوتر بالفعل في الشرق الأوسط.

 وفي المستقبل، قد يكون من الضروري إجراء عرض أكثر وضوحاً، ربما بالقرب من المجال الجوي الإيراني أو في موقع آخر محصن بشكل جيد.
وقال المعهد إنه "في غضون ذلك، أكملت الولايات المتحدة نشر بطارية الدفاع الجوي عالي الارتفاع" "ثاد" في إسرائيل - وهو أول نشر من نوعه منذ عام 2019 - لمساعدة إسرائيل في الدفاع ضد أي هجمات صاروخية باليستية إيرانية في المستقبل. كما قامت واشنطن بتحويل أصول عسكرية مهمة أخرى على مدار العام الماضي من مسارح المحيطين الهندي والهادئ وأوروبا الشرقية إلى الشرق الأوسط".

وأكد المعهد أن "الضربة الاستراتيجية الدقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأمريكية التي تبلغ قيمتها 2.2 مليار دولار تُبرز التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي، وتتمتع القاذفة "بي 52" بعدد من السمات المحددة التي تعزز أهمية نشرها في اليمن، ويتيح التصميم المتقدم في تقنية التخفي والبقاء لطائرة "بي 52" أن يكون من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهدافها وتدميرها، مما يسمح لها باختراق المجالات الجوية المحمية بشدة وتنفيذ ضربات دقيقة على الأهداف المحصنة".

 وتشمل الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها القاذفة "بي 52" لمثل هذه المهام: قنبلتان خارقتان للدروع من طراز "GBU-57A/B" تزن كل منهما 13.6 طن، وقادرتان على اختراق 60 قدماً من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز "GBU-28/B" أو "GBU-37/B" تزن كل منهما 2.2 طن، وقادرتان على اختراق أكثر من 20 قدماً من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أو ما يصل إلى 16 قنبلة من طراز "GBU-31" تزن كل منها 907 كغم، وكل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.


ووفقاً لعض التقارير، استَخدَمت القاذفات في الضربة التي جرت في اليمن قنابل من نوع "GBU-31" الخارقة للدروع فقط، والتي اعتُبرت السلاح المناسب نظراً للطبيعة غير شديدة التحصين للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما أفادت التقارير أنه لا يتوفر سوى حوالي 20 قنبلة خارقة للدروع في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية ضمن مخزون طائرات "بي 2".

ولا تمتلك أي دولة في العالم ما يعادل بشكل مباشر مزيج من تقنية التخفي والمدى وقدرة الحمولة للقاذفة "بي-2". بالإضافة إلى ذلك، لا تقترب أي دولة من القدرة على دعم مثل هذا الأصل لوجستياً عبر مسافات طويلة. ويبدو أن الطائرات المستخدمة في الضربة على اليمن انطلقت من "قاعدة وايتمان الجوية" في ولاية ميزوري. ويبلغ مدى القاذفة "بي-2" دون تزودها بالوقود حوالي 11,000 كيلومتر، واعتماداً على الطريق، فإن (المسافة إلى) اليمن قد تكون رحلة تمتد إلى حوالي 14,000 كيلومتر في كل اتجاه. وتطلبت الرحلة عدة عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً للوصول إلى الهدف والعودة إلى الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن المجال الجوي اليمني ليس محمياً بشكل كبير، إلا أن استخدام "بي-2" تطلَّب درجة معينة من السرية لحماية الإجراءات العملياتية.

وبالنسبة لتوصيات في مجال السياسة العامة، قال المعهد إنه "في 16 تشرين الأول/أكتوبر، أظهرت الولايات المتحدة قدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة ومدمرة ضد أهداف محصنة حيوية. وقد أظهرت تقنيات التخفي الخاصة بـ "بي-2"، إلى جانب مدى وصولها العالمي وحمولتها التقليدية أو النووية، التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على هيمنتها في الحروب الحديثة واستعدادها لتحييد التهديدات بشكل حاسم".

وأضاف أنه "مع ذلك، فإن الأهم من الأضرار التي لحقت بمنشآت العدو هو أسلوب واشنطن في توصيل رسائلها بشأن قدراتها في مثل هذه الحالات. وكانت الرسالة الأساسية في 16 تشرين الأول/ أكتوبر إلى القادة الإيرانيين هو أن القاذفة "بي-2" يمكنها الوصول إلى أي مكان في بلادهم، حتى في المجال الجوي شديد الحماية، وإيصال حمولتها الثقيلة والفعالة جداً والمخصصة لاختراق التحصينات. وقد تم تعزيز هذه الرسالة بنجاح من خلال العملية الإسرائيلية في 26 تشرين الأول/ أكتوبر، والتي أظهرت من خلال الضربات الصاروخية الجوية التي أطلقت عبر إيران عن ضعف "شبكة الدفاع الجوي المتكاملة" الكبيرة في تلك البلاد".

وذكر أنه "في المستقبل، يجب تعزيز الرسائل الأمريكية بعدة طرق، وأبرزها توفر العمليات الإعلامية رسائل واضحة ومتسقة تسلط الضوء على المخاطر التي تواجه النظام الإيراني. فعلى سبيل المثال، كانت الإحاطات المنتظمة التي يقدمها البنتاغون لتسليط الضوء على فعالية الأسلحة الحركية وطرق إيصالها غائبة في السنوات الأخيرة، ويجب إعادة تقديمها. كما ينبغي على المسؤولين التأكيد على فعالية القنابل الخارقة للدروع - فضلاً عن الخطط الأمريكية لنشر أسلحة مستقبلية بعيدة المدى ذات رؤوس حربية خارقة لتحل محلها".

واعتبر أن هذه الرسائل تتضمن "استفادة واشنطن من قنوات غير مباشرة متعددة - مثل إحاطات الملحقين العسكريين والرسائل الخاصة إلى الشركاء الإقليميين والأوروبيين - للتأكد من أن طهران تفهم أن الولايات المتحدة لن تتردد في الدفاع عن شعبها وحلفائها. ومن شأن مثل هذه الإحاطات أن تؤكد على عزم واشنطن واستعدادها لاستخدام قدراتها المتقدمة للحفاظ على تفوقها".

وقال أنه يجب على وزارة الدفاع الأمريكية وفرقة القوات الجوية الأمريكية المركزية (AFCENT) أن تنظر في تضمين قاذفات "بي 2" في مهام قوة المهام القاذفة في الشرق الأوسط (BTF)، والتي شملت حتى الآن قاذفات "بي 52" و"بي 1" غير الشبحية فقط. ويمكن لقاذفات "بي-2" المشاركة في التدريبات العسكرية التي تشمل حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.

 إن الوجود المتكرر للقاذفات الاستراتيجية الأمريكية الأكثر قيمة في منطقة مسؤولية "القيادة المركزية الأمريكية" من شأنه أن يساعد في طمأنة الحلفاء مع إعادة تأكيد الرسالة الأمريكية "عندما يكون ذلك ضرورياً، في أي وقت، وفي أي مكان" بصورة أقرب إلى أراضي الخصوم.


علاوة على ذلك، مع دخول القاذفة الجديدة "B-21 Raider" الخدمة التشغيلية في السنوات القادمة، يجب على البنتاغون النظر في نشر وحدة متقدمة من طائرات "بي-2" ولاحقاً "بي-21" في قاعدة "دييغو غارسيا" (على غرار نشرها في عام 2020) لتنفيذ قوة المهام القاذفة المتكررة ضمن مدى الضربات على إيران. ينبغي أن يدرك النظام في طهران القدرات الهجومية الأمريكية واستعداد واشنطن لاستخدامها إذا لزم الأمر.

وأخيراً، فإن الإسراع في إدخال الخليفة لقنبلة "GBU-57" إلى الخدمة - وهي قنبلة يُقال إنها أصغر حجماً من القنابل الخارقة للدروع ولكنها أكثر قدرة على اختراق المنشآت المحصنة - من شأنه أن يضيف طبقة إضافية إلى الردع الأمريكي ضد إيران. وحتى الإسراع بإصدار طلب إضافي للقنابل الخارقة للدروع عن طريق الكونغرس الأمريكي من شأنه أن يرسل رسالة واضحة إلى طهران. ولن يفشل القادة الإيرانيون في ملاحظة مثل هذا الإنتاج الضخم وتوافر جيل جديد من القنابل الخارقة منخفضة التكلفة، القائمة على نماذج صناعية جديدة وأكثر كفاءة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعلن أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان صار “قريبا”
  • اعتقل مسؤول محلي وموظفين بتهمة فساد في ديالى
  • إيران تكشف عن خطط لإطلاق “الريال الرقمي” لتحديث النظام المصرفي وتحسين التعاون المالي الدولي
  • «أكسيوس»: توجه إسرائيل هو التحرك صوب اتفاق لوقف لإطلاق النار في لبنان
  • ‏الخارجية الإيرانية: إيران ستجري محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في 29 نوفمبر
  • هل تساعد قاذفة بي 2 في تعزيز الرسائل الأمريكية إلى إيران؟
  • بقائي: إيران ترحب بأي خطوة لتحقيق العدالة ووضع حد لإفلات الكيان الصهيوني من العقاب
  • العقل المدبر لعملية قتل وخطف جنود أميركيين.. من هو علي دقدوق؟
  • بقائي: إيران ترحب بأي خطوة لمعاقبة الكيان الصهيوني
  • جنوب السودان.. اشتباك مسلح عند مقر الإقامة الجبرية لرئيس المخابرات السابق